نحن «نحبك» يا أوباما
< ومجدد القرن الإسلامي الآن هو أمريكا.. < وخطوة بعد خطوة أمريكا تحارب الإخوان المسلمين في مصر وغيرها.. الإخوان المسالمون. < فكان أن جاء المجاهدون المسلحون في أفغانستان.. بعنف .. جيد. < وأمريكا ترفض عزام وبن لادن هناك.. وجاءت القاعدة والظواهري والزرقاوي.. أكثر عنفاً. < وأمريكا ترفض القاعدة.. فجاءت النصرة.. أكثر عنفاً في حرب سوريا. < وأمريكا ترفض النصرة، فكان أن جاءت داعش أكثر عنفاً.. وفي سوريا والعراق معاً.. وجيشاً بدلاً من منظمة. < بعدها تجديد أمريكا للإسلام يذهب إلى الجماعات الإسلامية ظلت مبعثرة لا تجتمع. < الآن الجماعات تلتف من أطراف العالم مع داعش. < وأمريكا تستعين بالشيعة ضد السنة.. وتستعين بحكام الدول السنية ضد الجماعات الإسلامية فكانت المطاردة هذه هي ما يمهد للقاء الجماعات الإسلامية هذه. < الجماعات تلتقي في حرب أفغانستان والصومال واليمن < و.. و.. < ومطاردة أمريكا للجماعات الإسلامية حتى لا تحكم دولها تجعلها تصنع الآن «الخلافة»!! < و... < وما يجري الآن في الجماعات الإسلامية والعالم الإسلامي شيء يشبه «الطعام» في مرحلة الهضم.. لزج ممزق مقزز.. مخبأ».. لكنه هو العافية كلها. «2» < وداعش الآن والجماعات معها تحتل أكثر من نصف العراق وثلث الأرض السورية. < والأرقام مثيرة. < الأرقام بعضها القليل هو: داعش الآن جيش يضم.. القوة الرئيسة لداعش التي حطمت الجيش العراقي واحتلت تسع مدن حتى الآن.. و < العشائر السنية بكاملها في العراق. < وهجرة واسعة من العالم الإسلامي والمسلمين في العالم إلى داعش. < ومن السعودية يهاجر إلى هناك.. اليوم العاشر من رمضان.. أربعة آلاف مجاهد. < وفرنسا تعلن عن وجود «780» فرنسياً مجاهداً هناك. < وبريطانيا «400» مجاهد. < ثم جيش غريب يذهب إلى هناك. < المقاتلون من الشيشان. < والمقاتلون من الشيشان يتميزون بأن كل واحد منهم يربط الحزام الناسف حول وسطه. < وكثيرون منهم يحملون خبرات قتالية واسعة جداً. < وأمريكا.. بارك الله فيها.. تستخدم المجاهدين هؤلاء لضربة كانت هي التي جعلت جيش المالكي يهرب. < أمريكا تطلق إعلامها يحذر من شراسة الاستشهاديين هؤلاء. < والحملة الإعلامية هذه.. وبكل البراعة الأمريكية في الإعلام.. كانت هي ما يجعل جيش المالكي «300» ألف يهرب من الموصل في ساعتين. < وكأنها.. أمريكا.. كانت تعد الأمر بدقة.. ومنذ زمان. < فداعش.. حين تدخل البصرة تجد نصف أسلحة جيش العراق هناك. < الأسلحة التي كانت أمريكا تحشدها للجيش العراقي. < وقبل المعركة المالكي كان يجعل مليارين من الدولارات في مصارف البصرة. < والمليارات هذه.. الآن.. عند داعش.. و.. و < أمريكا إذن تحول الجماعات الدعوية الإسلامية المسالمة إلى جماعات مقاتلة. < وتحول الجماعات المقاتلة من مجاهدين ضد الروس وضد أمريكا إلى مجاهدين يتجهون لحكم دولهم. < ثم تحول المجاهدين من جماعات تطلب حكم دول إلى جماعة تقيم الخلافة. < أخونا في الله أوباما.. شكراً.. شكراً. < ولا عزاء للسيدات. السيدات التي تطلب إسقاط الإسلاميين من الحكم. [/SIZE][/JUSTIFY]آخر الليل - اسحق احمد فضل الله صحيفة الانتباهة [EMAIL]akhrallail@gmail.com[/EMAIL]
حتي لو فرضنا ما ذهب ليه خيال الاستاذ اسحق حق فان امريكا تريد ان تقدم الاسلام للعالم في ابشع صوره صورة داعش والمتزمتين الذين لا يعرفون عن الاسلام الا القتل والسبي انهم خواء فكري وتطبيق سيء لفكرة الخلافة التي ستكون تخلفا