(بنج) عصام محمد نور.!
كتبنا عن ضرورة وقفة محبي ومعجبي عصام محمد نور خلفه لدعمه ومؤازرته لحين انجلاء سحابة الاحزان التى حرمتهم من فنه وإبداعه طوال الفترة الماضية، وقبل ايام يؤكد لي عصام محمد نور بالدليل القاطع انه فنان من طينة الكبار، وهو يردد (لو بهمسة) رائعة اسماعيل حسن وذلك ضمن برنامج اغاني واغاني على شاشة النيل الازرق.
اي إبداع سكبه عصام محمد نور في تلك الحلقة واي بريق ذاك الذى خطف الابصار من جميع الموجودين بالاستديو، بل واي احساس ذاك الذى ادى به عصام تلك الاغنية، واحال المكان لمعبد من الشجن اللذيذ.
احساس عالي جداً وهدؤ مثير وعاطفة جياشة ومهارة فائقة في ترتيب المشاعر والاحاسيس، كلها كانت عناصر متواجدة خلال اداء عصام لاغنية (لو بهمسة)، بينما كان الكثيرون مثلي في ذلك الوقت في حالة من التركيز الشديد والدهشة كذلك، او كما قال صديقي: (والله عصام خلانا زي المبنجين في الاغنية دي).!
يستحق عصام ان يقف جمهوره كله خلفه بكل قوة، فهو فنان (بيملأ العين)، ومطرب يمكن لجمهوره ان يفتخر به في كل مكان وفي كل زمان، بعكس آخرين ربما يستعر جمهورهم من (ملابسهم) التى يرتدونها ناهيك مما يقدمونه من اغنيات واعمال.!
بصراحة، فشل كل المطربين الذين ادوا اغنيات اسماعيل حسن ووردي في تلك الحلقة، وفي مقدمتهم طه سليمان الذى قام بإداء اغنية (غلطة) فكانت (الغلطة الحقيقية) هي ادائه لتلك الاغنية، اما مصطفى السني فلن اتحدث عنه اطلاقاً، يكفي ان يقرأ رسائلي له خلال الايام الماضية بهذه الزاوية، بينما استنفذ عمر جعفر كل الفرص التى اتيحت له حتى الان، وفشل تماماً في الظهور بشكل يمنحه الافضلية على اي فنان في ذلك البرنامج، واظن انني الان فهمت لماذا كان يخاصم ذلك المطرب وسائل الاعلام طوال السنوات الماضية، وهذه النقطة تحديداً سنعود لها بهدؤ خلال اليومين القادمين.
جدعة:
هنالك نصيحة صغيرة نوجهها لعمنا السر قدور، تتمثل في كلمة (هاااايل) التى يطلقها عقب كل اغنية يؤديها احد الفنانين، فتلك الكلمة التى يطلقها قدور بطريقته المميزة في (الصراخ) الممزوج بـ(الضحك)، تسهم كثيراً في منح بعض الفنانين اوزاناً زائدة بكثير عن مستواهم الحقيقي، لذلك رجاء ياقدور…(قل الحق…او اصمت ودع التقييم للمشاهدين).
شربكة أخيرة:
(بنجك) دا ياعصام انشاء الله اصلو ما(يفك) تاني …قول آمين.!
[/JUSTIFY]
الشربكا يحلها – احمد دندش
صحيفة السوداني