سياسية

السلطات المصرية تعتقل 30 وتطرد 200 أسرة من حلايب

هددت قيادات قبائل ورموز مثلث حلايب المتنازع عليه بين السودان ومصر باحتجاج واسع النطاق، وانتقدوا تعسف السلطات المصرية مع المتسللين من وإلى المثلث، حيث تصل عقوبة التسلل لعام كامل، مطالبين قيادة البلدين باستفتاء أهالي المنطقة.

[ALIGN=CENTER]1258037830[/ALIGN]

وأكد ممثل دائرة حلايب في المجلس التشريعي لولاية البحر الأحمر، التي تضم المثلث، محمود حمد الله، أن السلطات المصرية التي تفرض سيطرتها على المنطقة تعتقل حالياً أكثر من ثلاثين من العبابدة والبشاريين بتهمة التسلل، يواجهون أحكاماً بالسجن لمدة عام.

وقال حمدالله لشبكة الشروق اليوم، إن المتسللين يحاولون التواصل مع أسرهم شمال وجنوب خط 22، حيث أقامت القوات المصرية سياجاً بالأسلاك الشائكة يمتد ثلاثة كيلومترات من ساحل البحر وحتى سلاسل الجبال.

فرار 200 أسرة من حلايب
وكشف ممثل حلايب بتشريعي البحر الأحمر أن الأسر التي اضطرت للفرار من مثلث حلايب منذ نشوب الأزمة في 1993م وصل عددها إلى أكثر من مائتي أسرة نزحت إلى بورتسودان وبلدتي “أوسيف وقباتيت”، 30 كلم جنوبي السياج المصري.

ودعا حمدالله القيادتين السودانية والمصرية، لوضع معاناة إنسان حلايب في الأولوية والاحتكام لتسوية تحسم الملف، مقترحاً استفتاء الأهالي بين التبعية للسودان أو مصر.

وتبلغ مساحة مثلث حلايب 20,580 كم2 ويقع على البحر الأحمر، وتوجد بالمنطقة ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وأبو رماد وشلاتين، وحالياً تضمن حلايب ضمن جغرافيا السودان في خريطة العالم.

وضمت اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899 المناطق من خط عرض 22 شمالاً لمصر، لكن في 1902 قامت المملكة المتحدة، التي كانت تحكم البلدين حينذاك بجعل مثلث حلايب تابعاً للإدارة السودانية بحكم قربه للخرطوم.

تحذيرات من البشاريين
من جانبه حذر ناظر عموم قبائل البشاريين الضو أحمد كرار من أن تضطر قبائل المنطقة إلى تصرفات سالبة، وزاد: “يبدو أن الصمت أصبح غير مجدٍ”.

وقال الناظر لشبكة الشروق، إن سجون السلطات المصرية في حلايب يقبع فيها متسللون من العبابدة والبشاريين منذ أكثر من عام، وإن بعضهم يعاني من أمراض تحتاج إلى رعاية طبية، وطالب القيادة المصرية بمحاكمتهم أو الإفراج عنهم.

وكان السفير السوداني بالقاهرة عبدالرحمن سر الختم أكد أمس أن الرئيسين السوداني عمر البشير والمصري حسني مبارك، اتفقا في لقائهما الأخير بشرم الشيخ، على هامش القمة الأفريقية ـ الصينية، على حسم نزاع حلايب، على أن تكون منطقة تكامل بين البلدين، موضحاً أن الأيام المقبلة ستشهد ترجمة لهذا المقترح على أرض الواقع.

المصدر: الشروق نت

‫7 تعليقات

  1. سنرى ما هو رد حكومتنا المؤقرة فى استباحة تراب الوطن وهذا التوغل المصرى الذى بات يحدد شرق السودان ,كنا نسمع ابان فترة الحرب بين الشمال والجنوب عندما تسقط مدينة من مدن الجنوب فى يد الحركة او احتلالها لا بد من تطهير المدينة من دنس التمرد يا ربي النغمة دى حتكون سايدة ايضاً فى الشرق ام لا .

    تخريمة:
    بالمناسبة انا عاتب على إدارة النيلين لحجب بعض التعليقات لى مؤخراً مع التزامي التام بكافة شروط الموقع.

  2. انشاء الله الكورة بكرة مصر تفوز ويعملوا كورة فاصلة في السودان عشان نشجع المنتخب الجزائري بحرارة بكره مصر وشعب مصر والفراعنة وداليا البحيرري يا >>>>>>>>>> ماذا استفاد السودان من مصر سرقوا الموية قلنا ما مشكلة دفنوا حلفا ما مشكلة لاكن حلايب دي اكبر مشكلة;(

  3. انا ما قلت ليك العدو الاول للسودان هي مصر والله العظيم لو خيرت بين اليهود والمصرين لاخترت اليهود المصرين نجوس اولاد كلب
    وكمان قال الشعب السوداني يشجع المنتخب المصري والله العظيم لو لعبت مصر مع اسارئيل اشجع اسرائيل
    دنا بكره المصرين
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  4. والله مهاذل هذه سببها التبعيه ليس لدينا قرار والا دخلت فيه مصرومعروف عند جميع العالم ان المصريين يريدون كل شى لمصلحتهم او يلخبطوه لايمكن يتركوه مستغرا
    اولا حسم قضية حلايب اما ان تكون للسودان ام تتبع مصر
    اغلاق باب الهجرة الا بعقد وشهادة صحية من داخل السودان (لاان لديهم مرض الكبد الوبائى) وهذه الجرائم لم تكثر فى السودان الا بعد فتح هذه البوابه زمان معنا جميع الافارقة الزنوج ولم تكن توجد جرائم مثل الا ن/ المصريين ياخدو منك ولا تترجا ان يقدمو اليك شيئا يصلح او تنتفع منه اسالو منهم فىجميع الدول العربيه
    لاترجومن الفراعنا خيرا

  5. ضاعت حلفا من أجل ان تشرب مصر
    غمرت الاثار من أجل انتشرب
    حفظت الاوراق السريه الخاصة بحكومة مصر عند حرب 67 فى السودان
    اوت الخرطوم طلاب كلية ناصر العسكريه فى الخرطوم فى حرب 67
    استعادة مصر طابه من اسرائيل بمستندات من السودان
    احتلت مصر حلايب فى ظل حصار وحرب من كل العالم
    السودان الدوله الاولى التى وقفت مع مصر عند المقاطعه بعد كامب ديفيد
    الشعب السودانى هو الذى اعاد الروح فى الدوله المصريه بعد هزيمة 67 فى مؤتمر الخرطوم .
    السودان هو الذى اعاد روح المودة والمحبه بين مصر والسودان .
    وهذا هو حال الشعب المصرى يحب نفسه ولايحفظ معروف ولاجميل
    لهذا على الحكومه السودانيه ان تحى الشكوى المحفوظه فى مجلس الامن من الخمسينات واللجوء الى محكمة العدل الدوليه .
    وليس هناك معنى للتكامل مع هذا الشعب الذلى ينظر لنا كبشر من اهل الغابه , واذا كان ينفع معهم التكامل وهل تقبلهم الشعب الشورى عند الوحده وذلك بسبب النظر المتكبره من المصرى للسورى .
    ولهذا ارى ان يكون الموضوع معلق لحين اللحظة المناسبه لتصعيده
    واذا سياسة الامر تنفع لنفعة اسرائيل فى طابه

  6. اولا لمن الارض سيادة الرئيسين ومن ثم الدوله صاحبة الارض لها ان تضعها منطقة تكامل الحلول التي تخلق المشاكل لاداعي سودنة المنطقه اولا ثم تكاملوا تحابوا