مقالات متنوعة

شلال الشجون

كالعادة ترن أصابع الوجع على سفوح القلب تعود تشع نبضاً في صدور الليالي وتتسائل.؟
أيبتر شلال الشجون أذرع الشوق..؟
أينشر جنون الرذاذ على حبال اللقاء.؟
ويعود يكتب بعض سيرة عبر اللأم تماماً مثلما الرواية تعتاش على السيرة…
الحرف يقصص تفاصيل من سيرة أوجاعة النبض حينها يزرعها في حقل أحلامنا…
الأحلام مع الأمل تصبح ينِبوع بوح مقدس تصبح نهر غرابات جميلة تصبح خرائط للصامتين والناطقين أيضاً…
تصبح بوصلة لقراءة الباطن المؤجل في أعماق الآخرين تصبح كل شيء شهقة شفافيتنـا تربك سكون الندم…
تسكب نجوم أرواحنا ناراً في اندلاع الليالي وتتحرق على جفون الانتظار…
ينزف البوح الهادر بوق حزن تعزف دموعاً تناغي ضباباً على مرايا المحال..!!
أنا لا أسكن السماء ولكني خارج حدود الزمان….
سأظل كما أنا حبي لك سيدتي هو العنوان مذ رأيتك عشقتك لكنني أتسائل كيف لك أن تتسللي لأعماق قلبي بلا أوان….
كيف سمحت لكأن تدخل مدينتي أن تطرقي أبوابي وتعانقي أوراق الجنان….
ودعوتك أن تظلي كما أنت أن تسيري قطرة دمفي الشريان أن تدعينني ملك على عرش مملكتك أن تقيمي طيفا بين فمي والفنجان….
وأن تدرك يا من تسللت أسواري انني شاعر هذا الزمان…
أنا صحاريك والبستان قرأت في عينيك الحب وزرعت عشقي بين الدموع وبسمة الشفتان….
كوني هنا في مملكتي فأنا يا صغيرتي الوحيد في عالمك يا من تملكين القوة والسلطان….
أنا لك وأنا كالطفل بين يديك سلطان هذا الزمان….