رسالة امرأة إلى زوجها

*زوجي.. حبيبي.. عزيزي.. صديقي.. شقيقي.. صغيري.. وبالمرة ممكن أقول ليك أبوي..

عشان إنت شرعا شريك الحياة.. وإنت المنحتك ودادي وعفوي..

وما حقو تصبح كتوم أو ظلوم.. وما حقو تصبح نديدي وعدوي..

فما بينا رحمة ومودة وسكن.. وعشرتنا أقرب من أختي وأخوي..

*زوجي.. حبيبي.. عزيزي.. صديقي.. شقيقي.. صغيري.. وبالمرة ممكن أقول ليك أبوي..

تعال نتفق.. على أن نواصل شراكة الطريق إلى لا نهاية ولا نفترق..

يكون التشاور أساس اتخاذنا لأي قرار..

وتبقى الصراحة متاحة وشعار..

وما لينا غير التفاهم خيار..

علاقة صداقة.. ومبدأ حوار..

لأنو الصداقة.. مزاج واختيار..

تزيد العلاقة.. متانة ووقار..

ولي كل بيت تشكل حماية..

وفي كل بيت.. بتصبح منار..

*زوجي.. حبيبي.. عزيزي.. صديقي.. شقيقي.. صغيري.. وبالمرة ممكن أقول ليك أبوي..

أكيد المشاكل طبيعي بتمر..

فلازم نحاول نلوك الصبر..

وإذا ما غلطنا.. نجيب العذر..

مهم التعايش عشان نستمر..

نجنب حياتنا الخلاف والخطر..

ويصبح زواجنا زواج العمر..

*زوجي.. حبيبي.. عزيزي.. صديقي.. شقيقي.. صغيري.. وبالمرة ممكن أقول ليك أبوي.

تلويح:

إلى كل الأزواج المحترمين الذين يدركون ماهية الزواج كرحمة ومودة وسكن.. هكذا تريدكم زوجاتكم الصادقات اللائي يحترمن الزواج ويقدرنه كمسؤولية اجتماعية عظمى.. كل الذين لا ينتمون إلى الفئتين سيرون في هذا النص ضربا من الخرافة.. وهؤلاء هم أس البلاء الاجتماعي الذي يشوه مضامين المؤسسات الزوجية.