اصطراخ!!
«1»
>.. وعودة مجلس الشورى كما هو.. تعني ــ عند الكثيرين ــ عودة الولاة.
> .. وعودة الولاة تعني عند الكثيرين طرفة الشيوعيين القديمة عن صاحب الخازوق.
> …..
> ونشهد لقاءات المؤتمر الوطني ونحن نحمل حديث (ديورانت) «ديورانت المؤرخ الضخم يقول: التاريخ نصفه كذب ــ ونصفه الآخر من صنع الخيال».
> والتجرية تعلمنا أن ما نراه شيء يقع بين الكذب وبين صنع الخيال.
> ونذهب للبحث عن الحقيقة بعيداً عن الكذب وصاحبته.
> وما بين الحقيقة.. والخيال نقع على أن
: خمس جهات كانت هي ما يقتتل تحت قبة لقاء الوطني الأسبوع الماضي..
والجهات هي:
> المتنازعون داخل الوطني.
> والأحزاب.
> والتمرد.
> والعامة في طرقات السودان ممن ينتظرون الانفراج.
> وأعضاء الحركة الإسلامية.
> والغليان الذي يلقى به الناس الترابي كان اصطراخاً ــ لخروج الإسلاميين من الانشقاق القاتل.
> الإسلاميون الذين كانوا يعطون التعليمات للقيادة يصبحون شيئاً يتوسل بأنف سائل.
> .. وما يطلبونه أو يرفضونه تجيبه الشهور الستة القادمة.
> وحديث البشير عن إعادة النظر في الحكم الولائي ــ والحماس الذي قوبل به الحديث كان نوعاً من الاصطراخ ــ أيضاً ــ للنجاة من بعض الولاة.
> والغليان الذي يلقى به الناس حديث البشير عن «لا مراكز قوى» كان نوعاً من الاصطراخ للنجاة من بعض قادة الوطني.
> .. والأحزاب تنتظر ــ وتنتظر.
> وعيون أخرى تنظر وتنتظر.
> .. وحديث الأحزاب ــ والمقاطعة والمشاركة ــ يوجز حقيقته خبر صغير تحمله الصحف نهار الجمعة ذاته.
> الخبر الصغير من الجنوب أن نساء جوبا يجتمعن على مقاطعة الأزواج ــ حتى تتوقف حرب سلفا/مشار.
> … والحكاية منقولة عن سينما الستينات ــ وسينما الستينات تنقلها عن تاريخ الإغريق.
> والسينما تجعل قابلة «داية» جميلة جداً تهبط قرية إيطالية للعمل.
> ونظرة واحدة ــ ونساء القرية يصبن بالذعر ـ يعلمن ما سوف يحدث.
> ولطرد القابلة من القرية ــ النساء يقررن شيئاً
: ما هو عمل القابلة؟! هو النساء الحبالى ــ إذن ــ لا حمل ــ
> ويقررن مقاطعة الأزواج.
> وشهران ــ والقابلة تنظر إلى بطون النساء وتعرف أنه ينتظرها عمل كثير ــ وأن حديث النهار يمحوه الليل.
> الأحزاب ــ والمقاطعة ــ مثلها.
(3)
> أحزاب إذن ــ ومؤتمر وانتخابات وتجديد وزحام.. وكلها أشياء ما يجمع بينها هو أنها تقع بين الكذب وبين صنع الخيال.
> وكلها لا بد له من تفسير.
> وأمس نحدث عن عقار وعن جيشه الذي يكمل إعداده للهجوم و..
> .. بينما الحقيقة هي أن مهمة جيش عقار ليست أكثر من جذب العيون بعيداً عن الجيش الحقيقي الذي يعمل من داخل شرايين الدولة ــ وبأسلوب «المشارط والمخدر».
> .. ومدهش أن مدفعية الهجوم القادمة تصبح هي ما خرج به لقاء المؤتمر الوطني الأخير.. وما خرج به المؤتمر الوطني يعيد الوجوه ذاتها.
> والأمر يصبح مدفعية للتمرد وللأحزاب.. وكلهم يشير إلى الوجوه العائدة ويقول للناس
: لا أمل!!
> و«لا أمل» هذه يجري تأكيدها غداً حين يعود بعض الولاة.
> ومراكز تصبح يومئذ شيئاً يحتاج إلى اسم جديد.
آخر الليل – اسحق احمد فضل الله
صحيفة الانتباهة
[EMAIL]akhrallail@gmail.com[/EMAIL]
هل سوف يعم السلام في السودان؟وكيف وكل شخص اوقبيلة تحارب من اجل فقط أخذ حقوقها ؟هل الناس ممكن تؤلف الحكاوي من أجل خراب السودان؟هل صحيح هنالك اغتصاب للطلبات وخاصه طالبات دارفور واذا خطأ من هو وارء تلك الاخبار؟واين السلام وهل هؤلاء المتحديثين يكذبون مثال الاستاذ ادم خميس كوجك الذي يقول حكومة الخرطوم لا تريد سلام لابد من حكومة الخرطوم الرد علي تلك الكلام بالبيان؟وماذا عن الهوية العربيه وكلام االأستاذ : أوماد كوروم هل ذلك صحيح واليكم هذة الصفحه التي تحوي كل تلك الحقائق والمعلومات وياريت حكومة السودان ترد علي الاتهامات حتي يعرف الناس ممن هو سمع او قرأ عن هذا الادعاءات في الصفحة الاعلامية لحركة تحرير السودان بقيادة الاستاذ عبدالواحد يعرف اين الحقيقة ؟