احمد دندش

حفل (طه)…ورسالة (حجير).!


[JUSTIFY]
حفل (طه)…ورسالة (حجير).!

لاحظت خلال الأيام الماضية الكثير من الملصقات الدعائية لحفلات جماهيرية في مسارح العاصمة، من بينها ملصق دعائي لحفل الفنان الكبير ابو عركي البخيت، والذى يعتبر من (نجوم الشباك) بلا منازع، ومن أصحاب الحفلات (غير القابلة للفشل)، لكن اكثر ملصق استوقفني كان لحفل جماهيري للفنان الشاب طه سليمان، وهي خطوة موفقة من طه أن يفكر في تنظيم حفل جماهيري يتواصل عبره مع جمهوره بعد أن اهمله لفترة طويلة وهو يحصر نفسه داخل (بيوت الاعراس) والتى نقول دوماً انها لا تصنع التاريخ ولا تصنع فنانا، ومثلما ننتقد طه سليمان في كثير من تصرفاته (الغريبة) واغنياته (العجيبة)، لابد كذلك أن نشيد به حال إقدامه على اي خطوة جديدة ذات قيمة وذات هدف ايجابي، وستكتمل اشادتنا بطه إن رفض في تلك الامسية أن يردد أيَّاً من اغنياته (إياها)، مع أنني أشك تماماً في أن يفعل ذلك، عموماً سننتظر مجريات الحفل وبعدها..لكل حدث حديث.
رسالة (حجير):
بعث الصحفي المعتقّ صالح محمد حجير بهذه الرسالة في بريد (الشربكا يحلها)، وآثرت أن اقوم بنشرها للكثير من معاني الوفاء التى تتضمنها، حيث يقول فيها:
(اذكر في مطلع عام 2013م اتصل بي الأستاذ ازهري الفضل مختار سكرتير مكتب السيد الوزير مصطفي تيراب وزير الدولة بوزارة الثقافة والاعلام واخطرني بأني اخترت عضواً في لجنة تكريم الشاعر المبدع عبد الله كاظم واخبرني بأن الاجتماع سوف يكون كل يوم اثنين بوزارة الثقافة وحضرت كل الاجتماعات وكان معي عظماء من اهل الابداع بالسودان وواصلت اللجنة اجتماعاتها بكل همة ونشاط واسندت رئاسة اللجنة للدكتور الفنان المبدع عبد القادر سالم واستمر العمل بكل جد واجتهاد وفي احدى الإجتماعات طالبنا بالاجتماع بأسرة الراحل وحضرت زوجته وابنه ووقفنا على حال الاسرة التي تسكن في منزل بالإيجار وتعيش ظروفا معيشية صعبة وقد زاد ذلك حماس اللجنة واصبح همها الاول نجاح التكريم حتى ينصلح حال اسرة الراحل المبدع الكاظم واذكر أن عضو اللجنة الفنان المبدع الجيلاني الواثق تبرع بمبلغ (2 الف جنيه) للتسير، وقامت اللجنة بعمل كل شيء جميل يتصل بليلة التكريم الذي حدد لها يوم 30/4/2013م، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث تم تأجيل الليلة بسبب بعض الظروف السياسية، ولم يتم اقامتها حتى الآن، وانا من هنا أناشد الاستاذ الدكتور الفنان عبدالقادر سالم بأن يدعو لاجتماع لكل اعضاء اللجنة لمواصلة المشوار من اجل اسرة الشاعر المبدع الخلاق الذي اثرى المكتبة السودانية بالدرر والروائع من الاغنيات الخالدات وهو يستحق التكريم تماماً).
تعقيب:
بدورنا نضم صوتنا لصوت الاستاذ حجير ونطالب وبسرعة أن تشرف وزارة الثقافة على إكمال فعاليات تلك الامسية، خصوصاً انها مرتبة ولا تحتاج لكثير عناء للجلوس او التخطيط لها، وهذا الشيء-كما ذكر حجير اعلاه- هو اقل ما يمكن تقديمه لرجل اعطى وما استبقى شيئاً لهذا الوطن، ولا اظن أن وزارة الثقافة ستتجاهل مطالبنا هذي، لأننا في الاصل نطلب (القليل)، وليس (الكثير).
شربكة أخيرة:
لما القطر صفر شالو…دموعي من عيني سالو…امسى وبات كيف حالو…ياربي طاريني في بالو…(انا مانسيتو).!
[/JUSTIFY]

الشربكا يحلها – احمد دندش
صحيفة السوداني