أبشر الماحي الصائم

ما لا يعرفه كريشان

[SIZE=5][JUSTIFY][CENTER][B] ما لا يعرفه كريشان [/B][/CENTER]

ﻻ زلنا في أتون ومتون مقالة التلفزيوني محمد كريشان، المذيع بقناة (الجزيرة) المنشورة بصحيفة (القدس العربي).. والتي اجتهدنا أمس بالرد على شقها الأول المتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية.. بحيث سار الرجل كريشان في ركائب وقوافل من يقولون بارتكاب البشير جرائم حرب في إقليم دارفور.!! ولم تكفه هذه الجريرة على اعتسافها وجورها، فذهب يحتطب ليلا

مسوغات مهترئة ومرتبكة ﻻ تقوى على الوقوف على رجلين متماسكتين.. مما يجعلني بحاجة لاستلاف إحدى رباعيات شاعرنا عكير الدامر التي أنشدها عند رحيل صديقه الشيخ الكباشي..

صفتن البقت للأكرمين صفايه

ما كفاها أحمد كوكب الحلفايه

لكباشي جات بعمرتها الكفاية

كايسه الجيلي عرقانه ورجوله حفايه

أعنى أن الرجل لم يكتف بجريرة جرائم الحرب، فطفق يحدثنا عن دكتاتورية البشير..) أخى كريشان لا أعرف من أين تستقي معلوماتك وإن كانت تملى عليك بكرة وأصيلا). !!

فيا سيدي لو كانت هنالك حسنة واحدة في ثورة ثلاثين يونيو السودانية فهي بلا منازع الرئيس البشير نفسه.. هل تعلم أن الرجل أصبح حالة جماهيرية سودانية عارمة .!!

سئل سيدنا العباس بن عبدالمطلب ذات يوم.. أأكبر أنت أم محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).. قال (هو أكبر مني بيد أني قد ولدت قبله.. فالشيء بالشيء يذكر.. هل تعلم أن جماهير الرئيس البشير باتت أعظم من جماهير حزب المؤتمر الوطني..

ولك أن تسأل عن السبب.. هذا الرئيس ياسيدي يعيش مع الجماهير في طرقاتهم وأتراحهم وأفراحهم.. تجده أمامك في المقابر وعلى قارعة الطرقات.. وكثيرا ما تجده في الأفراح وكيلا لمن له وكيل ولمن لا وكيل له.. لمن يعرف ولمن لا يعرف.. رئيس ليس بينه وبين شعبه حجاب.. وأصدقكم القول.. أنا صاحب هذا المقال وفي مناسبة عادية بحي الفردوس بالخرطوم.. قد انتبهت إلى أن الرجل الذي على يميني في صف الصلاة.. الكتف بالكتف والقدم بالقدم.. لم يكن إلا رئيس جمهوريتنا المشير البشير.. وفي إحدى لقاءاته الصحفية أشار إلى آثار جرح قديم بكتفه.. قال إنه نتيجة (لصحن مونة) سقط عليه.. ذلك لما كان يعمل في عطلات المدارس ليوفر مصروف الدراسة.. فلئن كان الإعلام الإقليمي والعالمي قد احتفى بأردوغان بائع البطيخ الذي أدهش العالم.. فحرى به أن يحتفي (برجل من حوش بانقا).. كما يجتهد صديقنا المخرج سيف الدين حسن في إنتاج وثائقي تحت هذا الاسم.. سيف ذاته الذي أنتج الوثائقي المدهش (رجل من كرمكول) قصة حياة الروائي السوداني العالمي الراحل الطيب صالح.. على أن الرئيس البشير ربما كان الرئيس الوحيد الذي يمشي في الطرقات بلا حراسة . قد حجز وأقصى من الطريق مرات عديدة من قبل شرطة المرور وذلك ليمر موكب معتمد إحدى محلياته أو وﻻته وهم ﻻ يشعرون.. اقتفى في الأعياد وليالي شهر الصيام سيرة سلفه ابن الخطاب بتفقد الأرامل والأيتام والمرضى من أهل الفضل والعطاء.. وقد جلس وربما نام كثيرا تحت ظل شجرة في غدوه ورواحه للريف والبطانة.. سيدي كم فتىً بمكة يشبه حمزة.. كم رئيسا الآن حول العالم يأكل الطعام ويمشي في الأسواق.!! ولا نزكيه على الله.. وليس هذا كل ما هناك.. لكن دعونا نخرج بتراثية أخرى.. ولنا عودة بحول الله وقوته ..

إن أداك وكتر ما بقول أديت

الأسد الموشح كلو بابسوميت

أب رسوه البكر حجر شراب سيتيت

كاتال في الخلا عقباﻻً كريم في البيت

[/SIZE][/JUSTIFY] أبشر الماحي الصائم
ملاذات آمنه – صحيفة اليوم التالي
[EMAIL]Malazat123@gmail.com[/EMAIL]

‫2 تعليقات

  1. اووووووه صديقنا ابشر صحى من النوم و رجع لي عادتو القديمة ..

    (( مدح الرجال )) !!!

    كتر خير كيشان الصحاك من النوم و بطلت ونسة الكورة و الاعراس .

    لكن (( فيا سيدي لو كانت هنالك حسنة واحدة في ثورة ثلاثين يونيو السودانية فهي بلا منازع الرئيس البشير نفسه.. هل تعلم أن الرجل أصبح حالة جماهيرية سودانية عارمة .!! )) دي قوية و الله البشير ذاتو ما افتكر حا يصدقها , لكن ما مشكلة المهم الظرف الظريف داك يصل و اهو كلو باجره و حسابه , ولا تنسى الحساب الحقيقي يوم الحساب و ليس يوم استلام الظروف و الشيكات .

  2. الأستاذ أبشر
    تحية طيبة
    والله قراءتي لتعليقك على مقال محمد كريشان أصابني بالدهشة البلغة. فما قاله كريشان هو توصيف و تحليل دقيق و صادق للحالة الإنقاذية. فالإنقاذ ليس له حسنة واحدة لا دينية و لا دنوية و لا أجد من كوادره التي قدمها رجل واحد جدير بالإحترام أو ذو كفاءة أو صدق إلا في لوي الحقائق و الكذب.
    فكان الأحرى بك أن تصمت تأسيا بقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم.فما ارتكب في عهد الإنقاذ جريمة في حق الشعب السوداني و لن تمحوها تراجعكم أو اعتذاركم لأن الرتق صار أكبر على الراتق.
    لا أدري هل ردك هذا موقف يمليع عليك التزامك التنظيمي ؟ أم أنك تكذب مثل غيرك و أنت تدرك ذلك؟
    لم اعتاد أن أعلق عما يكتب خاصة من كتاب الحكومة لكن بالجد استفزني تعليقك الذي لم تراعي فيه حق أو حقيقة أو صدق.
    إنني أعرف و كل الناس تعرف أن جل السودانيين تكره الإنقاذ و حكومتها و قادتها و رئيسها.
    اتق الله
    و قل كلمة الحق أو اصمت
    استغفر الله لي و لك
    و نسأل الله أن يلطف بنا بإزالة هذا الطاغوت و الطغيان و الفتنة و الظلم و الظلمات