البشير.. ربع قرن من الإنقاذ
بمناسبة لقاء السيد الرئيس مع الصحافة الذي بتقديرنا قد أتى في وقته تماما.. بحيث كلما تراكمت الأسئلة الصعبة وسدت المنافذ في وجه الحوار كما يحدث في أديس.. أو ادلهمت الأمور في الإقليم المضطرب و.. و.. انتظر السودانيون طلة البشير ليقرأوا على تقاطيع وجهه حالة الأمان قبل أن يضع نقاطه على حروف الأحداث.. سيما أن العقل الجماهيري الباطني أصبح مثقلا بما يدور من حولنا من أحداث ثقال..
فمهما قيل فإن الخرطوم اليوم أكثر أمنا من كثير من العواصم العربية.. وذلك في حد ذاته إنجاز يستحق الشكر لله رب العالمين.. ولاسيما في أزمنة وقوع كثير من الدول الشبيهة لتعقيدات حالنا تحت وصاية الجماعات والتنظيمات.. على أن أعظم عبارة قالها السيد الرئيس في هذا اللقاء تستحق التوقف عندها طويلا.. قوله بأن عمليات النيل من معنويات القوات المسلحة تصب في انهيار الدولة السودانية وسقوطها في يد الحركات الإثنية التحررية الثورية المسلحة وهذا ما لم يجامل به.. بل هذا سيدي الرئيس ما يرهق العقل الشعبي الباطني السوداني.. فالطاقة الجهنمية الصغيرة التي فتحت في ما عرف بأحداث سبتمبر جعلت الكثيرين يأخذون خط رجعة.. على أن القصة ليست كما يتصورها الكثيرون بأنها قصة ديمقراطية وحرية كما يتغنون.. وإنما صناعة فرصة مواتية لتستيقظ كل الخلايا النائمة والمخابرات المستيقظة.. لتحويل الخرطوم إلى محرقة كبيرة وقودها محطات الوقود وبصات الولاية والبنوك وممتلكات الجماهير!! فلم يعد الأمر في السودان أمر تغيير نظام كما كان يحدث من قبل.. الأمر هذه المرة ينزع إلى إسقاط الدولة وإعادة صياغة السودان وفق منهج ثورة استئصالي يعبر عنه (بالسودان الجديد)! السودان الذي ينهض على ركام السودان القديم.. وهنا يدهشني موقف الإمام المهدي الذي لم يكن إلا الوجه القديم المستهدف.. على أن هذه الحركات والجبهات الثورية ستعبر به لا محالة جسر المرحله ثم يكون من أول ضحاياها.. قال السيد الرئيس كلمة حق في حق الجيش السوداني تستحق الانتباه على أن كل الجيوش من حولنا قد انهارت تحت ضغط الحركات والجماعات المسلحة.. إلا الجيش السوداني الذي ظل منذ خمسينيات القرن الماضي متماسكا وسيظل بإذنه تعالى أكثر تماسكا و.. و.. و..
* لا أعرف حاكما في كل الأمصار والدول – والحديث لمؤسسة الملاذات الجناح الفكري – في هذا العصر وجد من الأهوال والمؤامرات والمصائب والمصاعب مثل ما وجد الرئيس السوداني – كما تُعرِّفه قناة الشروق – والقصة بدأت منذ أن استيقظ العالم الغربي على أصوات التكبير والتهليل المجلجلة هنا في هذا القرن الأفريقي.. فضلا عن أنغام التحرر والانعتاق، وذلك مما يعتبر من المحرمات في مجاهل هذه القارة الأفريقية الخام.. السودان الفقير يود أن يصنع مشروعا من المواد المحلية والقيم الشرقية، وذلك أيضا من خطوط البيت الأبيض الحمراء.. يفترض أن الرؤساء في هذا الشرق الأسير أن يودعوا ثرواتهم البنوك الغربية.. وأن يتركوا بيت الله وراء ظهورهم ليطوفوا بالبيت الأبيض ويعمروا وبعتمروا إلى نيويورك حيث (الشرعية الدولية) لا شريعة الشرق الإسلامية ..
وهل كانت صدفة أن يحج كل الرؤساء إلى هناك إلا البشير الممنوع بأمر محكمتهم الجنائية ليحج إلى البيت الذي ببكة مباركا وهدى.. ويرفدني في هذا.. إذا نادى منادٍ من نيويورك لا يتخلف أحد من هؤلاء الملوك والأمراء والرؤساء.. وفي المقابل إذا نادى منادٍ بكة لم يكن سوى الرئيس السوداني.. وللحديث بقية بحول الله وقوته ..
[/JUSTIFY] أبشر الماحي الصائمملاذات آمنه – صحيفة اليوم التالي
[EMAIL]Malazat123@gmail.com[/EMAIL]
و الله فعلا” , من خلى عادتو قلت سعادتو
ابشر رجع تاني يشكر الرجال و يمسح الجوخ للسلطان
قلت لي اصوات التكبير و التهليل كانت للانعتاق و التحرر !! , نص البلد راحت وبقت دولة منفصلة و حرب مستعرة في دارفور ونار تأكل جبال النوبة و الانقسنا وووووو ……..