منوعات
مصادرة أجهزة الكشف عن الذهب بنهر النيل
شنت شرطة مكافحة التهريب بولاية نهر النيل حملة لتمشيط مناطق تنقيب الذهب بالولاية أوقفت خلالها العديد من المواطنين عن العمل . وأسفرت الحملة عن مصادر (98) جهازاً للكشف عن الذهب كانت بحوزة أشخاص بدون أوراق رسمية . يذكر أن المئات من الشباب يغوصون في الصحراء الممتدة بين ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر بحثاً عن الذهب وهم يحملون أجهزة الكشف عن المعادن .
صحيفة حكايات
مبروووووووك لكن نرجو عدم ظلم شخص بريء هنالك من باع نفسه لدول الجوار يقومون ببيع وتهريب البشر وهنالك من يقوم بتهريب سن الفيل وجلد النمر والاثار لغرض مبالغ تافه اتمنى وقف هذا العمل العبسي ارجو وقف التنقيب عن الذهب عبر المواطنون اولا هذه ثروة قومية الاخر هنالك من ترك عمله وخاصة الذين لديهم مسؤولية امام الاباء ارجو حسم الامر
لماذا لا يترك هؤلاء وشأنهم
هم يبحثون عن فرص عيش كريمة ، ولو كانت لديهم وظائف جيدة لما تركوها
هناك من يبيع اعز ما يملك ثمنا لهذه الأجهزة، فاذا كانت الحكومة حريصة على المواطن فلتمنح التراخيص باسعار رمزية، في النهاية الذهب المستخرج يمكن أن تشتريه الحكومة وهو بمثابة عملة حرة، وبذا تعم الفائدة.
في اعتقادى ان هذا ليس سوى جهل من القائمين علي امر مصادرة هذه الاجهزة وتضييق عيش هؤلاء الناس ثانيا طالما ليس هناك ابواب للعمل لماذا يحارب الناس وتضيق معيشتهم ولقد كان والى الشمالية السابق ذا بعد نظر حينما ترك الناس تبحث عن الذهب وحتى فى دول كامريكا واستراليا حيث تصنع هذه الاجهزة لاتوجد قوانين لمصادرتها علما بان هذه الاجهزة لايتعدى مداها النصف متر وثمة سؤال اين تذهب هذه الاجهزة عقب المصادرة هل تتم ابادتها اذا كان ذلك فهذا الجهل بعينه وان كان غير ذلك اين تستخدم ففى كثير من الدول لايمنع استخدامها لانها لاتعمل على الاستخراج التجارى اتقوا الله فى الناس وابحثوا عما هو اهم يا رجال الشرطة كالكلاب التى روعت امن الناس ودعوكم من تنقيص حياتهم.
لماذا تمت مصادرة الاجهزه بعد فضيحة براميل النفايات التى يزعم انها نوويه مباشره أن لم يكن الخوف من وجود المستخبي فى عتامير نهر النيل ونفايات العهد المايوي والاحزاب من بعده لا توصدو باب رزق فتحه الله على اكثر اهل السودان فقراء ولكن يتعففون ولم يحملو السلاح فى وجهه السلطه برغم الظلم البين والقسمه الضيزي للثروات والموارد فقط دعو المارد نائم ولكن الله من ايقظ الفتنه
دا باب رزق حلال فتحو ربنا لعبادة يبقى لى انحنا نقيف ونقفل الباب انا بتمنى من السلطات انو تسيب الشباب تحقق احلاما البسيطة افضل من العطالة وما ينتج عنها
نحن عندنا حكومة تقطع الرزق الجاى من السما
يعني الواحد تأكد تماما لو ربنا فتح السموات السبع والأراضين لكي يعيش هذا الشعب المسكين في نعيم … لن يعيش في نعيم ولن يذوق طعم النعم … والسبب هو من يحكمون هذا الشعب المسكين المغلوب على أمره …..
ألا يوجد حكيم بين هؤلاء المسئولين يعطف على هؤلاء المساكين ….
لماذا لا تساعد الحكومة الأشخاص الأفراد على امتلاك أجهزة الكشف عن الذهب وتملكها لهم وتفتح لهم المجال للتنقيب والبحث وتعلمهم الطرق العلمية الصحيحة للبحث حتى يخرج هؤلاء المساكين من دائرة الفقر المقنع هذه ويحسنوا من دخلهم ومستواهم المعيشي بدلا من الضرب عليهم بمكيالين بمصادرة ما عندهم من أجهزة جمعوها بحر مالهم وشقاؤهم وباعوا الغالي والنفيس من اجل امتلاك هذه الاجهزة ..
ما الذي يمنع إلغاء هذه القوانين القاتلة والتي ليس لها غير تجويع الانسان السوداني .. هذه القوانين هي التي تجعل الناس يخالفون القانون بعين قوية ولا يبالون لأنهم متأكدون تماما من أنهم يأكلون من عرق جبينهم ..
امريكا كانت بداية تطورها ونموها وزيادة دخل الفرد فيها عن طريق التنقيب عن الذهب والآن الاقتصاد الأمريكي يتحكم في كل العالم لأن القانون كان يحمي افراد المجتمع .
ومن المؤكد أنه لو جاءت شركات امريكية او اوروبية سوف يكون في استقبالهم والي ولاية نهر النيل ويكرمهم ويعرض لهم الغالي والنفيس من تراب الوطن بأرخص الأسعار وليجوع الانسان السودان ولتربح الشركات الاجنبية وليسرقوا ذهب البلد مهما كان نوعه وثمنه كما فعلت الشركات الأخرى قبل ذلك ..
واخيرا اقول …. اصحوا يا مسئولين … خيرات هذا البلد أولى بها أهلها … ساعدوهم على العيش الكريم في وطنهم بدلا من إجبارهم على ترك البلد والاغتراب إلى المجهول واللارجعة …..