تفاح إسمه البشير .. والبرتقال من نصيب الصادق المهدى
بيع العديد من السلع ينشط بصورة ملحوظة مع اقبال احدى المناسبات المجتمعية أو السياسية أو الدينية .. ومن ضمن تلك السلع «الفاكهة» التي ازداد الاقبال عليها بصورة ملحوظة مع انطلاقة الحملات الانتخابية التي تشهدها البلاد هذه الأيام فالجميع يبحثون عن «طاقة» يستطيعون من خلالها مواصلة تلك الحملات المرهقة..
العم أحمد جاد السيد بائع فاكهة تحدث عن ولع الساسة بالفاكهة، وقال انها ضرورية جداً للجسم.. واضاف جاد السيد ان هنالك تفاحاً باسم الرئيس عمر البشير بينما هناك البرتقال للامام الصادق المهدى.. وهذا يدفع الزبائن للشراء بحسب افادته.
أما جمال بائع ثلاجة فواكه فقد أبدى ارتياحه الشديد من عمله بالبيع عبر الثلاجة التي وصفها بالمريحة جداً والتى يمكن ان يتنقل من خلالها لأي مكان.. ويقول «انا استقر الآن في الشوارع العامة التي تمر بها الكثير من الحملات الانتخابية» ويضيف ان سوقه يجد رواجاً كبيراً خلال هذه الفترة.. وعن أكثر الفواكه التي تجد طريقها للبيع قال الموز والبرتقال هما الأكثر انتشاراً..أما الياس احمد البائع بالسوق العربي فقد ابدى استياءه من عدم مرور اي حملات انتخابية بجواره.. واصفاً بيعه بالمحصور على المواطنين المرتادين للسوق.. واضاف «والله الحملات الانتخابية دي ما استفدت منها اي حاجة.. بسمع بيها بس».. وتمنى ان تدخل تلك الحملات للسوق ليستفيد منها في زيادة الانتاج..
صحيفة الراي العام
نعم اننا لم نرى وناكل التفاح الا بعد ما جاء البشير للحكم وكان من النادر ويكتبه الدكتور لمريض الفلب
الحمد لله على هذه النعم كنا فى زمن ما نكابد ونصارع ونخاصم البعض للحصول على رغيفة واحدة يجب علينا ان نحمد الله ونشكره ونشكره من سهل لنا هذا
السيد الصادق المهدي حقو يبعد عن الساحة السياسية ترك اليلاد في شرفة هاوية وتمرها تماما حتي صارت عملتنا مسخر في نظر الاخرين واليوم حكومة البشير رفعت رلس السودانيين من مصانع سيارات وطائرات وبترول واسلحة وتعليم وزراعة واشياء كثيرة وانت يا الامام افتح الطريق