اسحق احمد فضل الله
قتل صغير.. فقط
> خطأ أول.
> والذين رفضوا حمل السلاح من الفور والزغاوة وغيرهم سكتوا.
> والسكوت جعل من يحملون السلاح هم وجه القبيلة.
> خطأ ثاني.
> والدولة تتجاهل القبائل التي لم تتمرد.. العربية.. وتقتسم السلطة مع المقاتلين فقط.
> خطأ ثالث.
> وهؤلاء سكتوا..
> خطأ رابع.
> ومن يقتسم السلطة.. من يحصلون على جزء من الحكم.. يطلبون أكثر من نصيبهم.. ويعجزون ويعودون للتمرد.
> خطأ خامس.
> ومن العرب.. موسى هلال وآخرون .. ممن يحصلون على جزء من الحكم يطلبون ما هو أكثر من نصيبهم.. وعند العجز يذهبون إلى مقاطعة تشبه التمرد.
> خطأ خامس.
> والتمرد يصبح شقوقاً لأفاعي المخابرات الأجنبية.
> خطأ سابع.
> والدولة تمنع الدفاع الشعبي من القتال في الغرب «الدفاع الشعبي تصبح صفته هي الجهاد بمعنى القتال الديني.. والدولة تخشى أن يفسر قتال الدفاع الشعبي في الغرب بالرؤية هذه».. وتبعده.
> خطأ ثامن.
> والدولة تعلن أمس إطلاق الدفاع الشعبي دون أن يسبق الأمر حملة تمسح الفهم هذا.
> خطأ تاسع.
> والدولة التي تعطي جزءاً ضخماً من الحكم لقادة التمرد من القبائل غير العربية تفشل في جعلهم يقودون القتال ضد التمرد هذا.. بحيث لا يصبح القتال عنصرياً.
> خطأ عاشر.
> والعرب الذين ينكمشون عن الخرطوم «موسى هلال» يحتجون على الخرطوم بأنها إنما تعطي من يحمل السلاح ضدها فقط.
> خطأ حادي عشر.
> والدولة الآن ان هي نزعت السلطة ممن أعطتهم صنعت الخطأ الثاني عشر.
> وإن هي سكتت صنعت الخطأ الثالث عشر.
> الخطأ الذي يصنع التجمع العربي الآن في دارفور وكردفان وغيرها.
> حشد الأخطاء والأحداث غربا.. بعضه هو هذا.
> في الماضي.
> وحشد الأخطاء والأحداث ما يصنعه مستقبلاً هو . حشد غريب من السلاح والأحداث.. الآن.
> ومليون قطعة سلاح الآن هناك.
> والرجل يخرج من بيته إلى السوق لشراء الخضار واللحم ولشراء قطعة دوشكا «25 ألف جنيه» وثنائي إنجليزي وكلاشنكوف «6» ألف.. وبندقية قناص.. وعربة لاندكروزر مسلحة.. ونوع آخر يسمى الكلب الأمريكي..
> والأسلحة الصغيرة تقدم مع الشاي للمشتري.. ضيافة.
> وأحداث تنبت من البذور السامة هذه:
> وحشد الأحداث وحشد الأخطاء شرقاً.. الآن بعضه هو.
> مجموعات تحت كل اسم تنبت فجأة في الأيام القادمة.. إلى جوار .. أو في جوف.. الأحزاب
والانتخابات.
> ومخابرات ثلاث دول تطلق الأموال الآن هناك.. أموال رهيبة.. لشراء وصناعة قيادات.. وشخصيات تدخل شرايين الدولة للعمل من هناك.
> للهدم.
> وشراء موظفين في الميناء والكهرباء.. و.. للخطوة القادمة.
> وبأسلوب «النجمة أو الهجمة» تصعد أحاديث هناك الآن عن «فلان.. أو الهجمة».
> وعربات حديثة تذهب الآن إلى هناك .. وإلى مهمة في الصحراء بين «عطبرة بورتسودان» و«كسلا هيا».
> وحشد وأخطاء.
«4»
> وفي الخرطوم لقاءات تقرأ «حقائق حقيقية» وتركب خيولها للعمل القادم.
قالوا
: مبارك.. مثلاً.. فاسد.
> وصناعة الثورة ضد مبارك لا يتصور أن تصنعها المخابرات الإسرائيلية.
> وعدم التصور هذا يصبح غطاءً جيداً. وإسرائيل تصنع قيادات معينة.. وتصنع مراكز للاتصالات.. تحشد الناس.
> وتصنع الثورة.
> تصنعها إسرائيل منطلقة على ظهر حصان «من الفهم عند الناس» هو التصور الذي يظن أن الثورة على الفساد .. تعني.. الإصلاح حتماً.
> ليجد الناس.. مصر.. حيث هي الآن.. خراب.. خراب.
> مثلها ثورة ليبيا.
> مثلاً اليمن.
> مثلها.
> قالوا ثوار مصر وغيرها.. عندما يكتشفون الخديعة يصبحون مثل من يقفز في فضاء الهاوية.
> معرفته أنه يسقط لا تعني أنه يستطيع الرجوع.
> والدولة في السودان تكتشف.. وهي في فضاء الهاوية.. أن الأخطاء الصغيرة.. في القضاء والمال والمجتمع والسلوك.. والاتهامات.. و… و.
> الدولة عندما تكتشف أن عدم تعاملها مع الأخطاء الصغيرة هذه يقتلها.. يكون الوقت قد فات.
> وقالوا.
> مثلها.. عند العامة في السودان.. التصور الذي يظن أن التمرد والأحزاب تسعى للحكم
> وكلمة «حكم» تعني بقاء سودان سليم ليحكم.
> بينما الأحداث.. تحمل من يعلم ومن لا يعلم.. وغصباً عنه إلى الهاوية.
> هاوية الحقيقة التي هي أن ما يجري هو عمل لهدم السودان ذاته.. الحقيقة التي اكتشافها يومئذ يصبح مثل اكتشاف من يسقط في الهاوية.. أنه يسقط.
> حشد الأحداث والأظافر الآن يعني أن كل أحد يبقى بين خيار
: الدفاع عن سودان به كل خبائث الأرض.
> وبين سودان يذهب تماماً.
٭٭٭
بريد
أستاذ محمد سليمان عبد القادر
> النبيل لا يطعن أهله.
> وما دامت الطعنات تجعلك تهاجر فلا ضير عليك..
> ومشهد رجلٍ مثلك تاريخاً ومؤهلات وجهاداً.. وهو مطعون الظهر يترك البلاد.. مشهد يمزع القلب.
> ونحن رفاق علي عبد الفتاح مهما قتلونا.
٭٭٭
أستاذ
> في الحلفاية.. الولاية توزع الأراضي للبسطاء المساكين ولا تطلب إلا سبعين مليوناً فقط رسوم القطعة.[/JUSTIFY]
اظن ان الحكومة واعيه لمايجري
الناس البسطاء سيظلون بسطاء