عالمية

أميركا تحقق مع “أكاديمي” سعودي يشبه أسامة بن لادن – صورة

أخضعت السلطات الأميركية أكاديمياً سعودياً للتحقيق في مطار واشنطن، نظراً إلى التشابه في الكثير من الملامح بينه وبين زعيم “تنظيم القاعدة” أسامة بن لادن. وعقب ساعة من الأسئلة والتأكد من شخصيته أطلق سراحه، وذلك نقلاً عن تقرير لصحيفة “الحياة” اللندنية السبت 6-3-2010.

وتضمنت التحقيقات، التي أجراها أمن المطار قبل يومين مع الدكتور حمد الدوسري، التدقيق في شخصيته، وفحص جواز سفره والتأكد من صحته. بيد أنه عقب ذلك ابتسم له المحقق، وأخذ يسأله عن رأيه في أسامة بن لادن، فرد الدوسري بأنه ابن أميركا، فقال له المحقق هل أنت ملا عمر؟ فأجاب الدكتور إجابة مختصرة: “أنا أكاديمي تخرجت في أميركا من بنسلفانيا، ونلت شهادتي الماجستير في الإدارة والإنكليزي، وعشت سبع سنوات لديكم، وأعتقد أنكم لا تتخذون صفة الملا على رجل أكاديمي يطلب العلم فقط”.

large 24207 102327 وكشف الدوسري أن الحديث مع المحقق امتد، فعاود الأسئلة عليه مرة أخرى، من خلال معرفة رأيه في الإرهاب؟ فرد الأكاديمي السعودي بأن بلاده وأميركا وكل شعوب الأرض تنبذ الإرهاب بجميع أصنافه ودياناته ومذاهبه وبأي دواعي كان، وأنه وقيادة بلاده أكثر بلدان الأرض حباً للسلام والتسامح، وإزالة الأحقاد والعنف مهما كان قوته أو بساطته، فسأله المحقق عن رأيه في أميركا، فقال: “إمبراطورية العصر علمياً وعسكرياً واقتصادياً، ولو لم تكن كذلك، لما درست وتعلمت فيها، ونحن نحب أميركا، ونتمنى ألا تسيء الظن فينا”، فضحك المحقق الأميركي وسمح له بالدخول، بعد أن أمضى 5 ساعات في المطار، منها ساعة للتأكد من شخصيته وطرح الأسئلة عليه، بعد وجود شبه في الشكل بينه وبين أسامة بن لادن، لكن الخلاف في ما بينهما اتضح من خلال الفكر.

وكان الدكتور الدوسري قادماً إلى أميركا كنقطة عبور إلى دولة جامايكا، لحضور مؤتمر في مجال تخصصه الأكاديمي.

يذكر أن الدوسري من أشهر رؤساء نادي أبها الرياضي، وهو لاعب بارز في كرة السلة سابقاً، ونال عدداً من شهادات الشكر والتقدير من أمير “عسير” السابق خالد الفيصل لعدد من نشاطاته السابقة في المجال الرياضي والعلمي والاجتماعي.

دبي – العربية.نت

تعليق واحد

  1. بالله عليكم هذا يشبه أسامة بن لادن والله حرام هذا يشبه الباكستان وليس له وجه شبه بأسامة بن لادن ما فيش مافيش …… ؟؟؟؟؟؟ خلاص تكون الإستخبارات الأمريكية دي كلام فارغ حتى شخصية أسامة بن لادن غابت عنهم … وأسأل الله أن يعمي بصيرتهم دوماً .