الزعيم والفرسان
* اشتهرت مباريات الفريقين بقوة التنافس منذ قديم الزمان، وظل الأهلي يمثل (شوكة حوت) للفرقة الحمراء منذ أيام دقدق وسعد الفن وسعد زكريا ومحمود صالح وجمال الحبر، الذي تسببت لعبة خشنة منه في كسر ترقوة نجم المريخ الكبير جمال أبو عنجة في ثمانينات القرن الماضي، وفجرت غضب جماهير المريخ، التي اقتحمت الملعب وحطمت إستاد الهلال وطاردت لاعبي الأهلي بسبب التصفية العنيفة التي تعرض لها كيغان.
* كم مرة أتى المريخ مستعداً، وحضرت جماهيره لتمتع نفسها بأهداف كثيرة وعرضٍ قوي أمام الأهلي، وخرجت مكسورة الخاطر.
* اشتهر أهلي الخرطوم تاريخياً بالقرب من الهلال وظل يقف في وجه الزعيم بشراسة، ويكبده خسائر موجعة.
* تغيرت الأمور في عهد رئاسة جمال الوالي للمريخ، وشهدت العلاقة بين الناديين تقارباً ملحوظاً، لكن حدة التنافس داخل المستطيل الأخضر لم تخفت مطلقاً.
* في الموسم الماضي أدخل الأهلي المريخ في تجربة صعبة، وتقدم عليه بهدف للمالي كوليبالي في أول دقائق اللقاء، واحتاج المريخ إلى تسعين دقيقة كاملة كي يرجح الكفة، بهدف غالٍ لنجمه وقائده أحمد الباشا.
* في موسم 2011 قاد المدرب المصري حسام البدري المريخ لتحقيق 12 فوز متتالي، وجعلنا نتغنى بالعلامة الكاملة، ونطنب في مدح سطوة الفرقة الحمراء.
* قبل المباراة الأخيرة للزعيم مع الأهلي في نهاية الدور الأول أعد الجهاز الفني للمريخ عدته لعقد مؤتمر صحافي بعد نهاية المباراة، ظناً منه أنه سيفوز فيها بسهولة.
* لكن الفرسان أذاقوا الزعيم علقم الهزيمة بهدف موجع سجله النيجيري سولي شريف، الذي هز شباك الحارس المصري عصام الحضري بهدف مبكر، لم يتمكن المريخ من معادلته حتى لحظة النهاية.
* لذلك كله نحذر لاعبي المريخ من الاستخفاف بالأهلي، ونحذرهم من التراخي أمامه، لأن التفريط مكلف للغاية.
* مباراة اليوم تكتسب أهمية بالغة لدى أنصار الزعيم، لاعتباراتٍ عديدة.
* أولها أن قاعدة الزعيم ترغب من فريقها ان يواصل صدارته المنفردة للدوري الممتاز، بفوزٍ ثالثٍ يحفظ القمة حمراء، ويمنح الزعيم العلامة الكاملة، ويؤكد جديته في استعادة اللقب الغالي.
* فوق ذلك ستدخل جماهير المريخ إلى إستادها اليوم وهي ترغب في مشاهدة عرضٍ قوي، يطمئنها على جاهزية فريقها لخوض غمار التنافس الإفريقي.
* الثالثة ثابتة.
* فاز المريخ في المباراة الأولى أمام الرابطة لكن شباكه اهتزت بهدف سهل، ولم يكن الأداء نموذجياً.
* في المباراة الثانية حصل الزعيم على مراده في أول مباراة ولائية له، وعاد من كوستي بنقاط ثمينة، لكن أداءه فيها أتى سيئاً، باعتراف مدربه نفسه.
* لذلك ترغب القاعدة الحمراء في مشاهدة طفرة في الأداء، وتريد من فرسانها أن يؤكدوا لها أن الانخفاض الذي حدث في كوستي طارئ، يزول بزوال المؤثرات التي تسببت في هبوط المستوى.
* غياب البث مستمر، لذلك نتوقع تدافع أنصار الزعيم لحضور المباراة بكثافة، وننتظر منهم مؤازرة قوية، ترفع المردود، وتعلي المعنويات، وتساعد على الفوز.
* على الصعيد الفني نتوقع من غازيتو أن يحسن اختيار التوليفة وطريقة اللعب والتكتيك المناسب للمباراة.
* كنا نرجو مشاهدة المصري أيمن سعيد ولو في جزء بسيط من اللقاء، بعد أن عاد من القاهرة سليماً، لكننا علمنا أنه لن يشارك لأن جاهزيته البدنية لم تكتمل بعد.
* لذلك نطمح إلى تجهيزه لأداء مباراة هلال الفاشر كي يتمكن من المشاركة في لقاء الذهاب مع عزام.
* هناك لاعبون بعينهم يحتاجون إلى دعم قوي من مشجعي المريخ، وعلى رأسهم عنكبة المجتهد، ومصعب عمر (حال شفائه من الإصابة)، بالإضافة إلى علي جعفر الذي يشارك في الطرف الأيسر لتغطية غياب مصعب متى ما طلب منه مدربه ذلك.
* عنكبة وحاج موت يستحقان دعم الصفوة.
غارزيتو موجود
* اتصل بي عدد من القراء متسائلين عما إذا كان الفرنسي غارزيتو سيشرف على تدريب المريخ في مباراته المهمة أمام عزام التنزاني أم لا، بعد أن أشرت بالأمس إلى سفره إلى لوزان للترافع في قضيته ضد الهلال.
* غارزيتو لن يغيب عن لقاء دار السلام.
* سيسافر إلى لوازان في التاسع من الشهر الجاري، ويعود ليلاقي بعثة المريخ في العاصمة الإثيوبية أديس يوم 12، في الطريق إلى تنزانيا.
* بخصوص ترتيبات سفر بعثة المريخ إلى دار السلام سمعنا الأخ عبد الصمد محمد عثمان يتحدث بالأمس عن أنهم لن يرسلوا وفداً للمقدمة إلى تنزانيا، وسيكتفون بإشراف السفارة على ترتيبات الإقامة والاستقبال.
* نتمنى أن تفلح السفارة في أداء المهمة بالدرجة المطلوبة من الإتقان، ونخشى الندم!
* سفر مندوب قبل البعثة مهم للغاية، وهو يمثل تقليداً مفيداً، درج المريخ على اتباعه قبل كل رحلاته الإفريقية في السنوات الأخيرة، حرصاً على التجويد، وتجنباً للمفاجآت غير السعيدة.
* لن يخسر المريخ شيئاً لو أرسل أحد أعضاء القطاع الرياضي إلى دار السلام قبل سفر البعثة، ليشرف على الترتيبات المتعلقة بالتأشيرات والفندق وملاعب التدريبات والترحيل والتغذية وخلافه، لكنه قد يخسر الكثير لو لم ينفذ تلك الخطوة.
آخر الحقائق
* إذا كان الأخ عبد الصمد يظن أن سفر مندوب المقدمة مرتبط بشخصية بعينها في المجلس فيمكنه أن يختار من يثق فيه، أو يرسل أحد أعضاء القطاع الرياضي إلى تنزانيا قبل البعثة تجنباً للمفاجآت الموجعة.
* ندعم عبد الصمد، وقد ظللنا نطالبه بالعودة عندما ابتعد عن المجلس.
* عليه فقط أن يدعم نفسه ويبتعد عمن يصورون له أن هناك من يستهدفونه.
* من يخدم المريخ بماله ووقته وجهده يستحق المؤازرة، ولو بالنقد الموضوعي، وإسداء النصح له أحياناً.
* مطلوب من عبد الصمد أن يلم شعث قطاعه الرياضي ويبادر بتقريب الشقة بينه والأخ عادل أبو جريشة، ويعيد مدير الكرة لمزاولة نشاطه، كي يساعده في إنجاز مهمته الصعبة.
* إدارة شئون فريق كبير مثل المريخ بمجهود فردي غير ممكنة.
* عبد الصمد يحتل منصب نائب رئيس المريخ قبل أن يكون رئيساً للقطاع الرياضي.
* منصب سيادي، يتطلب قدراً من الانفتاح على الآخرين وسعةً في الصدر، وحنكة في التعاطي مع الجميع.
* علاقتنا الوطيدة والقديمة بالأخ عبد الصمد تفرض علينا أن ندعمه بكل ما نستطيع.
* علمنا ان غارزيتو سيخضع علاء الدين إلى الراحة في لقاء اليوم.
* بحسب تقديرات الفرنسي فإن فييرا خاض أربعة لقاءات شرسة في ظرف عشرة أيام، ومواصلة الضغط عليه قد يعرضه إلى الإصابة.
* منطق مفهوم بالنسبة إلينا.
* البديل المرتقب أحمد أبكر البعيد عن أجواء المباريات التنافسية.
* نتمنى أن يوفق في مهمته، ويقدم المنتظر.
* نتوقع من العقرب أن يبدأ تسجيل اسمه في سجل هدافي دوري 2015.
* أما رفيقه عنكبة فنتوقع له أن يحصل على دعم كبير من أنصار الزعيم.
* قاد المريخ للفوز أمام الرابطة، وقلب مسار مباراة كوستي.
* وجود عنكبة القوي مع العقرب السريع كفيل بزعزعة أقوى الدفاعات.
* واصل المتسيب المغرور تراوري غيابه عن ناديه.
* على مجلس المريخ أن يبادر بتقديم شكوى عاجلة للفيفا ضد الاتحاد المالي لأن اللائحة الدولية تلزمه بإعادة اللاعب لناديه في ظرف 24 ساعة من اللحظة التي يفرغ فيها من أداء مبارياته مع المنتخب.
* لاعب غير مسئول، واتحاد فوضوي.
* في الهلال تمت الإطاحة بمحمد الفاتح مساعد باتريك، وتعيين أحمد آدم في مكانه.
* باتريك مشغول بالتغريدات الفالصو، ومهمة عافية تنحصر في مساعدة المدرب على استعادة التركيز.
* مدرب لا يعرف الفرق بين درع الاستقلال وكأس السوبر يحتاج إلى دفرة!!
* آخر خبر: الربط المقدر للقاء اليوم: ثلاث نقاط وثلاثة أهداف على أقل تقدير.[/JUSTIFY]