ظاهرة دخيلة عل مجتمعنا .. طلبات الزواج على مقاعد الحافلات !!
بيضاء اللون متوسطة القوام. ارغب في الزواج من شاب وسيم لا تهمه الماديات)، الاتصال عبر الرقم (……….).
هذا اعلان وجدته مكتوباً ليس بإحدى الصحف ولا المجلات انما وجدته مكتوباً على ظهر كرسي لاحدى حافلات المواصلات، هذا المشهد بصورته المتكررة في عدد من وسائل النقل، جعلنا نطرح سؤالاً مهماً: ما الذي جعل مثل هذه الدعايات وسيلة لتحقيق اهداف البنات في العفة والزواج؟.. ام هي عبارات غير جادة ويكتبها من يمكن ان نطلق عليه خالي مسؤولية يقصد من ذلك اللعب بعقول الاقربين؟.
قمت بتوجيه السؤال على من يجلس يميني في الحافلة معتصم فضل يس يسكن الحاج يوسف فأجابني: لا استبعد كتابة مثل هذه العبارات من بعض البنات اللائي يسعين إلى العفة، وخاصة أن مثل هذا الاعلان يوفر عليهن تكلفة الاستمارة التي تبلغ قيمتها خمسين جنيها بمكاتب طلبات الزواج، واضاف معتصم بانه يشكك في الارتباط والزواج الذي يتم بهذه الصورة، فهنالك من يختار شابة عن سابق معرفة فيها وباهلها، مع ذلك يتفاجأ باشياء لم يكن يعرفها قبل الزواج، ناهيك عن الزواج بامرأة انت لا تعرف عنها شيئاً ولا عن اهلها، ويقول معتصم: في النهاية هذه وسيلة من وسائل طلب العفة ربما تصيب احياناً. والتفت يساراً لطرح السؤال نفسه على احدى الفتيات التي تجلس إلى جانبنا “اسماء يوسف” حيث تقول نعم هنالك بعض الفتيات يكتبن هذه العبارات ولكن ايضاً هنالك بعض الشباب يعمدون على كتابتها بغرض التضليل والتشويه مع انني لا ابريء البنات من ذلك بعد ان اصبحت هنالك مكاتب لطلب الزاوج حسب المواصفات التي تختارها الشابة أو الشاب.
رغم ان الزمن لم يتح لنا ان نكمل النقاش حول تلك الظاهرة بعد ان وصلت الحافلة التي استخدمت مكتبا للاعلان عمن يرغب في الزواج إلى محطتها الاخيرة، إلا ان هنالك سؤالاً ظل مطروحا ينتظر الاجابة جعل مثل هذه الاعلانات تلبي الطموح للشباب للوصول إلى شريكة حياتهم.
صحيفة السوداني
هههههههههههههههههههههههههههه
والله حلوووووةوجديدة لنج كمان غايتو نحاول نجربها:cool: 😎 😎
بسم الله
اولاً يجب التحري في نقل الخبر وتاكيد المصدر لان هذا الخبر غير صحيح والذين يكتبون على هذه المقاعد للحافلات هم شباب وليس بنات واذا ارت تجرب ذلك اتصل على احد الارقام وتعرف الحقيقة
البورة بتعمل أكتر من كدا