مزمل ابو القاسم

الزعيم أمام عزام

[JUSTIFY]* حانت لحظة الحقيقة.

* حدث اليوم: لقاء زعيم الكرة السودانية مع عزام التنزاني.

* مباراة مصيرية، ستلعب نتيجتها دوراً مهماً في تحديد هوية المتأهل للدور الأول.

* لا شيء يكتب أو يقال أكثر مما كتب وقيل سلفاً.. بعد أن أصبح القول الفصل بأقدام اللاعبين.

* نتوقع من غارزيتو أن ينفذ وعده، ويدفع بأحد عشر مقاتلاً، ويبذلون العرق سخياً لإسعاد الملايين.

* عزام خصم قوي، لذلك ستبقى المباراة مفتوحة لكل الاحتمالات.

* لو فزنا سنحتفل ونفرح.. بمقدار.

* لو تعادلنا سنتفاءل بتحقيق النصر في البقعة.

* ولو خسرنا لا قدر الله سنجتهد للتعويض في لقاء الإياب.

* المريخ كبير.

* وقدر الكبار أن يسعوا لتحقيق الفوز بغض النظر عن هوية الخصم، ومكان المباراة.

* لذلك سنترقب الفرح الآتي من دار السلام.

* نبتهل للمولى عز وجل أن ينعم علينا بالنصر المؤزر.

* الهدف المعلن لزعيم الكرة السودانية وكبيرها وحادي ركبها: إعدام عزام.

* دعواتكم يا صفوة.

* الله يدينا الفي مرادنا.

وليد المفخرة

* نتمنى أن تمثل مشاركة حكمنا الدولي المساعد وليد محمد أحمد في إدارة مباراة كوت ديفوار وغانا تحولاً نوعياً في مسيرة التحكيم السوداني، لأن وليد أصبح بها أول حكم سوداني يشارك في إدارة نهائي بطولة أمم إفريقيا المصنفة كثالث أكبر وأهم البطولات الكروية في العالم على مستوى المنتخبات.

* وليد يستحق التكريم، ليس لأنه شرف وطنه والتحكيم السوداني بمشاركته في النهائي فحسب، بل لأن الفيفا اختاره للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم للشباب المقامة في خواتيم شهر مايو المقبل بنيوزلندا، ليصبح أول حكم سوداني يشارك في إدارة بطولة مونديالية للذكور، مقتفياً أثر سلفه الدولي المتقاعد عامر عثمان، الذي شارك في إدارة مباريات بطولة كأس العالم للنساء، كما شارك في نهائيات الأمم أيضاً.

* السيرة الذاتية لحكمنا المفخرة وليد تصنفه في زمرة حكام النخبة للقارة السمراء، وتجعله من المرشحين للمشاركة في مونديال روسيا 2018!

* أمس نشرت إحدى الصحف خبراً على لسان خبير التحكيم المعروف فيصل سيحة، أفاد فيه أن الاتحاد السوداني ارتكب خطأً أضاف به ثلاث سنوات لعمر وليد محمد أحمد، وأن الخطأ المذكور سيقلص عمر الحكم الدولي في الملاعب، على اعتبار أن السقف العمري المحدد للحكام يتوقف عند سن خمسة وأربعين عاماً.

* سألنا وليد عن الخطأ المذكور فأكد أنه قديم وحدث قبل ست سنوات، وبالتحديد في العام 2009، وقال إنه لم يهتم بتصحيحه، لأن العمر المسجل له في الفيفا يمنحه فرصة الاستمرار في سلك التحكيم حتى العام 2019، وهو يستهدف المشاركة في مونديال روسيا 2018، كما أن الفيفا أزال السقف العمري الذي كان محدداً للحكام، وربط مشاركتهم في البطولات باجتيازهم لاختبارات اللياقة البدنية.

* أمس بادرت الصدى بتكريم وليد بلفتة جميلة من القطب الرياضي طارق الخندقاوي، ممثلاً لشركة الخندقاوي التجارية التي ظلت تساهم في تكريم كل المبرزين مع الصدى لسنواتٍ مضت.

* لن نذيع سراً إذا ما ذكرنا أن حكمنا المفخرة وليد من أبناء الخندق، لكن قرابته مع ناصر لم تكن الدافع الأوحد للتكريم.

* حالياً يمتلك السودان مجموعة متميزة من الحكام الدوليين الشباب، بقيادة الفاضل أبو شنب الذي كان من المفروض أن يظهر مع وليد في نهائيات الأمم باعتباره أحد حكام النخبة في إفريقيا، لكنه أصيب بالتهاب رئوي حاد عقب وصوله إلى غينيا الاستوائية، وحاول أن يقاوم آلامه ويشارك في اختبار اللياقة (فيفا تست)، ولم تسعفه حالته الصحية.

* تضم قائمة حكام الساحة الدولييين الفاضل أبو شنب، ومعتز عبد الباسط، ووديد الفاتح (من اتحاد الخرطوم)، علاوةً على حكم الفاشر صبري محمد فضل، وحكم مدني محمد علي شانتير، وحكم كسلا حافظ عبد الغني، وهناك مجموعة متميزة من المساعدين حصلوا على الشارة الدولية أيضاً، وفي مقدمتهم محمد عبد الله نيالا.

* نتوقع من قيادات الاتحاد ولجنة التحكيم المركزية أن يهبوا لتكريم وليد محمد أحمد، وننتظر منهم أن يحتفوا بظهوره في مباراة التتويج لبطولة أمم إفريقيا، لأن مشاركته فيها تدعم ما يقولونه عن تطور التحكيم السوداني وتحسن مردوده.

* وليد يستحق أن ينال أرفع درجات التكريم من الدولة ممثلة في رئاسة الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة، ومن واجب الاتحاد العام أن يكرمه ويحفزه، بعد أن رفع اسم وطنه واتحاده في أهم محفل كروي إفريقي.

آخر الحقائق

* لم ينل يتدرب الزعيم على ملعب المباراة.

* زار مساعدو غارزيتو الملعب وأكدوا جودة الأرضية.

* الزعيم عصراً والهلال ليلاً.

* أما نمور دار جعل فقد تعطفت عليهم القرعة وأعفتهم من خوض التمهيدي.

* أمس أفلح فرسان الخرطوم في افتراس باور دينموز الزامبي بهدف بديع، ناله النيجري داودا كاميلو.

* قسا حكم المباراة على فرقة الكوماندوز برفضه طرد الحارس الزامبي الذي اعتدى باللكم على نجم الدين.

* ركلة جزاء.. وبطاقة حمراء كانتا ستغيران مسار المباراة.

* ظلم الحكم نجوم الخرطوم لكنه لم يستطع أن يمنعهم من الفوز.

* لو أهدوا الحكام أربعة أجهزة (جلاكسي تاب) ومعدات رياضية قيمة لربما ساعدتهم على تطبيق القانون.

* هناك أندية تعرف كيف تستميل الحكام بأساليب ملتوية!!

* التحكيم الإفريقي غلب الدواء والطبيب.

* مهمة الأزرق أسهل لأنه خصمه متواضع المستوى، بخلاف عزام صاحب القدرات المادية المهولة والطموحات الكبيرة.

* لا نخشى من عزام بقدر ما نخاف على المريخ من تعود خصمه على استمالة الحكام.

* مطلوب من طاقم التحكيم الصومالي أن يمنح كل ذي حقٍ حقه.

* كنا نتمنى بث المباراة تلفزيونياً، لكن الأنباء التي رشحت من دار السلام أضعفت حظوظ البث.

* متابعة مثل هذه المباريات عبر أثير الإذاعة تمثل أسوأ انواع العذاب.

* تتسارع الأنفاس، تخفق القلوب بعنف مع كل هجمة تستهدف مرمى الزعيم، وتبلغ الروح الحلقوم.

* مع ذلك نقول إننا متفائلون متفائلون وننتمى إلى حزب التفاؤل.

* متفائلون متفائلون متفائلون لآخر الدرجات.

* من حقنا أن نتفاءل لأن المريخ علمنا معنى التفاؤل.

* ولأن الزعيم أحق من أقرانه بالتفاؤل.

* ننتظر البشارة من العقرب، وننتظر الفرحة من وانغا.

* ولا نستبعد أن يمارس العجب الأصغر ممارسة هوايته المحببة بتمزيق الشباك.

* لن تغني مليارات عزام عنه شيئاً في مواجهة زعيم الكرة السودانية بحول الله توفيقه.

* نتوقع من جمال سالم أن يسلم شباكه بيضاء من غير سوء.

* وننتظر من ثلاثي الدفاع الأحمر أن يتحول إلى ترسانة يصعب عبورها.

* الوسط الأحمر سر أسرار التفوق.

* لا خوف على الزعيم بوجود مدرب خبير بقامة غارزيتو.

* خبر اليوم: إعدام عزام.

* خبر الغد: من عزام ولي قدام.

* خبر منتظر: اتشقلب.. يا عقرب!!

* آخر خبر: بحول الله لن ينفع عزام تطعيم ولا تنجيم.[/JUSTIFY]