عمر الشريف
أفتونا أن كنتم تعلمون ..
لقد صبر أهل فلسطين على محاربة العدو سنين ، سلاحهم التوكل والتوحيد والحجارة بينما الكفار سلاحهم الطيران والدبابات والذخيرة . بأمس كان العراق مطمئنا ومستقرا وصبر طوال الحرب مع إيران لكن لتفاخرهم وبعدهم عن دين الله وتكبرهم اصابهم ما أصابهم وتكالبت عليهم الجيوش من كل الديانات حتى اصبح اليوم مأؤى للحروب ولحقت به سوريا التى يقصدها العلماء وطلبة العلم والسياح لما فيها من العلم والسياحة والاستقرار سابقا واليمن التى يقصدها التجار شتاء كما جاء فى القرآن وكذلك أرض كنانة التى خرج منها بعض الانبياء وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والسودان والصومال كلها دول اصبحت غير آمنه ومستقره ، نسال الله الكريم أن لا يهلكنا بما فعل السفهاء منا .
الواقع الاسلامى اليوم يرثى له ونسأل الله الثبات على الدين والحق ، لقد اختلف العلماء فى الفتوى والدعوة حتى وصل بهم الحال يكفروا بعضهم بعضا مما فتح الباب لنشر المذاهب الهدامة حيث وجدت جماعات الكفر والالحاد الفرصة بين المسلمين واستغلت ضعفهم وتفرق علمائهم وفقرهم وحاجتهم وانتشر المذهب الشيعى واليهودية والنصرانية فى كثير من الدول الاسلامية . وأصبح شباب الاسلام يقلدون ويتبعون هؤلاء الضلاليين والكفار فى كثير من معتقداتهم وعاداتهم وتقاليدهم . إذا كيف ينتصر الاسلام وكيف ينصرنا الله . أفتونا إن كنتم تعلمون أى علماء نتبعهم وأى فتوى نأخذ بها وأى جماعة ناجية نسير فى صفهم وأى جماعة كافره نقاتلهم وأى بلاد نجاهد فيها .[/JUSTIFY]