فدوى موسى

العدل والمساواة في الحوافز

[ALIGN=CENTER]العدل والمساواة في الحوافز [/ALIGN] في إحدي المؤسسات يعملون.. حملوني أمانة كلماتهم هذه لعلها تصل للمعنيين وتجد عندهم الاعتبار والأولوية.. نيابة عنهم كتب أحدهم تحت عنوان: «العدالة في الحافز المعنوي والمادي..» وكلماته تقول: «إن الله سبحانه وتعالى أقر في محكم كتابه بمبدأ الحافز للعاملين من عباده الصالحين لقوله تعالى: «جنات عدن خالدين فيها ومن صلح من آبائهم».. فالجنة حافز على عملهم وحتى للمجاهدين هناك إباحة للغنائم تقديراً للجهد الذي قدموه في جهادهم، فما بال البعض ينقصون إخوتهم الذين يعملون عملاً دؤوباً يبتغون الأجر من الله وحظاً من الدنيا لسد الرمق والضروريات.. فكل من يعملون في المراتب العليا يأخذون ويريدون حقهم كاملاً، ولا يعطى من قام له بالسعي ولو كلمة تطيب بها الخواطر.. موقعاً نصيبه في فهم المطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون.. نحن نعمل بلا حافز وبلا حتى وقود للسيارة التي نؤدي بها المشاوير الخاصة بعمل المؤسسة.. نعمل بلا تميز أو إعطاء الحقوق المناسبة.. نعمل في ظروف صعبة.. رغم أن طبيعة عمل المكتب لها خصوصية باعتباره مكاناً لأسرار الوزارة، وكل التحركات فيما يلي عمل المراسم والسفريات وخلافه من تعاملات خارجية نقوم بها نيابة عن المعنيين، بكل أنواع السهر والجري حتى خارج مواعيد العمل الرسمية.. نتمنى أن تصل كلماتنا إلى آذان المعنيين لينصفونا وليعطونا كأجراء حقنا قبل أن يجف عرقنا». سرقة الأفكار وآخر يحمل شكوى من أن رؤساء العمل بمؤسسته يسرقون أفكار صغار الموظفين ويضعون أسماءهم على توقيعات الأوراق، التي تحمل جهد ذهن الآخر الذي تطوع بها قاصداً المصلحة العامة.. ليتفاجأ بأن «السارق» تمثل الأمر تماماً.. وسرقة الأفكار مردها دائماً إلى الخواء والعجز عند الآخر وعدم القدرة على الإنتاج والإبداع واستسهال سرقة مجهود الآخرين، ويعرف هؤلاء السارقون بسالقي البيض وحارقي البخور.. عموماً لا خير إن استطاع هؤلاء «السلاقون» أن يؤدوا العمل على وجهه الأكمل ليس بالصورة التي تعرف عند الكثيرين بـ«عدي من وشك».. وأذكر هنا شكوى بثها أحد الادباء «من سطو البعض على بنات أفكاره وعصارة عقله بعد أن ابتلاهم الله بدناءة لا مثيل لها، ليضربوا عرض الحائط بمشاعر الناس واحاسيسهم ولينسوا ويتناسوا كم من التعب أصاب المفكر وما لحق به من النصب والاحتيال لجهده من سهر وأرق ذهني».. آخر الكلام.. أعطوا الناس حقهم.. جهدهم وفكرهم.. قبل أن يأتي اليوم الذي تجدون الاخطر منكم سرقة وخفة يد على مداخل ومخارج الذهن والعصب.. وحاولوا معالجة العجز والخواء فيما يليكم.. هل وصلت الرسالة؟ أتمنى ذلك.. واللبيب بالإشارة يفهم.
سياج – آخر لحظة الابعاء 02/09/2009 العدد 1106
fadwamusa8@hotmail.com

‫2 تعليقات

  1. الاخت فدوى سلامات

    ربما وصلت الرسالة لمن قصدتيه بها وربما لم تصل وربما لايقرأ اصلا ما يكتب في اعلامنا وربما … وربما .. ولكن اقول لك لقد ظلمتينا نحن القراء المتابعين لاننا لم نفهم شيئا محددا …لا بد من ان تضعي القراء في المقدمة حينما تكتبين .. وشكرا

  2. الاستاذه فدوى/ كثيرمن القراء والمتابعين لما تكتبى وانا منهم طلبوا منك ان تراعى فى طريقة كتابتك الفقرات وبداية السطر والفقره الجديده و..و… وذلك ليس لشئ فقط لتحافظى على عيونا من الزغلله وحتى لانقرأ السطر مرتين وتلاته قبل ان ننتقل للبعدو. ودمتى