[ALIGN=CENTER] الفطور والسر قدور [/ALIGN]
نحتفي بشهر رمضان بخصوصية متفردة وأحلى لحظات الإفطار تلك التي نتجمع فيها حول (حبوبتي السيدة بت يوسف والدة أبي)، حيث يتقاطر جميع سكان الحوش نحوها ليرسموا لوحة إئتلافية رائعة يصعب في الأيام العادية رسمها لانشغال الكل بالسعي بلا توقف على دروب الحياة والزمن.. من بعد أحد عشر شهراً يأتي هذا الشهر الكريم بكل طقوسه المحببة على مجابدة احتمال سخونة الطقس ومكابدة العطش ليروي الظمأ ويذهب جفاف العروق والعصب.. وكعادتي السنوية أخص البيت الكبير بالحضور المتكرر للإفطار معهم.. حيث يتبارى كل أفراد الأسرة الكبيرة في إذكاء روح اللمة وحميمية الأشتات.. لحظات وتتهلل الأسماع على أصوات الآذان الذي يبيح الإفطار والشرب ويهدي خارطة الطريق لمواصلة الشكر صلاة وركعات وسجود متأنٍ.. نفترش الأرض المطروحة.. وبعد ذلك نتجزأ مجموعات، كل يلتف حول تلفاز لنتمتع بأريحية ذلك المبدع (السر قدور) .. وكأنما تسلل البرنامج أصبح محفوظاً اجتماعاً على (برش) الإفطار والصلاة ثم اجتماع آخر حول (السر قدور) في تلقائية الكلام والإختيار الموفق للأغاني والمؤدين وتتجلى بشدة حاجتنا للطرب والغناء وإفساح المجال للفرح في عمر (قدور) ليقدم الفرح ويحرك الوجدان الذي يحتاج لتمدد بيننا ..أغاني وأغاني برنامج مرغوب جداً بين جموع هذا الشعب السوداني الذي ليس من السهل أن يجتمع على إجماع موحد إلا تحت شعور طاغٍ، وما التفاف الشعب حول السيد الرئيس أيام قرار المحكمة الجنائية تحت شعورهم الطاغي بالمساندة إلا دليل على ذلك، بذات الدفق والزخم الجماعي يتدافع معظم محبي الطرب نحو برنامج (السر قدور) الذي يعكس وجهاً مضيئاً لفن التلقائية المدعمة بالمعلومة والخبرة ومعرفة فن شد الإنتباه، الأمر الذي يعوزه البعض ويحتاجه بشدة.. وظللنا نشاهد هذا البرنامج منذ عامه الأول منذ أن كانت تشاركه المذيعة (نسرين سوركتي) التقديم، حيث كانت تضطر كثيراً للجلوس كمستمعة مثلها مثل بقية المشاهدين خارج الأستديو.. ومن الطرائف يحكي زوج وزوجته أنهما بعد أن أعدا الإفطار (فاتت عليهما نومة) ولم يفيقا من تلك (النومة) إلا على صوت (جلسة ما منظور مثيلها)، فعرفا أن لحظات الإفطار قد فاتت عليهما بفضل استجابتها .. عموماً نجاح البرنامج بهذه الصورة يؤكد أن هناك إمكانات مفتوحة لجذب الأطياف المتعددة من أجيال اليوم والغد والأمس. آخر الكلام : أدام الله قيمة الإبداع بين الأجيال لتنساب في سهولة ويسر إرواءً لظمأ معاني المعاني.
سياج – آخر لحظة الثلاثاء 08/09/2009 العدد 1112
fadwamusa8@hotmail.com
والله أنا شايف إنه الشعب السوداني دا – كبيره على صغيره – أصبح شعب ساهي لاهي راقص لاهم له في هذه الحياة الدنيا سوى اللهو والفرفشة والطرب والرقيص – أرجو أن ينظر أي شخص عاقل لأي قناة أخري (حتي قنوات الفجور المكشوف )وحتي يدرك الهوة السحيقة التي سقطنا فيها ..إذ كيف يستقيم بالله عليكم أن تتخصص قنواتنا من دون سائر الخلق في بث كل هذا العبث الغنائي والهجيج والرقيص – ولا فرق والله عندنا بين رمضان وسواه من الشهور – حيث كله عندنا هجيج ورقص وغناء على مدار الساعة بل حتى في بعض البرامج الحوارية الجادة تجد فنانا – ماسك عوده وقاعد – في انتظار سماع إشارة من مقدم البرنامج – طيب نسمع حاجة – لكي يبدأ العزف والهيام الرباني الذي ابتلينا به دون سائر العالمين …بالله وبعد كل ذلك تسألون لماذا الأبتلاءات تترى على هذا البلد الطيب المنكوب من أمطار وسيول وحروب وحكومة وحدة وطنية متنافرة وأحزاب متباغضة وكرة فاشلة وأخيرا رئيس متهم دون سائر رؤساء العالم وكل هذا في وقت نتبجح فيه بالشريعة وتكبير وتهليل في الجاية والرايحة ومن يفعلون ذلك في واد والشعب المغلوب على أمره في واد أخر … وتسألون عن السبب ؟ أوقفوا هذا المجون والعبث المتواصل باسم الغناء القديم والحديث والمديح المموسق (نساء ورجالا ) في سابقة هي الأخري حتودينا في ستين ألف مليون داهية ومصيبة …اللهم سلم سلم..
نعم ,,, الاستاذة الفاضلة فدوى
هذا اللذى يتفق عليه اهل السودان فى الداخل والخارج لما فيه من متعة
رائعة واعتباره تفريقة واريحية بعد ما تشبع البطن وتمتلى بالعصيدة وملاح
التقلية والنعيمية والبلايل بانواعها فهو بذلك يكون افيون الشعب السودانى
بلا منازع …
فالتحية لاستاذنا السر قدور والكوكبة ولكن نتساءل عن الفنانتين القديرتين
سميرة دنيا واسرار بابكر اين هن هذه السنة ولم نراهم مع الكوكبة الثابتة لعل
المانع خير انشاءالله .
مع خالص شكرى
التهامى عمر
ابومرارة مفقوعة…
انت الفاقع مرارتك شنو ؟؟؟؟؟؟؟
ياهاتعليقاتك …. انت من اختيارك لاسمك واضح عليك …
الله يعينك انت وين و الناس وين
كمان قال باقى القنوات :confused: 😎 😀 😎 :lool: