يرويها موظفو الإقتراع: قصص وطرائف الناخبين
أتحف (خلف الله) أوالناخب السوداني موظفي الاقتراع بالكثير من المواقف الطريفة والمضحكة قالت، رجاء الفكي رئيسة اللجنة (6) بالدائرة (03) جبرة إن أطرف المواقف تصدر من كبار السن من الرجال الذين يتساءلون من الباب: (الشجرة وين)؟ بأساليب درامية ومضحكة وطريفة، وأضاف الموظف سيف اليزل الشيخ أن أحد كبار السن سأله (عمك دا قاعد هنا) في إشارة الى أوراق الاقتراع وما تحمله من صورة مرشح محدد قال اليزل (قلت له لو بتعرفو بتلقاه).. وقال وائل عبد القادر رئيس لجنة إن أغلب المواقف الطريفة هي بسبب بساطة الناخبين وجهلهم بالانتخابات حيث قال له الكثيرون (صوت لينا) يعني (أملأ لينا في أي حتة) كما أصر كثيرون على التصويت للرئيس البشير فقط قائلين (الباقين ما بنعرفهم).
وحكت إحدى موظفات الاقتراع أن امرأة شابة بعد أن أدلت بصوتها وقفت وطلبت مالاً بكل جدية وأخبرتهم أنهم قالوا لها دون ان تحدد من قال لها (في الانتخابات يعطوك مالاً) ثم خرجت وأجهشت بالبكاء قائلة (أنا صوتي غالي دايرة قروش)، وأجمع عدد من موظفي المكتب على أن الرجل الكبير في السن والمغترب هو الأكثر طرافة، فعلي سبيل المثال رفض احدهم بحدة وضع الحبر في أصبعه خوفاً من أن يخلق له الحبر الذي يشبه الحناء مشكلة مع زوجته.. كما ان امرأة أخبرتهم أنها وضعت علامة صاح في كل الدوائر حتى لا تظلم أحداً أو كما قالت (من باب العدالة).. وحكت الموظفة حياة تاج السر أن امرأة شابة رفضت وضع الحبر لأنها تستعد لحضور مناسبة وتريد وضع حناء (ما دايرها تتوسخ)، وكانت بجانبها امرأة كبيرة في السن سمعت الحديث فما كان منها إلا مدت يدها قائلة (حنني لي يدي كلها).
صحيفة الراي العام