بركان إيسلندا لا يهدد المناخ العالمي
نفى البروفيسور بريان تون من دائرة علوم الغلاف الجوي والمحيطات بجامعة كولوادو وجود تهديد لبركان إيسلندا على المناخ العالمي حتى الآن, مرجحا تلاشي سحب الرماد البركاني الضخمة التي غطت الأجواء في أوروبا خلال الأيام القادمة.
وأكد تون أن كميات ثاني أكسيد الكبريت التي انبعثت حتى الآن بسبب الانفجار البركاني -وفقًا لبيانات وكالة الفضاء الأميركية ناسا- لا تهدد المناخ العالمي.
وأوضح أن أعمدة الرماد البركاني لم تصل إلى طبقة الستراتوسفير حيث يمكن أن تنحبس هناك بسبب انعدام المطر في هذا الجزء من الغلاف الجوي، وهو ما قد يتسبب في ظهور تأثيرات للانفجار على المستوى العالمي جراء الانفجار البركاني على حد قوله.
واستبعد تون أن يمتد تأثير هذه السحب إلى الولايات المتحدة, حيث ستغسل الأمطار تلك السحب من الرماد كلما تحركت شرقًا.
وأوضح أن سحب الرماد البركاني التي بلغ ارتفاعها 30 ألف قدم، والناجمة عن ثورة البركان الذي بدأت الأربعاء الماضي أسفل نهر إيجافجالاجوكول الجليدي بجنوب إيسلندا تحوي صخورًا صغيرة جدًّا تتكون من زجاج السيليكا والبازلت يمكنها تدمير محركات الطائرات.
الجزيرة نت