سياسية

المحكمة العليا : إذا ثبتت أساليب فاسدة تبطل نتيجة الانتخابات

استفسرت بعثتا الاتحاد الأوربي ومركز كارتر لمراقبة العملية الانتخابية بالسودان دائرة الطعون بالمحكمة القومية العليا عن سير اجراءات الفصل في الطعون حول نتائج الانتخابات التي قدمت لها من الاحزاب والمرشحين امس . وقدم مولانا محجوب الامين الفكي رئيس المحكمة العليا شرحاً مفصلا للبعثتين حول ماقامت به المحكمة من اجراءات حيال الطعون وفقاً لقانون الانتخابات وقال محجوب في تصريحات صحفية ان مرحلة الطعون تدخل ضمن تقييم البعثات المراقبة للعملية الانتخابية مبيناً انهم اوضحوا للوفد ان اختصاص المحكمة العليا النظر في الطعون المتعلقة بالتطبيق الخاطئ لقانون الانتخابات في اي مرحلة من مراحل العمليةة بما يؤثر على نتائج الانتخابات مشيراً الي ان مخالفة قانون الانتخابات وممارسة الاساليب الفاسدة اذا ثبتت تبطل اعلان النتيجة في الدائرة محل الفساد من قبل المفوضية القومية للانتخابات . واضاف هنا يجوز الطعن في القرار امام المحكمة العليا . وبحسب صحيفة آخر لحظة اوضح مولانا محجوب ان المحكمة ارسلت 40 طعناً لمفوضية الانتخابات للرد على بعض الاجراءات التي اتخذتها مبيناً ان الطعون التي تم الفصل فيها ما زالت قيد الاجراء الروتيني مثل الطباعة وغيرها .

‫3 تعليقات

  1. النتائج تم اعلانها والولاة المرشحين بدءوا في القيام بمهاهم الوظيفية وشرعوا في تبديل المركز القانونية لبعض المناصب لذلك فأن الطعون وغيرها من الاجراءات لن تسمن وتغني من جوع لان العملية الانتخابية انتهت بل ان النتائج تم رصدها واعلانها لذا فأن الطعون يجب ان تكون سابقة على النتائج أما الحديث عن ان المحكمة العليا لها سلطة في عدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات امر يجافي الواقع والمنطق السليم لان المحكمة العليا كما هو معروف فقهاً أنها محكمة قانون وتنظر في الطعون اذا ماخالفت النصوص القانونية والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل يجوز للمحكمة العليا ان تصدر حكماً يتم بموجبه اعلان ان النتائج غير قانونية ومن ثم رفضها وعدم الاعتراف بها مثل هذا القول ليس له اساس من الصحة فالنتائج اعلنت والمرشحين الفائزين يؤدون اعمالهم الان وان الطعون في الوقت الحالي هي حاصل تحصيل وزوبعة في فنجان .

  2. فى السودان تبدلت اشياء ومفاهيم كثيرة الا المحاكم والقضاة فانهم محل احترام الشعب السودانى والمنظومة الوحيدة فى هذا البلد التى لم يتغير مع تغير الانظمة الحاكمة نسالكم الله ان لا تهزوا ثقتنا
    فى هذا الجهاز . الانتخابات انتهت بخيرها وشرها وواهم من يظن ان شئ ما سوف يتغير
    الرئيس ……البشير الولاة وعرفناهم وسلفاكير للجنوب تانى مافى حاجة حتتغير خلاص
    على الاحزاب ان ترتب نفسها للانتخابات الجاية من الان وخلوا الحكومة تشوف شغلها
    ودمتم