نواب الشعبي يزجون بقضية إعتقال الترابي داخل البرلمان
زجّ المؤتمر الشعبي بقضية اعتقال زعيمه د. حسن الترابي داخل اروقة البرلمان عندما اغتنم د. اسماعيل حسين العضو البرلماني عن الشعبي الفرصة للمداولة حول خطاب الرئيس الذي القاه امام الهيئة التشريعية عقب ادائه القسم الاسبوع الماضي . وامسك د. اسماعيل في إحدى الفقرات التي وردت في خطاب رئيس الجمهورية والتي تتحدث عن الحكم الرشيد والتحول الديمقراطي وقال اسماعيل انه (لايمكن ان يعتقل الترابي من بيته لفترة قاربت الثلاثين يوماً ويظل بالمعتقل دون ان توجه له تهمة ) وتابع ان هذا يوضح ان البداية لم تكن رشيدة وان المواقف قد تباعدت مطالباً بسيادة حكم القانون والمساواة فيه بين المعارضين والسياسين . واوضح ان مثل هذه الاعمال لا تصب في مصلحة البلاد التي تسعى للوحدة او الانفصال خلال الشهور القادمة وسخر اسماعيل من برامج التنمية المعلنة بالجنوب . وبحسب صحيفة الوطن زاد ان خمسة اشهر غير كافية لتنفيذ البرامج التنموية بالجنوب في اشارة منه الي ان خمس سنوات مضت لم تكف لقيام التنمية فكيف تكفي الشهور التي تسبق الاستفتاء .
كيف يمكن للحكومة أن تشرع في التنمية وانتم هوايتكم السخرية من الغير ياليتكم انت وشيخك تركتم السودان في حاله . انكم اشعتم فتنة دارفور التي تم تدويلها ،وثم ماذا بعد تم اعتقال شيخكم لانه لايعرف الخطوط الحمراء للمعارضة بل يطلق الكلام دون ضابط وما ادري اذا كان يعلم ماهية مايقول وليتكم تعلمون التفرقة بين معارضة الوطن ومعارضة الحكومة . كل مايبدر منه يقوض الامن القومي فكيف تريده حرا طليقا يطلق الفتن هنا وهناك . العدل والمساواة وافعالها وهي جناحكم العسكري وتتكلم عن الحكم الرشيد أي رشد ياترى تريدون .
هداكم الله الى سواء السبيل واقول لك سيدي الساكت عن الحق شيطان اخرس والله ولي التوفيق.
السيد/ م. عبادى المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس من المنطق والحكمة ان يكون ردك على هذا المقال بنفس حار به يتشظى السودان بالله عليك ما الخطأ فى ماورد فى المقال أعلاه مع العلم بأننى لدى اراء كثيرة فى المؤتمر الشعبى ود.حسن الترابى ولكن نحن مع الدولة الراشدة دولة الرعاية دولة القانون لا دولة القهر والاستبداد نحن الان مع الإفراج عن د.حسن الترابى. ولو كان هنالك تهم فليقدم للمحاكمة ام غير ذلك فهو نكوص عن ما جاء فى خطاب السيد الرئيس البشير اما الحديث عن التنمية فى الجنوب هنالك إشكاليات كثيرة منها الحركة الشعبية ومنها المؤتمر الوطنى فالحركة الشعبية ليس لها برنامج تنمية واضح فكل همهم الإنفصال اما دور المؤتمر الوطنى كنا نحلم بأن يظل السودان بلد المليون ميل ولكن ستتغير هذة الجغرافيا. والتاريخ لا يرحم من شارك فى هذا التقسيمة التى أحسبها سقطة تاريخية لا تغتفر للمؤتمر الوطنى .
معارضة الوطن او معارضة الحكومه —– هي كلمات من ذهب نهديها لكل صاحب قلم ناصح او كلمه توجيهيه نافعه للحكومه والمواطن — وسيف مسلول لكل حامل سلاح لارهاب المواطنبن ونهب ممتلكاتهم وقطع طريقهم –