نذر مواجهة مرتقبة بين الدينكا والنوير داخل الحركة الشعبية
كشفت مصادر عن نذر مواجهة مرتقبة بين قبيلتي النوير والدينكا بالحركة الشعبية علي خلفية ضغوطات تمارس علي رئيس الحركة الفريق أول سيلفاكير ميارديت من قيادات بارزة داخل الشعبية لابعاد الدكتور رياك مشار من منصبه كنائب لرئيس حكومة الجنوب في التشكيل المرتقب. وقطعت مصادر صحيفة آخر لحظة بترتيبات تقوم بها بعض قيادات الحركة عقب إجتماع مجلس وزراء حكومة الجنوب الذي التام مؤخراً لإقناع سلفاكير بضرورة إقصاء مشار من التشكيل القادم لحكومة الاقليم، وأوضحت المصادر تمسك كير بمشار منذ الفترة التي سبقت الانتخابات ونوهت الي أنه كان يؤكد في كافة حملاته الانتخابية تعيين مشار نائباً له حال فوزه، ونبهت الي حالة من الاحتقان داخل أبناء النوير الذين يساندون مشار. وأكدت المصادر جاهزية ابناء النوير للمواجهة حال إقصاء مشار وحذرت من الخطوة حتى لا يبدر تمرد داخل الشعبية وقالت انه سيكون أخطر من تمرد الجنرال أطور وسيهدد استقرار الحركة. الي ذالك أكدت المصادر ان الحركة غير حريصة علي اجراء الاستفتاء، واشارت لعدم استعدادها له، ونوهت الي انها فشلت في معالجة مشاكلها بسبب القبلية واضافت لكنها تتهم المؤتمر الوطني بعدم الجدية كذريعة لفشلها في حلحلة مشاكلها التي قالت انها ستعصف بها.
يا سوزان ببعد الدكتور رياك مشار دستورالحركة وانتي ادرى بالبند الخاص الذى يتحدث صراحة عن اللذين حملوا السلاح من قبل ضد الجيش الشعبي ؟؟ واللبيب بالإشارة بفهم :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
بسم الله وبسم الوطن
من الذي يريد استبعاد الدكتور رياك مشار هل هو لا يعلم ان الفريق سلفاكير اختار الدكتور في حملاته الانتخابية اذا هو لا يثق فيه لماذا كان الاختيار ايام الحملات؟
الدكتور رياك مشار له انجازات عديدة في الحركة يجب ان لا ننساها من هذه الانجازات حل مشكلة جيش الرب الذين كانوا يقتلون الجنوبين في الحدود والمناطق القريبة لها وايضا وضع قوانين التحول الديمقراطي واجازتها خاصة القوانين التي تهمنا اكثر استفتاء جنوب السودان واستفتاء ابيي والمشورة الشعبية وانا شاهد علي ذلك كان يجلس بالساعات حتي منتصف الليل واحيانا حتي الصباح للتفاوض مع المؤتمر الوطني بخصوص هذه القوانين ولا يكل ولا يمل ولا يتكبر ويقول انه نائب رئيس الحركة الشعبية وهذا ليس مهامه ابدا افتكر هذه هي صفات القائد فماذا يريد الذين يريدون استبعاده؟
منذ قيام اول حكومة وطنية سودانية بعد الاستقلال لم يكن اخوتنا فى جنوب الوادى على قلب رجل واحد و توالت الاحداث و تأسست احزاب و كانت تتسم بالقبلية و على سبيل المثال حزب سانو .
و لذلك من مصلحة الاخوة فى جنوب السودان الوحده و ارى من العدل ان يمنح ابناء النوير و الشلك و الذاندى و اللاتوكا و الباريا و البلندا فرصة لتقلد مناصب كولاة و محافظين و قيادات فى القوات المسلحة و الشرطة و الامن حسب التأهيل الاكاديمى و بذلك يكون الحكم ديمقراطى و المركز جوبا .
اما سياسة الاقصاء فعواقبها و خيمة و ستاتى على الاخضر و اليابس و لن تكون هناك لا حكومة مركزية و لا ولائية و سيشتد الصراع القبلى و يعم الجنوب باكمله و بذلك نكون قد اضعنا اتفاقية السلام و تدمير ما انجز فى جنوب الوادى .
مالناش دعوة دي بلدهم وهم حرين فيها بس أول شي ينفصلوا
مشار دقس من يوم ما رجع الغابة من اتفاق 97 كان يمتاز ويتمتع بنفوذ كبير وخاصة بولاية اعالي النيل لكنه اضاع الفرصة لذلك افضل غيره لانه لا وعد او لا يملك قرار بيده موقفه ضعيف وهو يميل كثيرا لمصر البلد الذي ظلم السودان كثيرا