[ALIGN=CENTER] أمك ولعت! [/ALIGN] صراع الأفيال.. صراع الكبار.. لا يحسمه إلا الكبار.. دراما صراع السدود والكهرباء.. والحل الذي كان باستبعاد الباشمهندس مكاوي، حيث يقال إنه أثار حفيظة وحدة السدود عندما أحال وزير الطاقة والتعدين مطالبات (الباشمهندس) المحصورة في ملف كبير ضخم لوحدة السدود. وبدلاً من الجلوس ما بين الآلتين الفنيتين للتشاور، دشنت وحدة السدود الصراع الكبير على هيئة الكهرباء ومديري إدارتها … واذا كانت الإنجازات التي نتراقص من أجلها فرحاً هي ذاتها التي تعيد الأزمات الى بعض مربعات الأولى، فالأجدى النظر في مؤسسة العمل ككل وليس في شخص أو فرد وكما قال الكثيرون «أها.. مكاوي فات إن شاء الله المشاكل انحلت؟» والخوف من العودة الى زمان انتظار الكهرباء و الفرح القصير ما بين «أمك جات.. أمك ولعت.. أمك قطعت..» وحتى الهتاف الذي بح صوت البعض وأصبح عند البعض مدخلاً للتهكم للأفواه المعارضة «الرد الرد.. السد السد» بدأ يذهب أدراج الرياح بمثل هذه العنتريات غير المدروسة، المدعومة باستعراض العضل والعزوة والبلاد في أمس الحاجة للوضوح والشفافية ويا له من شعب حنين رغم ما وجده الباشمهندس (مكاوي) من شد وجذب خلال مسيرته مع الكهرباء، إلا أن الكثيرين يحسون بأن ذهابه ليس حلاً للمشكلة الفنية.. ما بال أهل الشمال يتقاذفون الكرات المكهربة في زمن حتمي من عمر مباراة التنمية.. والخوف أن تتحول كل كرة الى قنبلة تنتظر توقيت الإنفجار.. «وأمك ما تبق في رأس زول». آخر الكلام: متى ما تم العمل الفني المتخصص في جو من الشفافية والوضوح أبان أن خلفه عقلية واعية بمجمل الأوضاع.. ومتى يحس كل واحد منا بأنه فرد وسط عقد ويحتم عليه أن يباعد ما بين ملكية العمل للذات وللآخرين .. شكراً باشمهندس مكاوي على احتمال كل ما جاءك من أجل الكهرباء فيما مضى.. أمك طفت.
سياج – آخر لحظة السبت 17/10/2009 العدد 1148
fadwamusa8@hotmail.com
والأخطاء اصبحت عبارة عن كرة تتقاذفها الارجل في كل إتجاها وكل يمررها لزميله (نظام زحي مني) وفي المكتب عندنا هندي وفلسطيني ما أن تقع المشكلة حتى يردد كل واحد منهم عبارة (انا مافي مسئول) والأغرب أن المدير يصر على الإستماع وعدم تقصي الحقائق وعدم الحساب الرادع لكل صاحب خطأ..
سوف تظل كرة الخطأ في ملعب وطني بنظام زحي مني والكل يقول انا مافي مسئول..
وعلي قولك أستاذتي المفترض النظر للمؤسسة وليس للفرد ..
بالمناسبة انا من اشد المعجبين بكتاباتك والنقاط البتطرحيها… سلام
إن الشعور بالراحة في بلادنا لا يوجد والفرحة لا تكتمل والحالة الإنطباعية لدى عدد كبير من اخوة عبدو تستمر داوية بالهتافات التي الحنجر ذاتها اصابتها البحة منها وصارت الاصوات لا تخرج إلا همسا..إن عبدو وامثاله خرجوا لنا ببعض الشعارات الرنانة كطنين الباعوض في عز الخريف . . ولما خلقوا المشاكل في بلادنا لم يفتأوا يخرجون مصطلحات الشفافية في العمل وخلونا نجري وراها ونبحث عنها كالباحث عن إبرة في كوم الزبالة حتى خرجت روحنا .. علم الإدارة فن لحل المشاكل وليس لخلقها كما الواقع عندنا ..فالدولة كلها واحدة ووزراتها اذرع لها تكملها وتشد من عضدها في تنفيذ الخطط والسياسات إلا أن الشاهد والمنظور عندنا غير ذلك فهيئة الكهرباء تقطع الكهرباء من هيئة المياه لعدم قيام الاخيرة بدفع مستحقات الكهرباء يعني المسألة حيص بيص والضحية المواطن .. وتأتي المشكلة بين إدارة السد والهيئة القومية وتتدخل الجودية لحل المشكلة ..إلى هذا الحد وصلت الإدارة عندنا أم هنالك من الأشياء المخفية بين الطرفين … إن الأمر لا يستقيم بهذه الطريقة فلابد من معالجة الإمور بحكمة ولا نجعلها تخرج من الأطر الإدارية القويمة ، كما أنه لابد مراجعة القوانين بين الوزارات وتصحيح الوضع …….