فدوى موسى

سيادتنا في قيادتنا

[ALIGN=CENTER]سيادتنا في قيادتنا[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]ها هي الأمم المتحدة ترفع حالة التأهب الأمنية لدى موظفيها العاملين في السودان مشيرة إلى أن جميع الموظفين غير الأساسيين والذين ليست لهم علاقة مباشرة مع عمليات الإغاثة يتم ترحيلهم وتغيير أماكن أقامتهم كما ورد في الأخبار.

وها هو الشعب السوداني يرفع درجات وعيه وحسه الأمني تجاه التحركات التي يتصدر لواءها «أوكامبو» الذي يعتمد على عملاء ليمدوه بالمعلومات يعملون بمنظمات دارفور.. إذن لابد أن يقوم هؤلاء «الموظفين» بكل ما يسعد رؤسائهم لينعموا بالرضاء وفي ذات الوقت يتيح لهم تنفيذ المخططات التي من أجلها يبذل كل الغالي والنفيس وتفرد لها كل الميزانيات والأمكانات والتي تجعل الآخرين موضع الضعف في إدارة أزماتهم وأحياناً كثيرة مشلولي الأذرع.. فالإغراء المدعوم من جهات متعددة يسهل من عمل تحريك مشاريع والأجندات.. ولأن بلادنا تذخز بموارد وثروات بدأت تأخذ جزءاً من وضعها المستقبلي الذي يؤهلها للمصاف الأرقى وسط قارة.. تمور بالنزاعات والإستقرار.. ولأن العالم يلهث تجاه توفير موارد الحياة.. فإن الصراع يتبدى في ثياب كثيرة جوهرها الموارد وهذه الميزات النسبية إضافة للكرامة والعزة التي يتميز بها الإنسان السوداني.. كلها وأسباب أخرى تجعل بلادنا قبلة ومرتعاً للأجندات ومن ثم تنضح الأواني سواء كانت داخلية أو خارجية بما فيها.. وبلوي البلاد الآن الإستهداف للأمن والإستقرار النسبيين اللذين تعتمد عليهما البلاد في هذه الظروف الحرجة.. وعندما يقال إن هناك إستهدافاً لهذه البلاد فإن الوضع الماثل الآن يؤكد ويدعم هذا التوجه وصح الآن إعتماد نظرية المؤامرة محل الجدل والنقاش.

ماذا تبقى للمتربصين من أوراق لم يحرقوها.. ها هو الهجين.. جيش يطالب من الحكومة أن تؤمن إستقراره.. ها هو مناوي يلمح لجبهة ضغط.. وها هو.. وها هو.. الخيوط تتجمع هنا وهناك ومرصدها قادة الجانب الشمالي في دفة الحكم.. رمز إنسان السوداني القومي.. الآن علينا أن نلملم شمل الداخل حتى نستطيع أن نوقف الزحف الخارجي الذي يتلون بكل ألوان المكر الخبيث.. آن الأوان أن يفهم أولئك المتجهون بنظرهم إلى ذلك العالم أن يعرفوا أن الدوائر تدور على الـ….

وعزتنا كسودانيين في عزة قيادتنا «إختلفنا أو إتفقنا» و«البشير» قبل أن يكون قائدنا.. سوداني أصيل وأن.. نتمسك به بكل ما أوتينا من قوة فهو رمز سيادتنا وكرامتنا ونحن على أعتاب إنتخابات يقول فيها السودان كلمته.

آخر الكلام:

علينا ألا نفرط في قائد ومواطن.. لأننا إن فرطنا نكون قد خسرنا آخر رئيس سوداني محترم.[/ALIGN]

سياج – آخر لحظة – العدد 704
fadwamusa8@hotmail.com

تعليق واحد

  1. لله درك فدوى
    هكذا يكون الوطني باحساسه المتسامي فوق كل حسابات شخصية او حزبية عند تعرض الوطن لخطر شامل ، ويستهدف قدراته ومنجزاته ،،
    ان ما نتعرض له يدا اننا نسير في الطريق الصحيح وسنمضى فيه مهما كلفنا بعد ان قام هذا المارد من وصحي من ثباته الذي طال.
    ان تلك الاقلام التي اثرت ان تكتب تلك الكلمات والحروف السوداء في مثل هذا الظرف لايستحق لها ان تكون من اقلام ابناء ذا الوطن. تذرعوا علينا بعدم الديمقراطية في الحكم وحولنا بحور الدكتاتورية المتأصلة من ازمان بعيدة ، تهجموا علينا بالسلطة المركزية واغضوا البصر عن الباقين ، تحججوا بعرية التعبير وتلفزويننا الوحيد الذي يأتي بالططرفين المختلفين ويتناقشا امام الملأ ،، تحججوا علينا بممارسكة التفرقة العنصرية وهم يعرفون كيف يعيش الملايين من المهجرؤين في دول المهجر العربي منها او الاوربي.
    اتهموا رئيسنا بما ذهبوا اليه من افتراءات كأن العراق او افغانستان او فلسطين الجريحة في كوكب اخر وغير معنيين بما يحدث فيها ، اتهمونا بالااغتصاب وكأن ابو غريب حيقة وارفة يأمن بها الاطفال ويتناسوا عن اغتصاب الجنس لنفس الجنس ؟؟ اتهمونا بالقتل والتعذيب للمعتقلين وكأن جوانتيمالا منتج سويسري او فندق من طراز الانتركونتننتال او قل من حتى من طراز لوكندة وادي حلفا سابقا .
    ان ما يحدث لنا يا اختاه يجب ان يكون نقطة تحول وارتكاز على الاساسيات هي التنمية الريفية وتطوير البني التحتية هناك حتى يستطيع انسان الريف ان يكون عائشا في نظرة امل لحياة وترفع عنه كل مسببات المعناة .
    مرة اخرى لك شكري لهذه الوطنية.