العمة السودانية .. اصول ومناسبات
يا بت جيبى الجلابية دى سريع .. عبارة يرددها الأب كلما هم بالخروج لمناسبة ما قد تكون صلاة الجمعة او عقد زواج وتلك احد المظاهر التى يرتدى فيها بعض السودانيين الزى القومى المتعارف عليه وهى الجلابية والعمة وتوابعها من العراقى ولا تكتمل تلك المظاهر إلاَّ بالمركوب .
يُعرف السودانيون بزيهم المميز ذاك فى دول المهجر وما يميز الجلابية والعمة هو اللون الأبيض الذى يمتص حرارة الشمس ومع تقادم الزمن اصبح بعض الشباب يميلون الى ارتداء الجلابية لكن بألوان مختلفة وادخال بعض التقليعات فى التفصيلة بحسب ما تجرى عليه الموضة .
والجلابية على وجه العموم لها اشكال مختلفة بعضها يرجع للبيئة فى طريقة التفصيل والارتداء ولها كثير من المسميات منها الجلابية (جناح أم جكو) التى اشتهر بلبسها الانصار وهى تلبس بالاتجاهين وقصيرة حتى لاتعيق حركة جنود المهدية عند الركوب على الحصان وهناك جلابية (على الله) المعروفة بكردفان ولها اكمام طويلة (والجلابية أم كرشليق) والجلابية البلدية، وجلابية الختمية التي تتميز بلياقة صغيرة.
الجلابية السودانية اخذت حظها فى الاغانى الشعبية وكنوع من الافتخار بصاحب الجلابية كالفتيات كن يرددن اغنية (الجلابية بيضا مكوية حبيبى بسحروك ليَّا) .
الاستاذ أحمد الفكى الزين أحد المهتمين بالزى السودانى قال: الجلابية بملحقاتها المعروفة تميز الانسان السودانى ولاسيما فى بلاد الغربة .
ومضى بقوله: بعض الناس يرهنون ارتداء الجلابية بمناسبات الاعياد اوعقد الزواج او خلال شهر رمضان فقط وبمثل ذلك آخرون لايعرفون غيرها كواحدة من الازياء القومية .
الباحث فى الفولكلور السودانى بروفيسير الحاج الدوش قال: هناك قول في شأن العمامة السودانية وكبر حجمها إذ أنها في المتوسط تبلغ خمسة أمتار وبعضها يصل الى سبعة أمتار وبعضها ينخفض الى ثلاثة او اربعة فيرجع كبر الحجم الى استخدامات العمامة، فهي بجانب كونها ملبسا وزينة تستعمل في الغطاء اثناء النوم او لاتقاء الحر اوالسموم كما تستعمل لحفظ بعض الأشياء عند البعض ويشاهد ذلك عند الرعاة والمزارعين عادة .وبالرجوع إلى الطبيعة البدوية للسودانيين فإن هذه الاستعمالات يضاف اليها غرض آخر وهو استخدام العمامة ككفن يستر به الميت ويرجع ذلك في تقديري الى النظرة الصوفية الغالبة عند أهل السودان فهم دائما يتجهزون للموت ودليلهم حمل اكفانهم على رؤوسهم للقاء الله في اية لحظة وهذا هو سر احتفاظ أهل السودان بالعمائم ..
صحيفة الراي العام
مبارك حتة
فإن هذه الاستعمالات يضاف اليها غرض آخر وهو استخدام العمامة ككفن يستر به الميت ويرجع ذلك في تقديري الى النظرة الصوفية الغالبة عند أهل السودان فهم دائما يتجهزون للموت ودليلهم حمل اكفانهم على رؤوسهم للقاء الله في اية لحظة وهذا هو سر احتفاظ أهل السودان بالعمائم ..
من اين اتي الكاتب بهذا الكلام الغريب أعلاه ؟؟؟؟؟ الناس الذين يحضرون اكفنتهم تكون من الدبلان والعمه قماشها خفيف ولا يستر عوره !!
الواحد لما يكتب أحسن يكتب كلام العقل يقبلوا ودمتم