مصر تعرض المحافظة على سلامة المواطنين الجنوبيين الموجودين في الشمال، والشماليين الموجودين في الجنوب
توقع القيادي في الحركة الشعبية وزير رئاسة مجلس الوزراء لوكا بيونق ان تطرح الحكومة المصرية على وفدى المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ،خلال اللقاء المرتقب بينهما بالقاهرة غداً، الالتزام بالحريات الاربع بين الشمال والجنوب ،اضافة لمقترحات تحافظ على مكتسبات الجنوب في النيل تحد من عملية اعادة النظر في اتفاقية مياه النيل في حال اختيار شعب الجنوب للانفصال.
واعتبر بيونق في تصريح لـ «الصحافة»، مصر الدولة الوحيدة التي يمكن أن تؤثر على طرفي اتفاقية السلام الشامل المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بسبب علاقاتها القوية بهما ،مبيناً ان الطرفين يستمعان لها ويحترمانها إلى جانب انها عالمياً لها صوت مسموع خاصة بالنسبة لأوربا والغرب عموماً، وأوضح ان مصر من دول الجوار التي ستتأثر بنتائج الاستفتاء لذا لديها اهتمام استراتيجي بقضايا الاستفتاء وما بعده .
وشدد على اهمية اجتماعات القاهرة غدا ، واشار الى انها يمكن ان تضع ارضية قوية لطرفي نيفاشا قبل البدء في مفاوضات ما بعد الاستفتاء، وتوقع ان تتبنى الحكومة المصرية خلال الاجتماعات كل الهموم المتصلة بالمواطنة ومياه النيل وآلية الحكم.
وذكر ان مصر لديها امكانية للعب دور في ارسال رسائل قوية للمحافظة على سلامة المواطنين الجنوبيين الموجودين في الشمال، وايضا الشماليين الموجودين في الجنوب ومنحهم حق الاختيار والمحافظة على ممتلكاتهم وحياتهم جنوبا وشمالا.
واوضح ان القاهرة يمكن ان تقدم خبرتها في مجال الحريات الاربع»التنقل والتملك والعمل والاقامة» كآلية يمكن تطبيقها بين الشمال والجنوب لضمان عدم تأثر المواطنين بقرار الانفصال. واكد بيونق اهتمام الحكومة المصرية بقضايا المياه وتوقع ان تجعل من مياه النيل مدخلا للربط بينها والشمال والجنوب،.
الى جانب بحثها عن كيفية المحافظة على مكتسبات الجنوب في اطار اتفاقية مياه النيل دون ان يكون هناك أي دلالات لاعادة النظر في الاتفاقية .
وكشف ان 95% من مساحة الجنوب تقع في حوض النيل، كما ان ما لا يقل عن 28% من المياه التي تذهب لمصر تأتي من الجنوب، قاطعاً بأن الجنوب يلعب دوراً كبيراً في مستوى التخفيض الذي حدث لمصر في المياه.
وأضاف «مصر ستكون حريصة على ألا تخرج مفاوضات الشريكين حول ترتيبات ما بعد الأستفتاء عن اطار اتفاقية حوض النيل»،وتوقع ان تدفع مصر خلال الاجتماعات بمقترحات لنظام الحكم ما بعد الاستفتاء حال الانفصال، لا سيما في ظل الاصوات التي تنادي بالكونفدرالية ،مثل فترة انتقالية لمدة عشرة أعوام، وأشار إلى انه سيتطرق للقضايا العالقة في اتفاق نيفاشا خاصة مفوضية استفتاء أبيي والحدود. وأكد ان القضيتين يمكن تعوقا الاستفتاء.
صحيفة الصحافة
مصر تريد حرية لمخبريها الحرامية لكن نحن من نختار ولو قمنا بطرد جنوبي يكون غباء وتاريخ لن يرحمنا نحن من يغيث الملهوف هؤلاء اخوتنا وسيظلوا اخوتنا ولو انفصلوا لكن سوف نلغي حرية بلاش حرية بلاش كلام معسول من خرب سلام دارفور (ليبيا – مصر ) دون علم الحكومة معنى ذلك هنالك مخطط ضد الشمال من هذه الدول لكن يحردن ابان شلخ نريد تطوير الجيش وكل القوات النظامية الباقي على الله
شوفوا ياخوانا الانفصال يعني الانفصال وبلاش كلام ماعندو اي معنى نحن كشماليين لا نقبل باي تواجد للجنوبيين في الشمال كمواطنين ابدا ابدا اذا قرروا الانفصال…… والداير يقعد من الشماليين في الجنوب ماعندنا ليه اي تقدير انشاء يقطوه حتت ….. وبعدين الحريات الاربع دى كلام سابق لاوانه اولا نعرف وضعنا ايه بعد انفصالهم عنا وهل نحن محتاجين لعلاقات دبلوماسية معاهم ولا لا….. ونحن في الشمال نحبز ان نتحد مع مصر اكثر من جنوب السودان وممكن نفعل معاهم الاتفاقيات الاربع …. ونكون دولة واحدة … وبعدين ما في استفتاء قبل ترسيم الحدود بنسبة100%. والان اناشد الحكومة السودانية(المؤتمر الوطني) بتسجيل جميع الجنوبيين في قوائم تمهيدا لارسالهم جمعيا للتسجيل لعملية الاستفتاء.
تم توقيع اتفاقية نيفاشا بين الحكومة و الحركة الشعبية و تنفيذ الاتفاقية بيد الحركة و الحكومة تدخل مصر فى الامر لزوم ما لا يلزم و هناك قضايا عالقه بيد مصر بين حماس و حركة التحرير لم يصل فيها الطرفان لحل يرضيهما .؟ و حرب الخليج الثانية بسبب تدخل مصر السافر ارضاءا لامريكا ؟
نحسب ان الجلوس فى الارض التى نحن منها و اليها يمكن ان تحل كل القضايا العالقه و نصل الى حلول مرضيه للطرفين دون تدخلات خارجية و يكون الحل سودانى سودانى و لمصر مصالح نعم و اهمها مياه النيل و جنوب السودان يعتبر احد الروافد للنيلين الابيض و الازرق فدول المنبع هى اساس الخلاف .
فعلى الحركه الشعبية و الحكومة التوصل الى اتفاق و تحديد تاريخ لانتهاء ترسيم الحدود و اتفاقية ابيى و الاستفتاء و ليكن وحده او انفصال و هذا امر متروك لشعب الجنوب دون ان يكون هناك تاثيرات خارجية و يكون بارادة المواطن الجنوبى و ربنا اوفق لما فيه مصلحة السودان .
اتمنى ابعاد المصريين عن الشأن السودانى . لانه بصراحة المصريين دخولهم بين الشمال والجنوب هدفه ضمان مياه النيل وخوفهم من انضمام جنوب السودان فى حالة الاستقلال لجانب الدول التى قامت بالتوقيع على اتفاقية جديدة لتوزيع حصص مياه النيل
نحنا ما دايريين اي حريات اربع اذا انفصل الجنوب فاليذهب كل الجنوبيين من الشمال
الجنوبين قاعدين من زمن الحرب مافى زول عمل معاهم حاجه رغم الموت وغيره والله الذين يستحقون الطرد انتم ايها المصرين لرخصة صداقتكم وخيانة عهدكم ورجعوا حلايب اولا بعدين الشمال والجنوب حيتوحدوا وانشاء الله نمد الطرق التى أغلقتموها عند مشاركتكم الإستعمار
يا حبيبنا لوكا بيونغ الحنةبيين في في الشمال ما محتاجين لمصر او غيرها لحمايتهم هو لما كانت الحرب في ذروتها كانوا بمشوا وين ؟ قاعدين مع اخوانهم في الشمال وهكذا ستظل العلاقة0000انتو فرحانين للإتفصال لكن بعدين بيحصل الندم ويوغندا الما خلت حبيبنا جون قرنق يستمتع برعاية ما غرس لن تدعكم تستمتعون بالحكم00ووا أسفاه على جنوبنا وابناء جنوبنا000حسبنا الله ونعم الوكيا