سياسية

قائمة اغتيالات تستهدف شيوخ المعسكرات بدارفور

أكدت مصادر وجود خطة كاملة لحركة عبد الواحد تستهدف تصفية الشخصيات الموالية للسلام بمعسكر كلمة، وأشارت لاتّصال عبد الواحد بأحد المشائخ وتوجيهه بتصفية المجموعات التي تؤيد التجاني السيسي وتفعيل خلية المعسكر التي تتكون من خمسة أشخاص وتم وضع خطة التصفية التي تتم بواسطة شباب مُكلفين هم (أ. ح – ح . ز – وع- ع وأ-ع وع. أ وأ.أ وع . ف) وتدار هذه المجموعة بواسطة مشائخ حركة عبد الواحد وأبرزهم عيسى إبراهيم الحاج وحسين إبراهيم الحاج والفكي نحن وعيسى بلده وستمان تراين وصلاح عبد القادر، وأضافت المصادر أن الشيوخ المستهدفين بالتصفية هم العمدة صلاح برقاوي وتجاني فوراوي ود. صالح ديجاوي وأبوبكر أبور، داجو وصابر كنان، داجو وهارون دبال فوراوي. وقالت المصادر إن ذات الحركة قامت بتصفية عدد من الشخصيات في 2008 منهم آدم موسى علي وآدم حسن من الفور بمعسكر كلمة.وقالت المصادر إن الحركة تعتمد على إرهاب النازحين وتخويفهم وتقوم ببسط سيطرتها على عدد من المعسكرات من بينها معسكر كلمة بنيالا ومعسكر الحامدية بزالنجي ومعسكر أبو شوك في الفاشر. ودعت الدولة لبسط سيطرتها ومطاردة هذه العناصر داخل المعسكرات والمدن وتضييق الخناق عليهم وأشارت لوجود تعامل بين قوات اليونميد ومجموعة عبد الواحد بتقديم المساعدة لهم وإيواء (5) منهم متهمين في بلاغ لدى الشرطة وليست حادثة تسليمهم العربات والأسلحة بالقرب من منطقة فينا ببعيدة عن الأذهان مما يستدعي إرسال رسالة فورية لليوناميد في هذا الخصوص.وأشارت لنشاط الحركة في عمليات التصفية بمعسكر أبو شوك واستهداف بعض القادة الميدانيين بشرق الجبل واستهداف عدد من الشخصيات المؤيدة للسلام بزالنجي منهم الشيخ إبراهيم يحيى. وأقرباء سكرتير الشيوخ بالمعسكر المكاشفي.

صحيفة آخر لحظة

تعليق واحد

  1. من جديد عادت المفردة التي قصمت ظهر الحقيقة التوالي و لكن هذه المرة للسلام !! بربكم هل سمعتم بالموالين للحرب ؟ يقتضي التصنيف أن يكون بين الأضداد الخير و الشر مثلاً و لكن الذين لا يحترمون العقول يطلقون الألقاب هكذا الموالين للسلام ؟! هل الحكومة السودانية هي السلام !! هناك مجموعة مدعومة من قبل الحكومة تعيش و تحيا في كنفها و رعايتها ، ذهبوا إلي الدوحة دون أن يفوضهم أحد و أتو دون ان يشرحوا للنازحين ما ينتظرهم ، إحتقن الوضع حتي بات في حكم المؤكد أن الوضع سينفجر و لكن لا أحد يتحرك ، الجميع كرجال الإطفاء يأتون عقب الحريق ، مخطيء عبد الواحد و مخطئة كل القوي التي تزايد علي أرواح الأبرياء ، وحده ربنا عز و جل من يحكم بين الناس بالقسط !! نشكر الذين نقلوا لنا الخبر لكن إلا أن تقوم الساعة لا أحد يستطيع إدراج صورة لضحية من ضحايا العنف في دارفور