تحقيقات وتقارير

مهند ونور .. وثقافة المسلسلات التركية

هذا الجمهور العريض الذي يتابع المسلسل التركي المدبلج للعربية بلكنة شامية (نور)، كأنه قد وجد ضالته في أشياء كثيرة يفتقدها، فمنهم من وجد الرومانسية وتبادل الأحاسيس والمشاعر والتعبير عنها بأريحية، ومنهم من إستمتع بالمناظر السياحية الجميلة التي تم تصوير المسلسل حولها، خاصة القصر الأثري الذي تدور معظم الاحداث داخله مما حدا بصاحبه للتفكير ببيعه بعد الإعلان الكبير الذي وجده من خلال عرض المسلسل خاصة في الدول العربية وحب بعض الأثرياء العرب في تملك الجميل والغريب. ورغم الضجة التي أحدثها المسلسل وتسببه في الكثير من المشاكل إلا أنه تظهر بعض الأسئلة بعد نجاح عرض المسلسل في الدول العربية مثل: هل يمكن أن تكون تلك بداية لإستثمار كبير يتجه نحو شراء المسلسلات التركية ودبلجتها للعربية وبيعها بمبالغ كبيرة للقنوات الفضائية؟ خاصة مع قرب حلول شهر رمضان الذي يعتبر موسماً لعرض الإنتاج الإعلامي العربي؟ هل سيتحمل المشاهدين طول حلقات المسلسلات التركية مقارنة بما يشاهدونه في المسلسلات العربية؟ مع الإعتبار أن متابعي نور ومهند لم يلاحظو لطول الفترة إلا بعد أن تخطى المسلسل المائة حلقة!؟وهل يا ترى ستكون المسلسلات القادمة بنفس جودة نور؟ أم ستكون الأعمال مكررة فقط!! كل ذلك سيكون عبء على الجهة التي تفكر في إستجلاب مسلسلات أخرى لتحظى بنفس مشاهدة نور!

تعليق واحد

  1. اذا كان مسلسل ممكن يخرب بيوت فما عسانا ان نقول (علي الدنيا السلام)