سياسية

عسكريون يطلقون الرصاص بنيالا أمس ..وكاشا يتوعد

استيقظ مواطنو مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور صبيحة أمس، أول أيام عيد الفطر، على إطلاق كثيف للأعيرة النارية في أحياء مختلفة ومناطق متفرقة من المدينة، خاصة نيالا شمال، منذ الساعة السادسة والنصف وحتى قبل صلاة العيد، في ظاهرة ظلت تتكرر في المدينة عند كل عيد. وقد أدخل إطلاق الأعيرة الرعب والهلع فى نفوس المواطنين، واعتبره البعض هجوماً على المدينة، رغم القرارات الصارمة من حكومة الولاية، وفي ظل وجود القوات المشتركة التي شكلتها لجنة أمن الولاية من الشرطة والجيش والأمن لكبح جماح عمليات إطلاق الأعيرة النارية.

وقال والي ولاية جنوب دارفور د. عبد الحميد موسى كاشا خلال مخاطبتة المصلين بنيالا، إن الذين أطلقوا الأعيرة النارية في المدينة هم عسكريون، وأضاف إنهم لم يحترموا تعليمات قادتهم، وتوعدهم بالمحاسبة، وأكد أنه لن يسمح بما سماه بـ(الفوضى)، وقال (إما أن نكون حكومة ودولة قانون أو لا نكون… ولكن لا عودة للوراء)، وأقر كاشا بأنه ورث نظاماً أمنياً متهالكاً، ووعد المواطنين بالمضي في تقديم الخدمات الأساسية. وقد تناول أئمة مساجد المدينة في خطبة العيد وصلاة الجمعة، أمس، عملية إطلاق الأعيرة النارية، وظاهرة اختطاف الأجانب، والاعتداء على المواطنين ونهبهم، مطالبين حكومة الولاية بعدم التساهل مع الجهات التي تقوم بتلك العمليات، وضرورة بسط هيبة الدولة وإعمال القانون على كل متفلت.

صحيفة الأخبار

تعليق واحد