سياسية

المهدي: لا نريد استفتاءً على طريقة دفن الليل أب كراعاً برّه


رحّب السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة بزيارة بعثة مجلس الأمن للسودان، واعتبرها دليلاً على الاهتمام الحميد بالسودان.وقال المهدي في خطبة الجمعة بمسجد ود نوباوي أمس: مع علمنا بحُسن نوايا الأسرة الدولية، إلاّ أنّها أقدمت على أمرين أضرا بالسلام الشامل في السودان والتحول الديمقراطي الحقيقي وهما حصر حل مشاكل البلاد في إطار ثنائي، وأضاف أن الاتفاق بين المقاتلين ضروري لوقف الحرب ولكنه ليس كافياً لبناء السلام. ووصف الأسرة الدولية بأنها ركزت على الشكليات دون الجوهر، وأشار إلى أنها حَرصت على إجراء انتخابات دون مراعاة نزاهتها – على حد قوله – وقال: الآن تركز على شكلية إجراء الاستفتاء دون كفالة حريته ونزاهته، وزاد: إذا حدث ذلك فإنه سيجر البلاد لكارثة، وحمّلها المسؤولية. وأضاف: نحن لا نريد استفتاءً على طريقة (دفن الليل أب كراعاً برّه).وقال سنؤكد للبعثة ترحيبنا بالاستفتاء أساساً للوحدة الطوعية أو الانفصال الأخوي. بيد أنه أشار الى أن لا يكرِّر الاستفتاء سيناريو الانتخابات الماضية، هنالك خطوات مطلوبة من بينها – حسب المهدي – تجويد إدارته، وكفالة الحريات، والتصدي لأزمة دارفور.وفي الخطبة جدّد المهدي هجومه على من أسماهم بالتكفيريين والخوارج الجدد، وقال: نحن اليوم نواجه ظاهرة الخوارج الجُدد الذين يُكفِّرون الناس كما يتنفسون، واعتبر التكفير خطوة في طريق استحلال الدماء والأموال. وقال إن بلادنا «الفيها مكفيها». لذلك ينبغي تطهيرها من التكفيريين بحملة تقوم ببناء رأي عام قوي ضد نهجهم الجالب للفتنة، بجانب ضبط الفتوى، وإصدار تشريع مُحكم لمساءلة كل من يصدر أحكاماً جزافية على عقائد الناس.

الراي العام


تعليق واحد

  1. سيدنا الامام انت من ساعد فى كل ما يجرى باصرارك على المؤتمر الجامع والحركة تدفن بالليل والوطنى يستر فى الكرعين بالنهار يعنى استفراد ثنائى عجيب بالوطن الام وكمان كله زعل وحرد وتحانيس ومرات بكا وتوسلات والاغرب من دا كله تحالفكم مع الحركة لاجتثاث صديقها العدو الذى ملكها كل الجنوب وكرمها بثلث السودان الشمالى حاكمة متغطرسة بقيادة ثنائى النغم باقان وعرمان عازفا الاورغ بفرقة سلفا الانفصالية الشاهد سيدى الامام المجتمع الدولى لا يحبكم انت بالذات لانك وانت الاعلم بذلك لم تكن طائعا لهم ابان حكمك فهم حاقدون عليك كما حقدهم على كل غيور على الوطن الام دورك سيدى الامام متعاظم فى هذه المرحلة المفصلية من عمر السودان وتحركك انت بالذات من دون السادة مهم ومهم ومهم فلا داعى للشحناء والبغضاء ولتكن تضحياتكم من اجل الوطن اعانكم الله وسدد خطاكم والله اكبر والعزة للسودان .

  2. هم الجماعة أخي محمود .. وكل المنظمات تُدرك أهمية الامام في صنع القرار والمحور الرئيسي في فهم كل المنظمات لما يدور داخل السودان ، فلذلك البعثة الاممية ، التي توجد بالسودان الآن ، طالبت بمقابلة سيدي الامام قبل المؤتمر ، وهذا دليل واضح للمقدرة المتنفذة للامام .
    الجبهجية ، طبعاً أعياهم مجارات ذلك الفهم المتقدم للامام ، فاصبحوا يدسوا له المكايدات من تكفير وكذا من الاشياء البغيضة .
    نسال الله .. ان يوفق الامام في مسعاه للخروج بالسودان من هذه الورطة التي صنعها الجبهجية.