الإمارات

القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة


القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة هو الاسم الرسمي للجيش الإماراتي. تقع قيادتها العامة في أبو ظبي، ومسؤوليتها في المقام الأول الدفاع عن الدولة.

النشأة:
كانت القوة العسكرية قبل الاتحاد تعرف باسم قوة كشافة ساحل عمان (بالإنجليزية: Trucial Oman Scouts‏) وكانت تحت القيادة البريطانية، وقد سلمت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971 حين أعلنت الإمارات العربية المتحدة أستقلاهلها من بريطانيا وشكلت قوة كشافة ساحل عمان نواة جيش الاتحادي.

توحيد الجيش:
بتاريخ 6 مايو 1976 تم توحيد القوات البرية والبحرية والجوية تحت اسم القيادة العامة للقوات المسلحة تحت قيادة واحدة وعلم واحد.

مشاركات الجيش:
أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة قوات شاركت في تحرير الكويت خلال حرب الخليج 1990-1991. كما أنها اوفدت كتيبة مشاة لتنضم إلى قوات المراقبة الدولية التابعة للأمم المتحدة في الصومال في 1993، وكذلك ارسلت الكتيبة الخامسة والثلاثين للمشاة المحمولة الميكانيكيه إلى كوسوفو، وارسلت قوة إلى فوج الكويت أثناء حرب العراق. وكانت قد شاركت القوات العربية ضمن قوات الردع التي أرسلت إلى لبنان أثناء الحرب الأهلية. كل هذا بالإضافة إلى مهامها الأصلية في حماية الوطن والخليج ومضيق هرمز.

والإمارات شريك أساسي في الحرب ضد الارهاب، فهي تقوم بذلك عبر تقديم المساعدات في المجالات العسكرية والدبلوماسية والمالية. كما أن قوات الإمارات تقدم عونا إنسانيا في العراق لمساعدته على تخطي أزمته.

التوسع العسكري (1991-2005):
دولة الإمارات العربية المتحدة ومضت توسيع حملة في عام 1995، الذي بدأ مع 1992 – 1993 اقتناء 436 دبابة من نوع Leclerc الفرنسية و415 عربة مدرعة من نوع BMP – 3 ومدافع عيار 155 مم من نوع (G-6) من جنوب أفريقيا. استفادة الإمارات من تجربة إيران وتفادت شراء الأسلحة من مصدر واحد، فهي تشتري اسلحتها من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وأوكرانيا، وفرنسا، وألمانيا. كما التزمت بالمواصفات المعتمدة لدى حلف شمال الاطلسي ودول مجلس التعاون الخليجي.

اعتمد هذا التطور توسعا في حجم عدد أفراد القوات المسلحة وتوطين الجيش. وحاليا فإن جميع الطيارين هم من المواطنين الإماراتيين. مع استثناء بعض الوظائف المحدودة في الصيانة في سلاح الجو. إلا أنه تم اعتماد خطة لتدريب أكبر عدد من المواطنين ضمن برنامج التدريب التقني لإحلالهم في هذه الوظائف.

كما حدث تطور نوعي في أفراد القوات المسلحة، إذ أحضر خبراء من جميع أنحاء العالم للمساعدة في صقل المؤسسات المحلية للتدريب العسكري والزياده في المعايير عبر القوات المسلحه. ومن ضمن مخطط القوات المسلحة لتطوير ضباطها فقد أنشأت كليتان متطورتان إحداهما كلية زايد العسكرية لتخريج كفاءات عالية من ضباط الجيش وكلية خليفة الجوية لتخريج ضباط طيارين في جميع مجالات الطيران العسكري.

القوات البرية:
أغلب أفراد الجيش من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. أما الضباط فكلهم من مواطني الدولة وقد تخرج جزء منهم من كليات وأكاديميات عسكرية عريقة مثل الاكاديميه العسكرية الملكيه في ساند هيرست، والأكاديمية العسكرية في وست بوينت، وسانت سير CYR، والأكاديميه العسكرية الفرنسية. وكلية كوسفورد العسكرية cosford وكلية القيادة والأركان والكلية البحرية في أبوظبي وكلية زايد الثاني العسكرية وكلية خليفة بن زايد الجوية في مدينة العين.

القوات الجوية والدفاع الجوي:
عدد افراد سلاح الجو نحو 4,000 فردا. وقد اتفقت دولة الإمارات مع الولايات المتحدة عام 1999 لشراء 80 طائرة مقاتلة متقدمة من نوع اف 16 متعددة الأغراض ومع فرنسا على شراء 30 مقاتلة ميراج 9-2000. كما يملكون 38 مقاتلة فرنسية متعددة المهام من نوع ميراج 2000 يتم تطويرها لاحقا إلى ميراج 9-2000 وطائرات الهوك البريطانية، وطائرات عمودية يوروكوبتر أي أس 332 سوبر بيوما الفرنسية الصنع وأباتشي أي اتش-64 الأمريكية. أما الدفاع الجوي فلديه صواريخ هوك مع توفر التدريب في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد حصلت الإمارات على اثنين من أصل خمسة بطاريات إطلاق صواريخ الهوك.

القوات البحرية:
القوات البحرية آخذة في الازدياد، لتشمل الآن أكثر من 2,000 فردا

القطع البحرية:
– تعتبر الفرقاطتين من فئة(أبو ظبي) هذه الفرقطات كانت مملوكة من قبل البحرية الهولندية تحت مسمى الفئة “كروتنير” وتم شراءها من هولندا بعد أن تم صيانتها وتحديثها كحل مؤقت- هما أكبر القطع القتالية في البحرية الإماراتية حيث وقع عليهما الخيار بعد أن أجلت دولة الإمارات النظر في مشروع شراء فرقاطات جديدة لبحريتها واستبدالها بمشروع بناء ستة فرقيطات أصغر حجما من قبل شركة أحواض أبو ظبي مع أحواض شركة CMN الفرنسية كمتعهد رئيسي ومع عدد كبير من الشركات العالمية المختصة كمتعاقدين من الباطن وموردين لمختلف منظومات الفرقيطات، هذا المشروع هو الأول من نوعه في العالم العربي، والذي أرى فيه عوامل النجاح لأنه أقيم على أساس اقتصادي اولا حيث أن شركة أحواض أبوظبي نجحت في تأمين عقود خارجية كبيرة وخاصة لناحية بناء مجموعة من الزوارق الخفيفة وزوارق الإنزال البحري المتوسطة لدول المنطقة وفازت الشركة أيضا بالعديد من عقود صيانة قطع بحرية تابعة لبحريات المنطقة والقطع البحرية التجارية وهو الامر الذي يرفع عائق تكفل الدولة بإدارة وتأمين تمويل الشركة من ميزانية الدولة وجعل الشركة ذات تمويل ذاتي وتجاري ذو عائد مربح.

الفرقطات الإثنتين ذات تصميم القديم والناجح- يعود إلى نهاية سبعينات القرن الماضي وبنيت في احواض شركة Schelde ship building الهولندية تحت مسمى ” Piet Heyn” والتي تمت إعادة تسميتها F01 أبو ظبي” والفرقاطة ” Abraham Crijnssen” التي أعيد تسميتها “F02 الإمارات”. وصممت هذه الفرقاطات لتعمل في مناخ شمال المحيط الإطلسي القاسي أيام الحرب الباردة كافرقاطة مضادة للغواصات (السوفيتية طبعا)، اليوم تخدم هذه الفرقاطة مع البحرية الإماراتية في أدوار انها لا تختلف كثيرا عن المهام التي صممت من أجلها سابقا.

تتسلح كل واحدة من الفرقاطتين بثمانية صواريخ “هاربون” الأمريكية الصنع والمضادة للسفن مع ثمانية صواريخ “Sea Soparrow” المضادة للطائرات للدفاع الذاتي، وهناك اربع أنابيب طوربيدات من عيار 324 ملم ومدفع 76 ملم واخر من عيار 30 ملم ومدفعين من عيار 20 ملم. تستطيع الفرقاطة إحتوى ودعم مروحيتين متوسطتين في سطح الطيران الذي يحتوي أيضا مهجع للمروحيتين.

-فرقيطاتين إزاحة 630 طنا-تصميم Lurssen 62 الألماني- من فئة “المرجيب” تحمل كل واحدة منهما ثمانية صواريخ Exocet MM40 وثمانية صواريخ Crotal الفصيرة المدى المضادة للطائرات ومدفع 76 ملم ومدفع مضاد للتهديدات الجوية القصيرة المدى من عيار 30 ملم (Goal Keeper).

-ثماني زوارق هجومية صاروخية سريعة تصميم شركة لورسن الألمانية من فئة “بني ياس” و”المبراز” تحمل كل واحدة منها 4 صواريخ Exocet MM40 ومدفع عيار 76 ملم فئة “المبراز” تحمل بالإضافة إلى ما سبق مدفعين من عيار 20 ملم وقاذف ثماني لصواريخ ميسترال المضادة للطائرات-.

-134 زورق خفيف للدورية الساحلية ذات تسليح مدفعي خفيف. -عشرة زوارق إنزال مختلفة الإزاحة. – ثلاثون زورق عمليات خاصة. – ستة سفن إسناد مختلفة الإزاحة طيران البحرية : – 5 طائرات مروحية AS-532 Cougar. (ربما تكون مسلحة بصواريخ Exocet). – 7 طائرات مروحية AS-565 Panther. – عدد غير محدد من طائرات النقل CN-235 مخصص للدورية البحرية (غير مؤكد).

خطط التطوير:
تم تدشين الهيكل الأساسي لأول سفينة في مشروع البينونة في أحواض CMN الفرنسية جميع الهياكل الخمسة المتبقية سيتم بنائها في أحواض شركة أبو ظبي. -تنتظر البحرية الإماراتية استلام زورق إنزال جديد من أحواض أبو ظبي. -هناك خطط للحصول على طائرات دورية بحرية متخصصة تم طلب تقديم عروض إلى الشركات العالمية

الصناعة العسكرية:
وقد بدات دولة الإمارات العربية المتحدة لإنتاج أكبر كمية من المعدات العسكرية، في محاولة للحد من التبعيه الأجنبية والمساعدة في التصنيع الوطني. تمكنت شركة أبوظبي لبناء السفن(بالإنجليزية: ADSB‏) من إنتاج مجموعة من السفن وهي المصنع الرئيسي في بينونة ولديها برنامج مخصص لتصميم وتطوير وإنتاج 5-6 أنواع من السفن الحربية المخصصة للإبحار في مياه ضحلة في الخليج العربي. كما أنها أنتجت وتنتج الذخائر، ومركبات النقل العسكرية، والطائرات التي تطير بدون طيار والأسلحة الصغيرة بالإضافة إلى تطوير طائرة تدريب ومقاتلة خفيفة تعتمد على تقنية التخفي تدعى ماكو وذلك في تعاون بين الجوية الإماراتية وشركة eads.

ويقام في أبو ظبي سنويا واحد من أهم المعارض العسكرية في العالم يطلق عليه معرض الدفاع الدولي واختصارا أيدكس. حيث تعرض كبريات شركات تصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية ومنتوجاتها فيه. وتتم خلاله العديد من الصفقات العسكرية الإستراتيجية المهمة.

الخدمة العسكرية:
سن دخول الخدمة العسكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة 18 سنة.

250px Char Leclerc Emirati 001 ar.wikipedia.org