رداً على عمود (الهندي عز الدين): عمرو موسى يؤكد تأييد الموقف العربي لوحدة السودان
أعلن الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، تأييد الموقف العربي لوحدة السودان؛ حيث ترى الجامعة في تقسيم أراضيه ضرراً بالغاً، معرباً عن أمله في أن يؤدي الاستفتاء إلى تأكيد الوحدة، لافتاً في الوقت ذاته إلى ترقب الجميع للاستفتاء واحترام إرادة المشاركين فيه، مشدداً على ضرورة أن يكون الاستفتاء ذا شفافية ليكون ذا مصداقية ومن ثم ذا قبول شامل وطنياً وفي ما وراء حدود الوطن. وطالب موسى بضرورة تكثيف الجهود وتنشيط التحركات لتسوية المشاكل العالقة لتنفيذ استفتاء تقرير المصير بما يخلق ويؤسس لمناخ السلام والاستقرار للسودان وجيرانه، داعياً من خلال مشاركته في مؤتمر المانحين الدولي لتنمية وإعمار شرق السودان الذي بدأ أعماله أمس بالكويت بحضور ممثلي دول ومنظمات إقليمية ودولية، بتوجيه رسالة سلام إلى كل الأطراف السودانية تناشدهم بالنبذ الكامل للاحتكام إلى السلاح، وعدم اللجوء إلى العنف والقوة، والتوجه إلى تحقيق الأخذ بلغة الحوار القائمة على المنطق والالتزامات المتبادلة والتكامل والتعايش والتنمية والسلام المشترك.
وأبلغت مصادر خاصة بالجامعة العربية مراسلة (الأهرام اليوم) في القاهرة أن حديث موسى عن تأييد وحدة السودان بوضوح جاء بعد أن أدت بعض تصريحات مسؤولي الجامعة في الفترة الماضية إلى التباس لدى البعض، حيث أكدت الجامعة مراراً على احترام إرادة الجنوبيين وتطمينهم باحترام قرارهم حتى لو كان بالانفصال. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن الأمين العام للجامعة العربية أراد التأكيد على وحدة السودان في تصريحاته رداً على مقال الأستاذ «الهندي عز الدين» رئيس تحرير (الأهرام اليوم) بعنوان «جامعة سمير حسني: (عربية) أم (إسرائيلية)»؟!، وكشفت المصادر أن إدارة الاعلام بالجامعة العربية سلمت مكتب الأمين العام ملفاً حوى مقال رئيس التحرير الذي تعرض فيه لموقف الجامعة العربية من قضية الاستفتاء وتقرير المصير في زاويته اليومية (شهادتي لله) في عدد (الاثنين) الماضي، وهاجم مواقف الجامعة العربية من قضايا الاستفتاء ووحدة السودان التي تبدو أقرب إلى مواقف إسرائيل وبعض الدول الغربية، وذكرت المصادر أن الإدارة كانت تنوي إرسال رد مكتوب إلى الصحيفة إلا أن الأمين العام فضل تضمين الرد في خطابه أمام مؤتمر المانحين بالكويت.
ابدا هذا الحديث غير صحيح لو كان عايز يرد حايرد عبر الناطق الرسمى ده لو كان اصلا تابع عمودك واطلع عليه وبلاش ضحك علينا … واراهن اصلا ماسمع بالصحيفه ولا بالهندى وبعدين لو بيرد على كل مايقال فى حق الجامعه كان زمنو كلو قضاهو فى الردود