البرلمان يَتخوّف من حدوث (ربكة) في الشهادة السودانية
تَخَوّف نواب البرلمان، من حدوث (ربكة) في امتحانات الشهادة السودانية لهذا العام، بسبب وجود منهجين لبعض المواد، وحمّل وزير التربية والتعليم، خلال رده على سؤال قدمه العضو عباس الفادني حول وجود منهجين، حمّل (الربكة) في هذا الأمر للولايات التي تقاعست عن طباعة كتاب مُنقّح لمادة لها كتاب قديم، مما أوحي بوجود منهجين.
ونَفَى فرح مصطفى وزير التربية والتعليم في جلسة البرلمان أمس، وجود مقررين، وقال إنهما كتابان، أحدهما منقّح والآخر قديم، وأشار إلى أن الوزارة خلال العام الحالي نقّحت (25) كتاباً سلّمت للولايات لطباعتها، وأكّد أنّ (90%) من موضوعات الكتابين مشتركة، وحمّل فرح الولايات مسؤولية فشل الطباعة، وقال إنّ (الربكة) تسبّبت فيها الولايات، ولفت إلى أن وزارته سلّمت الولايات أصول الكتاب مبكراً، لكنها عَجزت عن طباعته، وأقَرّ فرح بوجود فجوة كبيرة في المعلمين بالولايات.
وصوّب نواب البرلمان، إنتقادات للوزارة، لتأخرها في معالجة هذا الأمر، وقال النواب إن ذلك سيحدث تشويشاً في عملية الإنتخابات. واستفسر نوّاب من الحركة الشعبية، حول ترجمة الكتاب بالنسبة لبعض ولايات الجنوب التي تدرس بالانجليزية.
إلى ذلك طَالبت لجنة الأراضي بالبرلمان، بأن تمثل اللجنة بأحد أعضائها في مفوضية ترسيم الحدود بصفة مراقب، في وقتٍ كشفت فيه اللجنة عن إستدعائها مفوضية الترسيم لإستفسارها حول حقائق تتعلق بتأخير الترسيم في بعض المواقع، والتقصي حول الإتهامات المتبادلة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بتأخير نسبة (20%) من المناطق عن الترسيم، بينما حررت اللجنة خطاب إستدعاء آخر لوزير رئاسة الجمهورية لاستفساره حول أسباب تأخر تكوين مفوضية الأراضي.
وقال دينق تونق كوال رئيس لجنة الأراضي بالبرلمان للصحفيين أمس، إن الخطأ الأكبر في المفوضية عدم تمثيل البرلمان فيها، وأشار إلى إستدعاء اللجنة لوزير رئاسة الجمهورية لاستفساره حول أسباب تأخر مفوضية الأراضي، وأكّد أنّ وجودها كان سيحسم كثيراً من المشكلات في الترسيم وتبعية الأراضي التي لم تُرسم، وكشف عن تحركات تقوم بها اللجنة لتمثل في مفوضية الترسيم كمراقب، وقال إن اللجنة ستستدعي مفوضية الترسيم لاستفسارها حول أسباب تأخير الترسيم في بعض المناطق.
وعلى صعيد آخر كشف دينق، عن تحركات تقودها لجنته مع ولاية الخرطوم حول أراضي النواب.
الراي العام