سياسية
دينق ألور يرجح العودة للوحدة بعد الإنفصال
قال دينق ألور، وزير التعاون الإقليمي في حكومة الجنوب، القيادي بالحركة الشعبية، إن التوقعات بالوحدة تلاشت، والآن يعمل الجميع من أجل إنفصال آمن لأن المزاج العام الجنوبي اليوم يفضل هذا الإتجاه.وتوقع ألور في حوار مع «الشرق الأوسط» الصادرة أمس، وحدة بين الشمال والجنوب في المستقبل. وقال: (نحن نعمل من أجل بناء السودان الجديد الذي يشمل العدالة والوحدة والمساواة، ولكن هذه الآراء وجدت معارضة شديدة من الشمال، وبالذات من المؤتمر الوطني)، وأضاف: (لا بد من ترك الأبواب مفتوحة للتواصل وإقامة علاقات حميمة بين أهل الجنوب والشمال حتى تكون هذه العلاقة نواة جديدة لعودة الوحدة مرة أخرى)، ونفى ألور أن يكون الجنوب محرضاً للحركات الدارفورية، وقال: لا يوجد أيِّ شيء من هذا القبيل، ولم نتدخل مع حركات دارفور في أي قضايا تحريضية.
الراي العام
اصبح الان الانفصال قاب قوسين أو أدني هذه مخططات الامبرياليه والصهيونيه
اليهوديه بتجزئية السودان ولا خيرا في الوحده بعد الانفصال وأذا حصلت وحده بعد الانفصال سوف يكون تجسس من دولة الجنوب الجديده ((( وأسمها أماتونج ))))
يعي تماما حزب المؤتمر الوطني بأن الوحده بعد الانفصال سوف تكون مؤامرات علي الشمال
اللهم جنب السودان الفتن ماظهر منها وما بطن
من قال لك يا هذا أننا نريد معكم علاقة بعد إنفصالكم عنا ؟؟؟؟
وأنا من هنا أطالب الحكومة أن تعمل إستفتاء للشماليين في حال الإنفصال ليختاروا بأنفسهم إن كانوا يريدون علاقة مع الجنوبيين أم لا ؟؟؟
وأنا على ثقة أكثر من ثقتك أنت في نتيجة الإستفتاء يوم 9يناير أن الشماليين سيقولون لا نريد أي علاقة مع الجنوبيين بنسبة 100%
يا عمي ما عايزين … يفتح الله … خدوا نصكم وغادرونا الله لا عادكم … ونحنا كمان ناخد نصيبنا من الشرق والله لا عاد حزب المؤتمر ولا العصابه التي تقودة … واتمنى من اهلنا في الشماليه يثورو وياخدوا نصيبهم كما ستفعل دارفور .. ونسيب العاصمة لوحدها لحزب المؤتمر ….:mad: 😡 😡 😡 ;(
الحديث عن الوحدة بعد الانفصال يعتبر احلام (تآمرية ) لتنفيذ أجندة غربة عجزت الحركة الشعبية عن تنفيذها من خلال البندقية ونيفاشا وتود تنفيذها بعد أن يصبح الجنوب بعد الانفصال الذي لا مصلحة فيه في الاساس لانسان الجنوب يصبح (أي الجنوب) مرتعاً لأعداء السودان الخارجيين ومن ثم يوظف دعمهم عن طريق العملاء داخل السودان (الشمالي)وهذه لعبة مكشوفة .والا فلنا أن نسأل قادة الحركة الشعبية ومنهم دينق الور بالطبع (اذا كنتم ترون أن هنالك امكانية للوحدة بن الشمال والجنوب فلماذا تدفعون بالجنوبيين (قصراً ) للانفصال الآن وتتكلموا عن وحدة مستقبلاً؟؟؟؟؟؟؟. يعني المقصود من الانفصال ايجاد مسوغ قانوني لاستقطاب الدعم لاعادة محاولة تنفيذ مشروع ( السودان الجديد) . أعتقد هذه من الأحلام لأن اعادة توحيد السودان اذا تم الانفصال ، لن يكون خيار الجنوبيين ولا خيار المؤتمر الوطني بل سيكون خيار كل أهل الشمال الذين لو استفتوهم قبل الجنوبيين لأراحوا الحركة الشعبية من تزوير التسجيل وتزوير ارادة الجنوبيين وتوفير أموال الاستفتاء وصوتوا لصالح الانفصال قبل الجنوبيين ولذا من الأفضل للحركة الشعبية أن تركز جهودها في بناء دولة في الجنوب تخدم انسان الجنوب بدلاً من السباحة عكس التيار والوهم بان يكونوا (أبطال الاستقلال في الجنوب ) وأبطال اعادة توحيد السودان (تحت مسمى السودان الجديد) . و( المؤمن ) لا يلدغ من جحر مرتين !!!!!!!!.