باقان للجنوبيين : صوِّتوا للإنفصال ولو أمطرت السماء ناراً
دعا باقان أموم وزير السلام بحكومة الجنوب الأمين العام للحركة الشعبية، المواطنين الجنوبيين للتصويت لخيار الإنفصال، وقال ان الجنوب والشمال سيلتقيان عبر المنظومة الأممية ومنظماتها، ودعا المواطنين للصلاة «اليوم السبت» من أجل أرواح وضحايا التحرير على إمتداد الحقب التاريخية. وأوضح أن اختيار الجنوبيين للإنفصال لا يعني قطع العلاقة بين الشمال والجنوب، ودعا إلى إعادة ما أسماه بترتيب العلاقة بين الشمال والجنوب، وقال (إن الجنوبيين سيذهبون غداً حتى لو أمطرت السماء ناراً)، وإن الجنوبيين دفعوا أبناءهم وأموالهم من أجل إسترداد الحرية والعدالة، وقال أموم في ختام الحملة الإعلامية بجامعة جوبا أمس، إن اختيار الجنوبيين للإنفصال لا يعني قطع العلاقة بين الشمال والجنوب، وطالب القوى السياسية الجنوبية بالتعاون مع الحركة الشعبية لرسم خارطة طريق للدولة الجديدة وبحل شامل وعادل لقضية دارفور، وتَنفيذ المشورة الشعبيّة في المنطقتين، وأكد أموم دعم دولة الجنوب لدولة الشمال بالإستقرار.
وقال إن ملامح الدولة الجديدة ستبدأ مشروع الإجماع الوطني، وناشد المجتمع الدولي والقوى الأفريقية والعربية كَافّة بإحترام خيار الجنوبيين وتعزيز الدولة الجديدة، وطالب بإجراء إستفتاء سلمي وآمن. إلى ذلك وصف أموم، الدولة السودانية بالفاشلة والفاسدة، وأن الشمال دمر إقتصاد الجنوبيين، وأشار إلى أن رحيل القائد جون قرنق بأنه كان صدمَة للمواطنين الجنوبيين، وأن كثيراً منهم تخوفوا من ضياع حقوقهم. وقال: (لا يضيع حق وراءه الحركة الشعبية)، وكشف أموم عن مقترح السناتور جون دانفورث المبعوث الأمريكي السابق في العام 2002م بإسقاط تقرير المصير من المفاوضات، إلاّ أنّ الراحل جون قرنق رفض ذلك.
الراي العام
كثر خير الحكومة نظفوك وختوك فى كرسى من كراسى الرئاسة ولازلت تنابز ولو صار انصال ستكون أول جنوبى حتطالب الجوء السياسى فى الشمال لأنك على قولك أنت الفاسد وليست الحكومة لأن أكلت أموال ومستحقات الجنوبيين المغلوب فى أمرههم .
باقان اموم شخصية انفصالية عمل بجهد للوصول الى الحالة الماثلة امام الجميع
وهو ذو عقلية تتمتع بوعي التخلف وهو الوعي الذي يدرك تماما ما لا يريده ،، وهو ومجموعة الانفصاليين سيعانون من مشكلة رفض الاخر مهما كان موقعه وهذه مشكلة اساسية ستواجه الدولة الوليدة التي تفتقر الى اي مقومات الدولة اللهم الا اذا اعتبرت الولايات المتحدة ان دولة الجنوب هي ولاية اميركية وستقوم بارضاعها مقابل ارادة باقان وغيره من اللذين يعانون من الام الفطام ،، ويبدوا ان احساسه بالعبودية المتوهمة هي التي تساهم في هذه الروح العدائية للوطن لانه قال ( باي باي للعبودية) فلاعبودية لديه احساس وليست حالة فما دام لديه هذا الاحساس فهل مجرد فصل الوطن ستكفل بازالته من دواخله ام سيظل بذات الاحساس ويساهم في جعل السودان الجديد وطنا لا يستطيع العيش بدون مشاكل
نحن أيضا سنحتفل بخروج أخر جنوبي من الشمال .. أخيرا ستنام الخرطوم ملئ عينيها .. .. و هنيئا لأمريكا بترول الجنوب.