تحقيقات وتقارير

الجنوبيون هل يؤثرون في النشاط الرياضي ..كرة القدم لن تتأثر.. وأم الالعاب لا يوجد أحد

تعيش بلادنا مرحلة الاستفتاء الذي تشير الدلائل على ان الاغلبية خاصة في الجنوب سوف تصوت لصالح الانفصال والذي بموجبه ستكون هناك ترتيبات جديدة في مجال الرياضة بكل مناشطها هناك رياضيون يحتلون مواقع مهمة سواء كلاعبين في كل المناشط- قدم وسلة وطائرة وملاكمة- وغيرها من المناشط الرياضية المختلفة او كأداريين يقودون الاتحادات ويقودون الاندية وهناك ايضاً مدربون كل هؤلاء ما مصيرهم اذا حدث الانفصال هل سوف يبقون أم سوف يتم تجنيسهم أم سيبقون كمواطنين
أجاب:
من خلال المتابعات واللقاءات اكتشفنا اتحاد مثل اتحاد السلة السوداني سيكون الاكثر تضرراً حيث ان لاعبي السلة من ابناء الجنوب يصل لأكثر من (80%) من اللاعبين الذين يشاركون في منشط كرة السلة لذلك ستكون السلة الاكثر تضرراً في حالة تم الانفصال وهناك ايضاً كرة القدم النسائية رغم ان المسئولين بها اكدوا ان النشاط لن يتوقف رغم ان اغلبية اللاعبين من الولايات الجنوبية .
في منشط كرة القدم يوجد بعض النجوم بالدرجة الممتازة ولكن ليس بالعدد الكبير حيث يوجد بكل فريق لاعب او بالكثير لاعبان وهم غير مؤثرين ولكن ربما يحاول ناد الابقاء على اللاعب او اثنين.
كل الآراء اتفقت على ان هناك ثلاثة خيارات اولها التجنيس او المشاركة كأجانب او يطلبوا الرحيل وقد حاولنا كثيراً ان نستنطق بعض اللاعبين في المناشط المختلفة ولكنهم جميعاً رفضوا الحديث في هذا الموضوع
—–

رئيس الاتحاد السوداني لألعاب القوى تأثير الجنوبيين معنوي فقط على أم الالعاب

العميد مصطفى عبادي رئيس الاتحاد السوداني لالعاب القوى قلل من تأثير لاعبي الجنوب على منشط ام الالعاب الرياضية «العاب القوى» وقال ان تأثيرهم سيكون فقط الناحية المعنوية مؤكداً ان اللاعبة الوحيدة اعتذرت بسبب ظروف خاصة بها عن ممارسة العاب القوى.
واشار ايضاً الى وجود جنوبي في مجلس ادارة الاتحاد السوداني لالعاب القوى وقطعاً في حالة ترجيح كفة الانفصال سوف نفقده خاصة انه يتميز بروح وفكرة، ولكن سيرحل منا بجسده فقط لانه قضى معنا فترة بكل تأكيد لن ننساها.

رئيس اتحاد الهوكي ننتظر القوانين التي تصدرها الدولة في حالة الانفصال
الدكتور احمد آدم رئيس اتحاد الهوكي السوداني قال اننا في انتظار القوانين التي تصدرها الدولة بعد عملية الاستفتاء، فاذا تم اختيار الجنوب الانفصال هل سيتم التعامل معهم كدولة اجنبية وبالتالي تطبق عليها نفس الشروط الاجنبية او يعاملون عبر مسودة معينة تحدد كيفية التعاون وفي كل الحالات سوف تخضع لهذه المسودة والقوانين التي تصدرها الحكومة، واشار احمد آدم الى ان عدد اللاعبين حوالي (27) لاعباً منهم (13) يلعبون في صفوف المنتخب السوداني والبقية يتوزعون بواقع لاعبين لحوالي (12) نادياً.

اتحاد الريشة الطائرة أهدينا حكومة الجنوب أول مدير للرياضة
الاستاذة هنادي الصديق رئيس اتحاد الريشة السوداني قالت لا يوجد لاعب جنوبي باتحاد الريشة ولكن كان لنا قصب السيف في اشياء كثيرة منها تعيين الاخ ادوارد سيتمو كاول رئيس لجنة التدريب المركزية للريشة الطائرة وكان كذلك اول مدرب يسافر في بعثة خارجية للريشة الطائرة للاردن وسوريا في العام 2004م في بطولة العرب الثالثة، ومن ثم تم اختياره كاول رئيس لبعثة السقوط في بطولة الاتحاد الافريقي في العام 2007م بالجزائر.
وطوال عمله معنا كان مثالاً للانضباط والالتزام بالمواعيد وآداب العمل الرياضي واستدركت الاستاذة هنادي القول وقائلة: لكننا نستطيع ان نقول اننا اهدينا حكومة جنوب السودان اول مدير عام للرياضة هناك وفي هذا فنحن لنا عظيم الفخر وكان طيلة وجوده هناك في غاية التواصل والالتزام بكل ما يوكل اليه من مهام.
واشارت الى النشاط المتواصل بالجنوب عبر اتحاد جوبا للريشة الطائرة.

العدد كان مناصفة في آخر بطولة للسودان
* شارك المنتخب الوطني لكرة السلة في العام 0102م في البطولة العربية لكرة السلة وكانت هذه البطولة بلندن وشارك مع المنتخت ستة لاعبين من الجنوب ومثلهم من الشمال.. الجنوبيون الستة كان أربعة منهم قد حضروا من أمريكا وانجلترا واثنان فقط من السودان من نادي الأولمبي والمكتبة وهما دينق الأولمبي وشرنوبي والنجوم الذين حضروا من أمريكا هم دينق ناسينال واستيفن وديدي ومن انجلترا دينق.
(55%) نسبة الجنويين في ممتاز السلة
* رأي آخر في السلة يقول إن النسبة لا تتعدى (55%) خاصة في الدرجة الممتازة وتقل في الأولى ثم الثانية ونجد أن أندية الممتاز يجلس فريق الأولمبي في المقدمة حيث لديه فقط لاعبان من الشمال وبقية لاعبيه الذن يشاركون من الجنوبيين كما أن فريقي الجيش والشرطة تضمان عدداً كبيراً من اللاعبين الجنوبيين وفريق الخرطوم به فقط ثلاثة شماليين يلعبون والبقية جنوبيين ثم المريخ وبه اثنان من الجنوب والبقية شماليين وكذلك الهلال وشباب الربيع به جنوبي واحد فقط والمكتبة القبطية ثلاثة جنوبيين والبقية شماليين وكذلك القبطي.
فرق الخرطوم والأولمبي ثم الجيش والشرطة هي أكثر الفرق سوف تتأثر في حال الانفصال.
الموردة بدون جنوبيين
* الفريق الوحيد بين فرق الدرجة الممتاز الذي لا يوجد به لاعب من الجنوب هو فريق الموردة الذي كل لاعبيه من الشمال.

الزبير: المريخ لن يتأثر

ذكر الاستاذ حاتم الزبير عضو مجلس ادارة نادي المريخ بأن ناديه لن يتأثر كثيراً بقرار انفصال الجنوب في حالة حدوثه لوجود لاعب واحد ضمن قائمة لاعبيه هو الحارس الناشئ باولو والاي بحسب لوائح اتحاد الكرة سيتحول الى اجنبي في حالة اختياره وطنه الجديد وسيعامل بصفته الحالية اذا اختار الجنسية السودانية أو منحه الجنسية السودانية بالتجنس اسوة باللاعبين الاجانب الموجودين بكشف المريخ.

في الفروسية لا وجود للجنوبيين
الاستاذ رافت عبد الرحيم بله سكرتير اتحاد الفروسية السوداني قال ان منشط الفروسية هو الوحيد الذي لا يوجد فيه جنوبي على الرغم من المحاولات الكثيرة لاستقطاب الجنوبيين نحو المنشط ولكن فشلنا في ذلك لأن جنوب السودان بطبيعته غير ملائم «للخيول».

عمر فضالي الجنوبيون في الطائرة ليس لديهم ثقل كبير

المدرب المعروف عمر يحيى فضالي قال ان تأثير لاعب الجنوب في كرة الطائرة اقل من الوسط وهو بسيط ولكن فريق الاولمبي سيكون هو المتأثر الاكبر باعتباره لديه لاعبون اكثر من الجنوب. واشار فضالي الى ان فرقاً مثل النهضة سنجة وديم حمد القضارف والسجانة الخرطوم تضم حوالي لاعب أو لاعبين فقط وبالتالي لن تتأثر على هذه الفرق وهذا الحال ينطبق على بقية فرق الممتاز السوداني للطائرة ووصف لاعبي الجنوب في الطائرة بأنهم ليس لديهم ثقل كبير. واشار الى المنتخب السوداني يضم في صفوفه حوالي (5) لاعبين قوميين.
وحول مصيرهم في حالة ترجيح خيال الانفصال قال ان هذا الامر متروك للسياسة التي تحددها الدولة وسوف نتعامل معهم حسب المسودة الجديدة.

رئيس لجنة كرة القدم السابقة بالاتحاد الجنوبيات اغلبية والنشاط لن يتأثر
الاستاذة ليلى خالد رئيس هيئة الرياضة النسوية وعضو مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم ورئيس لجنة كرة القدم النسائية بالاتحاد قالت ان نشاط كرة القدم النسائية لن يتأثر كثيراً اذ ما اختار الاخوة الجنوبيون الانفصال صحيح ان اغلب عناصر فريق كرة القدم النسائية المنضوي تحت لواء الاتحاد السوداني للكرة اغلب عناصره من الاخوات الجنوبيات وسنظل على تواصل معهن مقدمين الدعم وتبادل الخبرات واشارت الى انها ومنذ ان اوكلت لها مهمة قيادة هذه اللجنة عملت بمعاونة عدد من المختصين على وضع خطط وبرامج طموحة لتفعيل المنشط وكانت البداية بالتجربة الاخيرة من خلال الدورة المدرسية التي شهدت لاول مرة منافسات في منشط كرة القدم النسائية شاركت فيها ثلاثة فرق وبدأ المنشط يأخذ في الانتشار حتى في الولايات فهنالك فرق في الدمازين وكسلا والاقبال متزايد وسنعمل في المرحلة القادمة على التركيز في قطاع الناشئات وسنراعى في هذا النشاط قيم الدين واعراف وتقاليد المجتمع السوداني المحافظ.

الراي العام
اعداد: حاتم ضياء الدين – الطيب شيخ ادريس