منوعات

3693 مشردا ومتسولا بولاية جنوب دارفور

طالب مجلس ولاية جنوب دارفور التشريعي وزارة الرعاية الاجتماعية إلى وضع خطط واضحة لمعالجة قضايا التشرد والتسول بسبب أزمة دارفور والعمل على خفض وطأة الفقر وسط المجتمع.
وأبدى عدد من أعضاء المجلس التشريعي أثناء مداولاتهم حول تقرير أداء وزارة الرعاية الاجتماعية للنصف الثاني للعام الماضي وخطة النصف الثاني للعام الحالي عن أسفهم لإعتماد الوزارة بصورة كبيرة على التمويل الأجنبي لمشروعاتها وشدد أعضاء المجلس على ضرورة أن تعطي حكومة الولاية أولوية لدعم وزارة الرعاية الاجتماعية وتوفير التمويل اللازم لها.
وأشار التقرير إلى ضعف الدعم الحكومي للبرامج التي تنفذها بالولاية في مجالات اختصاصاتها المختلفة وذكر أن جملة التدفقات المالية لتمويل أنشطة الوزارة للنصف الثاني من العام الماضي بلغت (1,933,914) جنيهاً من بينها (54,200) جنيه دعم حكومي و (1,879,714) جنيه دعم وكالات الأمم المتحدة .
وقالت الوزيرة د. زينب الربيع أن وزارتها وضعت خطة متكاملة للتعامل مع القضايا التي تؤرق مجتمع الولاية من أبرزها إعفاء (1200) من التلاميذ الأيتام بمرحلتي الأساس والثانوي من الرسوم وإدخال (1000) أسرة من المعاقين والأيتام تحت مظلة التامين الصحي وإنشاء (15) مركزاً لحماية الأطفال وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم فضلاً عن تمويل أكثر من (600) من المشروعات لشريحة الفقراء .
وأضافت أن عدد المشردين بالولاية بلغ (2856) مشرداً بينما وصل عدد المتسولين إلى أكثر من (837) لافتة إلى أنهم أنشأوا داراً لإيواء (62) من الأطفال المشردين تمت معالجة بعضهم من إدمان واستيعاب (50) طفلاً آخرين في دار الإيواء.

صحيفة الصحافة