قبل وبعد
صوتك أمانة في ذمتك:
عندما حمل الإنسان الشفوق الأمانة الكبرى التي أشفقت منها الجبال، استحق الوصف بأنه ظلوم جهول رغم رحمة الله الواسعة.. وطيف الأمانة يتمدد من داخل الأنفاس التي تخرج من صدرك إلى محيط غرفتك إلى بيتك «ملكاً أو إيجاراً»، ولساحة المنزل ثم للحي فللمنطقة وللمحلية وللمحافظة وللبلد وللدنيا.. وفي هذه المنظومة يمتحن محمد أحمد السوداني في مقبل الانتخابات القادمة، في صدق تقديمه للقوي الأمين وليس للمحاباة أو المجاملة، خاصة وأننا كسودانيين أصلاء مطبوعون على المجاملة المفرطة ورد الجميل أضعافاً مضاعفة.. فإن جاملنا أحدهم أو واجبنا في واجب يظل الجميل معلقاً بالعنق، فربما كان رده بالتصويت يوماً بهذا «المواجب المجامل» الذي ربما لا يكون كفؤاً لذلك.. لذا لزم علينا أن نفرق بين المجاملة ومستقبل الوطن والمواطنة.
آخر الكلام: قبل أن تقترع اعرف لمن تعطي الأمانة.. واختر الذي لا يخذلك بعد أن يفوز.. ونكرر «محمد أحمد همتك صوتك.. أمانة في ذمتك»
سياج – آخر لحظة – 1264
fadwamusa8@hotmail.com
يا اختاه اقدم الوصايا التالية لمن يريد ان يحصل على اصوات الناخبين فإن كان المرشح رجلا علية الترصد لاخبار الوفيات في دائرته ويطير طيران على بيت البكاء وكل ما جاء معزين قالوا الفاتحة قام على حيلو ورفع ايديه مع اهل البكاء حتى يعرفه القادمون وبعدين يسألوا عنه يا ناس الزول المعاكم دا ما عرفنا ؟ فتأتي الاجابة دا مرشحنا في الدائرة ، ولما يطلعوا عنقريب المرحوم او المرحومة عليه ان يمسك احد رجلي العنقريب ويشيل ويرفض ان ينزلو من كتفو ، وعند وصولو للمقابر عليه ان لايفارق اهل البكاء وعليه كمان ان يتقدم الصفوف للصلاة إمام ، ولما يشيلو العنقريب على القبر عليه ان يدخل داخل القبر ويربط عمته في وسطه وينادي يا جماعة يللا الطوب ، وبعد الدفن عربيتو يخليها لحاجات الفراش وعليه كمان يقضي تلات ايام ولا ينسى ان يدفع عجز الفراش .. واما ان كانت مرة عليها ان تذهب لبيت البكاء وتقوم باحضار الماء للغسل وتعمل فيها حزنانة وما تنسى تنزل دميعاتها عاد ما ساهلات عند بنات حواء ولاتنسى ان تحضر عمود الاكل يوميا وملان من المطايب . قديما قالوا انه كان زعيمان متنافسين احدهما اجتماعي شديد والثاني رجل يحب الاوتوكيت ، ولقد نصح الاخير مجموعة من اعضاء الحزب له ان يجاري الزعيم الاول في حضور الوفيات ، ولما حدثت وفاة لاحد افراد المجتمع المرموقين طار الزعيم التاني لكي يسبق الزعيم الاول فلما وصل وادى الفاتحة وعزا اهل الميت سأل عن الزعيم الاول انه جاء للعزاء فقالوا له الزعيم في المقابر اخر الكلام بعد دا كل من لايفوز على الدنيا السلام