فدوى موسى

قبل وبعد

[ALIGN=CENTER]قبل وبعد [/ALIGN] وعلى تعبير الخواجات «بفور آند آفتر».. وهي هنا قبل وبعد الانتخاب وسعي كل الفعاليات للفوز بها.. وكثيراً ما يتمنع ويتعزز الناخب على المنتخب قبل عملية التصويت، خاصة إن كان هذا المنتخب قد تذوق طعم السلطة ولم يجزل عطاءها على الناخبين.. الذين أصبحوا هم من يقررو الآن من يأتي ومن يفوت.. وهي عملية طردية، كلما قدم المنتخب أو المرشح أجزل الأفكار العملية، وقدم شيك بياض للخدمات الضرورية لضمان المزيد من الأصوات التي تتبدى أهميتها، مع وتيرة تقدم الزمن نحو الموعد المضروب للعملية الانتخابية.. ولكن دعونا نقول إن الانتخابات قامت وفاز فيها «إكس زيد» من المتقدمين، فماذا بعد؟! هل يتمنع الفائز على من قدمه للمنصب أم يحقق ما وعد به؟ وحتى نجد الإجابة الصحيحة لهذا السؤال تظل كل الخيارات مفتوحة نعم.. لا.. وضبابية الإجابة!

صوتك أمانة في ذمتك:

عندما حمل الإنسان الشفوق الأمانة الكبرى التي أشفقت منها الجبال، استحق الوصف بأنه ظلوم جهول رغم رحمة الله الواسعة.. وطيف الأمانة يتمدد من داخل الأنفاس التي تخرج من صدرك إلى محيط غرفتك إلى بيتك «ملكاً أو إيجاراً»، ولساحة المنزل ثم للحي فللمنطقة وللمحلية وللمحافظة وللبلد وللدنيا.. وفي هذه المنظومة يمتحن محمد أحمد السوداني في مقبل الانتخابات القادمة، في صدق تقديمه للقوي الأمين وليس للمحاباة أو المجاملة، خاصة وأننا كسودانيين أصلاء مطبوعون على المجاملة المفرطة ورد الجميل أضعافاً مضاعفة.. فإن جاملنا أحدهم أو واجبنا في واجب يظل الجميل معلقاً بالعنق، فربما كان رده بالتصويت يوماً بهذا «المواجب المجامل» الذي ربما لا يكون كفؤاً لذلك.. لذا لزم علينا أن نفرق بين المجاملة ومستقبل الوطن والمواطنة.

آخر الكلام: قبل أن تقترع اعرف لمن تعطي الأمانة.. واختر الذي لا يخذلك بعد أن يفوز.. ونكرر «محمد أحمد همتك صوتك.. أمانة في ذمتك»

سياج – آخر لحظة – 1264
fadwamusa8@hotmail.com

تعليق واحد

  1. يا اختاه اقدم الوصايا التالية لمن يريد ان يحصل على اصوات الناخبين فإن كان المرشح رجلا علية الترصد لاخبار الوفيات في دائرته ويطير طيران على بيت البكاء وكل ما جاء معزين قالوا الفاتحة قام على حيلو ورفع ايديه مع اهل البكاء حتى يعرفه القادمون وبعدين يسألوا عنه يا ناس الزول المعاكم دا ما عرفنا ؟ فتأتي الاجابة دا مرشحنا في الدائرة ، ولما يطلعوا عنقريب المرحوم او المرحومة عليه ان يمسك احد رجلي العنقريب ويشيل ويرفض ان ينزلو من كتفو ، وعند وصولو للمقابر عليه ان لايفارق اهل البكاء وعليه كمان ان يتقدم الصفوف للصلاة إمام ، ولما يشيلو العنقريب على القبر عليه ان يدخل داخل القبر ويربط عمته في وسطه وينادي يا جماعة يللا الطوب ، وبعد الدفن عربيتو يخليها لحاجات الفراش وعليه كمان يقضي تلات ايام ولا ينسى ان يدفع عجز الفراش .. واما ان كانت مرة عليها ان تذهب لبيت البكاء وتقوم باحضار الماء للغسل وتعمل فيها حزنانة وما تنسى تنزل دميعاتها عاد ما ساهلات عند بنات حواء ولاتنسى ان تحضر عمود الاكل يوميا وملان من المطايب . قديما قالوا انه كان زعيمان متنافسين احدهما اجتماعي شديد والثاني رجل يحب الاوتوكيت ، ولقد نصح الاخير مجموعة من اعضاء الحزب له ان يجاري الزعيم الاول في حضور الوفيات ، ولما حدثت وفاة لاحد افراد المجتمع المرموقين طار الزعيم التاني لكي يسبق الزعيم الاول فلما وصل وادى الفاتحة وعزا اهل الميت سأل عن الزعيم الاول انه جاء للعزاء فقالوا له الزعيم في المقابر اخر الكلام بعد دا كل من لايفوز على الدنيا السلام