[ALIGN=CENTER]ريان السودانية[/ALIGN]
مبلغ فخر وعز الانسان أن يكون سفيراً لبلاده.. والسفارة هنا قد تكون عبر تمثيل نوعي أو انتقاء صادف أهله.. كم سعدت أن برت ابنة الجريف غرب الطالبة (ريان حاتم إدريس) بلادها باحرازها الميدالية الذهبية للمسابقة العالمية للمخترعين الشباب التي تقام بجورجيا سنوياً وقد كان نصيب البلاد منها ما أحرزته الطالبة ريان التي شاركت تحت مظلة المدارس السودانية التركية وقد كانت سفيرة بحق وحقيقة ومن روائع الأقدار أن رافقتها والدتها «الأستاذة رشا» والتي كان من المفترض أن تكون مشرفة ترافق طالبة أخرى. فكانتا سفيرتان عكستا الوجه الآخر للسودان خلال المشاركة.. فالسودان هناك معروفاً بأزمة دارفور.. خاصة وأن مشاركة البلاد الاسلامية انحصرت في مشاركة السودان والعراق.. وجذب العرض السياحي الذي يعكس الوجه الآخر للسودان سياحة وثروات الأنظار هناك حيث لم تنس «ريان» تأخذ معها بعض العروق والاقراص التي تحوي بعض المعلومات المهمة عن السودان… حقيقة فكرة المسابقة فيها نوع من الابداع فقد تقدمت (ريان) بجمع معلومات البحث عن الصمغ العربي ودوره في علاج أمراض الكلى… وحقاً أن مشاركة الشباب منذ سنين عمرهم الباكر في مثل هذه المحافل يؤطر لمستقبل مشرق لهم ولبلادهم «ريان» البالغة من العمر أربعة عشر عاماً استطاعت أن تقدم معلومات بحثها باللغة الانجليزية… ونتمنى أن تتوجه المدارس الحكومية نحو هذه المشاركات التي تعتبر مشاركتها فيها غائبة أو تكاد محدودة جداً.
آخر الكلام
لك التحية (ريان) فقد عكستي وجهاً رائعاً لبلادك ولأسرتك التي تنضح بالعلم والثقافة.. ودامت البلاد أنموذجاً يستحق كل الميداليات الانسانية
سياج – آخر لحظة – 1269
fadwamusa8@hotmail.com
اختي فدوى إن اول من عمل دراسات في الصمغ طبيبة بمستشفى احمد قاسم اخصائية الكلى المعروفة والتي توفيت في حادثة المعدية التي ضربتها رياح عاتية وغرقت العبارة في النيل وماتت فيها مع عدد كبير من الاطباء وكانوا في رحلة نيلية فلابد ان ينسب الحق لأهله وهي دكتورة سلمى يرحمها الله رحمة واسعة بقدر ما قدمت في هذا المجال ، ولذا كان لزاما ان تفتخري بها قبل ان تفتخري ببنت الجريف ، وانا لا اقلل من جهدها ويمكن نقول انها استفادت من ابحاث دكتورة سلمى لكي تعكس وجه السودان المشرق من خلال إبرازها لذلك ،،،