منوعات

زي موحد للجنسين .. والجديد «حمل المصاحف »

برزت مؤخراً بعض الظوهر التي تصاحب طقوس الزواج فمعروف منذ القدم أن للعروس إحدى الفتيات والتي غالباً ما تكون من الأهل المقربين لها أو من الصديقات لتلازمها في كل صغيرة وكبيرة حتى يوم الزفاف وتعرف (بالوزيرة) وكذلك للعريس من يلازمه ويكون معه لقضاء جميع احتياجاته ويعرف بالوزير.

لكن نجد الآن عند قدوم العرسان من الكوافير يرافقهم اصطاف كامل من الجنسين تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والسادسة عشرة ويحملون في أيديهم باقات من الورود والشموع ويرتدون زياً موحداً فنجد الأولاد يرتدون بدل ذات شكل ولون واحد وكذلك الفتيات يرتدين فساتين من لون واحد ويعرفون (بالشبائن) وكل هذه الأعباء والتكاليف تكون خصماً على العريس .

رصدت (آخر لحظة) مؤخراً أن هؤلاء الشبائن يحملون في أيديهم (مصاحف) وفي هذا الصدد ذكر الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري رأي الدين في ذلك حيث قال إذا كان من ناحية العقيدة فلا بأس من حمل المصاحف فهو دليل خير وفأل حسن وأضاف أنه لابد من أن يحفظوها ويضعوها في مكان لائق.

آخر لحظة