رياضية

موقع فرنسي: الحقد لا يزال “مدفونا ” في قلوب المصريين تجاه الجزائريين رغم رحيل مبارك

اهتم موقع فرنسي بأحداث الفوضى التي واكبت مباراة الزمالك والأفريقي التونسي بدوري أبطال أفريقيا السبت الماضي، وأنهاها الحكم الجزائري قبل نهايتها بدقيقة واحدة، مشيرًا إلى أنها تعبر بصورة أو بأخرى عن مدى الكره الذي يكنه المصريين للجزائريين.

ورصد موقع “باز إنفوس” اعتداء الجماهير على حكم اللقاء الجزائري محمد بشاري الذي أدار اللقاء، مشيرًا إلى أن الشر لا يزال “مدفونا” في قلوب المصريين على الرغم من المحاولات التي بذلت لنسيان هذا الأمر، مضيفا:” إن الجماهير المصرية أظهرت حقدها ( بحسب وصفها ) مجدداً علي الجزائري بالاعتداء على الحكم هو ومساعديه.

وتابع:” إن هذه لم تكن المرة الأولي التي تظهر مصر الحقد والكراهية فيها ضد الجزائريين، مشيرًا إلى الحادثة المؤلمة عندما قامت الجماهير بالاعتداء علي حافلة المنتخب الجزائري في مصر وأصيب عدد من اللاعبين الجزائريين والتي أدت إلي انهيار العلاقة بين مصر والجزائر ولكن هناك اتهامات بأن وراء هذا هو رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر.

وأكد الموقع أن الكره للجزائر ليس بسبب النظام السابق، فهو الآن قد غادر السلطة ووقعت الاعتداءات وهو ما يعني أن الجماهير المصرية تنتظر كل فرصة لتعبر بها علي كره الجزائريين .

وألقى الموقع باللائمة على حسام حسن المدير الفني للزمالك وشقيقه إبراهيم مدير الكرة في وقوع هذه الأحداث، بعدما قيامهم بطريقة “حمقاء” ، عندما لم يحتسب هدف لفريقه في الثواني الأخيرة بداعي التسلل ، بالتوجه إلي المونوتور للتأكد من أن الهدف تسلل بالفعل، وهو ما أثار الجماهير المتواجدة في الميدان.

وأضاف: لم تكن هذه هي المرة الأولي التي يفعل حسام حسن هذه الأمور حيث قام بإدخال التعصب داخل الجماهير المصرية حينما كان يلعب فريقه المصري في الجزائر، واعتدى شقيقه إبراهيم على الحكم الرابع في الملعب.

وأشار الموقع إلى أن إبراهيم هو المتهم الأول عندما وجه إبراهيم حسن دعوة إلي جماهير فريقه بأن يفعلوا المثل في القاهرة بعدما اقتحمت جماهير تونس الملعب وقامت بإشعال الشماريخ.

وفي النهاية دعت الصحيفة المسئولين المصريين بعقاب إبراهيم وشقيقه، حتى لا تؤدي أفعالهم إلى قطيعة مع الدول العربية.

كورابيا