فدوى موسى

بروف الفاتح الملك

[ALIGN=CENTER]بروف الفاتح الملك[/ALIGN] في زحمة مهنة الرحمة والإنسانية.. عالم الطب والتطبب وضغوطات الحياة العصرية التي تحاصر المهنة بتغيرات كثيرة، تجعل ممتهنها في محل الامتحان الدائم ومنهم من يستطيع أن يثبت أنها إنسانية خالصة، ومنهم من تغلبه الضغوطات ويفرغها من المحتوى الإنساني.. جاءتني رسالة من الأستاذة ست البنات الصديق من تعليم وحدة الخرطوم شرق، تشيد فيها بالجوانب الإنسانية للبروف الفاتح الملك تقول فيها: «منذ أن انتابني مرض الغضروف اللعين تنقلت لعدة أطباء منهم الطبيب الأجنبي ومنهم الوطني، وعشت نفسيات سيئة وأخيراً قادني البحث وطاب بي المقام عند أحد الأطباء السودانين في هذا التخصص النادر، ومنذ دخولي صالة الانتظار بعيادة هذا الطبيب خالجت نفسي الراحة التي أفتقدها على مداخل العيادات الأخرى، مع العلم أن هذه العيادة تتمتع بالبساطة الأنيقة وجمال الإحساس، حيث تحس أنك في ظل الفخامة البسيطة.. حرارة استقبال الطاقم العامل تبعث على الاطمئنان.. حيث تقوم السيستر بأخذ المعلومات الأولية من وزن الجسم والضغط بكل بشاشة، لتدخل إلى غرفة الكشف كأنك داخل على غرفة برحة تشرح الصدر لتجد رسولاً من رسل الرحمة، الطبيب البارع «بروف الفاتح الملك» الذي يدخل الاطمئنان إلى قلب المريض «مثل حالتي» الذي استعصى عليه المرض.. فهنيئاً لكل مريض قادته أقدامه إلى هذا الإنسان الرحيم هذا (الملك).. وحقاً ما هي إلاّ دقائق وتحس بعظم الدرجات الرفيعة التي تحصل عليها هذا السوداني الصميم؛ متعه الله بالصحة والعافية بقدر الاهتمام الذي يمنحه للمريض.. وأتمنى من الله أن يوفق كل الكفاءات الوطنية من أمثالك للبقاء في الوطن الذي أحق بكل كفاءة مستحقة لكي يستفيد عامة الناس، ومن أراد أن يتحقق من كلماتي في حق هذا (الملك) فليزور النطاس البارع بمستشفى الشرطة أو ساهرون أو بعيادته، ليكون لسان حال المريض «عايزك ديمة تكون ملك».

ست البنات الصديق

آخرالكلام:- كلما ازداد الهم العام والضغط الشديد على قطاع الصحة كخدمة مستحقة للإنسان السوداني وتعالت المطالب، كلما برزت عبارة «كفاءة وطنية خالصة»

سياج – آخر لحظة – 1308
fadwamusa8@hotmail.com

تعليق واحد

  1. نعم نرفع الايادى تحية وتجلة لهذا الطبيب العالم اختى ست البنات وابنتنا فدوى ونشهد له بالتميز والانسانية فقد اجرى بروفيسر المك قبل ايام قلائل عملية لازالة ورم من الغدة النخامية لقريب لى كاد بسبب ذلك الورم ان يفقد بصره.