المضحك المبكي في مشروع الجزيرة
هناك مشكلة المياه وهي تتكرر سنوياً، فروابط المياه المسؤولة عن ذلك أصبحت غير قادرة على حل مشكلة العطش، فهي فاقدة الخبرة واتخاذ القرار.
لقد عانى القسم الشمالي وخصوصاً مكتبي الترابي وكاب الجداد من مسألة العطش وتأثرت بذلك المحاصيل المزروعة والحاجة المحزنة أن هذه المحاصيل تأثرت وهي في طور الحصاد، فقد ضاع مجهود المزارع سدىً بعد أن منى نفسه بمحصول وافر، والمضحك المبكي فإن هذه المياه تأتي في الوقت غير المناسب، فعندما يحتاجها المزارع لا يجدها ويبحث عنها بالطلمبات الرافعة ولكنه لا يستطيع سحبها، فالترعة فارغة وهذه الطريقة زادت تكلفة المحصول، وعند عدم الاحتياج لها تأتي المياه بكميات كبيرة يحتار المزارع في كيفية الإستفادة والتخلص منها وهي تأتي في الزمن الضائع وهذا لعمري منتهى سوء الإدارة.
المزارع الآن بهذه الكيفية ضاع مجهوده وفقد محصوله الذي يعول به أسرته وأصبح لا يملك شيئاً وخصوصاً أن إدارة المشروع تأخذ حقها أولاً بأول ولا تبالي بحالة المزارع، فعلى إدارة المشروع أن تقيّم حالة المزارع الآن في أماكن العطش وأن تقدم العون له وخصوصاً أنه مطالب بسداد الديون. والله الموفق
م/ البشير عبدالله إبراهيم
آخرالكلام:
رحمة بالوطن والمواطنين أعيدوا لهذا المشروع حيويته وضخوا المياه في أوصاله التي أصبحت فريسة للأخطاء البشرية والمعالجات غير المضمونة.. فهل من جدية في هذا الأمر.
سياج – آخر لحظة – 1309
fadwamusa8@hotmail.com
رحم الله مشروع الجزيرة والله شىء مؤسف ومبكى لمن عرف الجزية وهذا المشروع العملاق
الذى اعتمدت عليه الدولة فى اقتصادها الداخلى والخارجى خسئتم ايها الرجال عقيمى البصر
والبصيرة اتمنى من الله صادقا ان ياتى الرجال الوطنيين ويعيدوا لهذا العملاق عافيته