طلاب جامعيون يتبادلون الحب مقابل السندوتشات
مشهد لافت في بعض الجامعات السودانية ان تجد طالبات يستعن على السباحة في بحور الغرام بإنفاق ما في جيوب حقائبهن عسى يأتيهن ما في الغيب عشقاً وهوى ، وربما تجد طلاباً يقتاتون من ما تدره براعتهم في طق الحنك ، فينسجون من حلو الكلام على طريقة ، حبيبي مسكل لي وانا اضرب ليك .. شباكاً وافخاخاً لجلب طيور الحب واسماكه فيعيشون ملء الرضا ، طق الحنك ، قال احدهم وهو يروي قصته مع طق الحنك الجامعي مررت بمثل هذه التجربة فـ البت الحبيتها غنية جدا و ابوها وزير ولا شنو ما عارف ، وامورها ماشه تش .. كانت تتكفل بدفع رسومي الدراسية ومصاريف اليوم .. وطبعا البنات نقطة ضعفهن تكمن في الكلام السمح ، وانا عايش دور الولد الرومانسي وفي المقابل هي تقوم بدور الكفالة والحب معاً .
بعض طالبات الشهادة العربية هن الاكثر وقوعاً في براثن الحب مقابل الغذاء ، كما جاء على لسان الهادئ يقول :
بعض طالبات الشهادة العربية هن الاكثر وقوعاً في براثن الحب مقابل الغذاء كما جاء على لسان الهادئ يقول : بعض طالبات الشهادة العربية حنينات ، ولانهن عشن حياة مقفلة فانهن ينبهرن بالواقع العاطفي ويتعاطفن مع الفتيات وغالباً ما يميلن الي الاولاد الخشنين والذين هم فقراء بطبعهم لذلك عندما تربطك علاقة باحداهن فان حياتك تكون باسطة .. والطلاب يسمون انفاق فتيات الشهادة العربية عليهم بانه ضريبة اغتراب ولكن الغريب ان طلاب الشهادة العربية من الشباب لا يتعرضون لمثل هذه الدقسات .
ندي حسن وسناء محمد ومياده الهادي يخفين خلف قسماتهن الجميلة ذكاء وشطارة ويقلن انهن لم يتعرضن لاي نوع من الحنك لمعرفتهن باساليب الاولاد … تتنوع اساليب بعض الطلاب في طرق وسبل كسب العيش في الجامعات ووتتفاوت براعتهم . ولكن تبقى الطرائق محفوظة ما بين طالب يدعي فقدان رسومه الدراسية وآخر يدع لخياله الخصب نسج حكاية تدر عليها الجنيهات وهناك من يطفح به الكيل فيمثل مسرحية الضيق والزهج وفي النهاية فان كل الطرق تفتح حقائب الفتيات وينعم الطلاب بكفالة تنتهي بانتهاء مراسم الدراسة .
صحيفة حكايات
نحن ما حضرنا زمن زى ده والحال من العليم وكيف ما يطق الحنك مع بنت الشهادة العربية والمنعمة وهى بريستيج للاخر واخونا يكون دايخ الف دوخة فى النهار وفى حق الفطور والمواصلات .ولكن السبب الحقيقى هو التربية الصحيحة التى لا تمهد لهذا الطريق الغير سوى ومن جانب البنت هى ايضا تربيتها وفقدانها حنان المجتمع وهى خارجة من مجتمع مغلق كما فى السعودية ناهيك عن باقى دول الخليج ولا يسمح الضمير بعمل مثل هذا (الله يكون فى عون بنات الشهادة البريستيج)
فعلا كلام صح انا كنت بعرف بنات في الجامعة بيصرفنا على اولاد معاهم وكنت مستغربة شديد من الحته دي اذا الواحد عندوا معاك موضوع كيف تصرفي عليهو وين الشهامة وين المروة و الزمن دا اختلط الحابل بالنابل مفترض الواحدة تكون فاهمة وعاقلة وواعية وتبطل العبط كيف يعنى تتعرفي علي واحد معاك في نفس المدرج وتديهو حق الفطور والبادر والمواصلات والسجائر انا كنت بعرف واحدة بتصرف لي واحد كم سنة ومرة كمان لمن ما جات الجامعة رسلت لي فلوس قالت لي اعطيها لي زميلها قلت لي زميل صحبتي حرام عليك كدا كفاية البتعملوا دا رد قال لي لمن هي تتخرج من الجامعة حيكون فضل لي سنة تصرفي لي باقي السنة الاخيرة انتي والله انا كم مرة قلت اقول لي اهلها الحاصل دا لكن كنت بتراجع المهم في النهاية قلت حياتها وهي حرة فيها.
وين الرجولة وين الشهامة وين اولاد البلد
ياخي ليس الامر هو امر تكاليف الرسوم الدراسيه فقط وانما هي وسيله يتباها بها معظم الطلاب عندما يرجعون البيوت وهذا ليس من الاداب القديم في السودان .اااااااااااااه من ناس ديل;(