سياسية

رئيسة حركة «حق» تدعو لتفادي الحرب في البلاد

دعت رئيس حركة «حق»؛ هالة عبد الحليم، في خطابها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الرابع للحركة إلى حل القضايا العالقة سلمياً تفادياً للحرب، وشدّدت على ضرورة العمل على استعادة وحدة السودان مستقبلاً، واقترحت صياغة وثيقة لتكون ميثاقاً وعهداً للسلام واستعادة الوحدة والتوقيع عليها قبل حلول التاسع من يوليو المقبل.

من جهته، قال زعيم حزب الأمة القومي أمس (الخميس) إن البلاد مؤهلة لـ «الانفجار والاحتقان» بسبب أزمة المحكمة الجنائية الدولية وانفراده بأكثر من (20) قراراً من مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع باعتباره خطراً على الأمن والسلم الدوليين، ورأى إن جماهير الشعب السوداني ستتحرك دون إذن من أحد لاستخلاص حقوقه بصورة واضحة وجلية، مبيناً أن موجبات التغيير والتحول الديموقراطي في السودان أكثر من دولتي تونس ومصر، سيمّا وأن السودان فقد استقلاله وسيادته الوطنية لوجود أكثر من (30) ألف جندي أجنبي، موضحاً أن السودان في مسيرته الأخيرة أخفق إخفاقاً هائلاً لضياع وحدته الوطنية، وموعود الآن بحرب في أكثر من جبهة.
من جهته طالب رئيس قوى الإجماع الوطني؛ فاروق أبو عيسى، بعقد مؤتمر دستوري بمشاركة جميع القوى السياسية، ووصف قيادات المؤتمر الوطني بعدم الجدية، والفشل في إدارة قضايا البلاد الراهنة، داعياً إلى إحكام صوت العقل في انتخابات جنوب كردفان، وشدّد على ضرورة إسقاط النظام، وكشف عن استعداد القوى السياسية لتعبئة منسوبيها والشارع السوداني لهذه الخطوة، لافتاً إلى فشلهم في إدارة حوار وطني مع النظام الحاكم ووصفه بـ«القبيح». إلى ذلك، قال نائب أمين سر قطر السودان بحزب البعث العربي الاشتراكي «الأصل»؛ عثمان إدريس أبو رأس، إن حالات الفشل الكلوي في الجزيرة أبا وكنانة بولاية النيل الأبيض وصلت إلى نسبة كبيرة طبقاً لتقارير طبية، وأرجعها إلى دلق نفايات مصانع السكر في مجرى النيل الأبيض. وقال أبو رأس مخاطباً المؤتمر الرابع لحركة القوى الجديدة الديموقراطية «حق» أمس (الخميس) إن البلاد مواجهة بثلاثة خيارات على رأسها إدارة حوار وطني مع الحزب الحاكم والقوى السياسية، وثانيها رفض المؤتمر الوطني للحوار والانغلاق نحو ذاته والانفراد بالسلطة، أو اتجاه المعارضة لإسقاط النظام.

الأهرام اليوم

تعليق واحد

  1. [SIZE=4][COLOR=#0069FF]حق .. اختصار لحركة القوى الديمقراطية
    يعني المفروض تكون حقد
    قدر ما الواحد يستاء من الحكومة تجي المعارضة ترضيه منها
    “زعماء” المعارضة ديل وقفوا مع الحركة ضد بلدهم من زمن قرنق ,
    ما كان عندهم أي وطنية أو بعد نظر
    الآن بيتكلموا باسم الوطن
    معتمدين على ضعف ذاكرتنا ..[/COLOR][/SIZE]