القوات المسلحة تعلن احتفاظها بحق الرد بعد تعرضها وقوات الأمم المتحدة لهجوم من الجيش الشعبي بأبيـي

وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة إنه وعلي مسافة سبعة كيلومترات من ابيي قامت قوات الجيش الشعبي بنصب كمين هاجمت فيه قوات الامم المتحدة وقواتنا المسلحة بالوحدات المشتركة مستخدمة اسلحه ثقيلة مما أدى الي خسائر كبيرة جاري حصرها الآن ولا يزال حتى الآن هنالك عدد من افراد هذه القوات مفقوداً

وفيما يلي تورد سونا نص البيان :

بيان من القوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

لقد ظلت قواتكم المسلحة الوفية حاميه لتراب الأرض حامية للعرين

جاء اتفاق نيفاشا الذي بموجبه دخلت قوات الحركة الشعبية الي منطقة ابيي والتي ظلت ايضاً خاضعةً لبرتوكول ابيي الذي ينظم عمل القوات المسلحة مع الجيش الشعبي جنباً الي جنب فيما نسميه بالقوات المشتركة إلا أن الحركة الشعبية مازالت تمارس مجموعة من الممارسات التي نوردها فيما يلي:-

في ديسمبر 2010م بدأ التوتر في منطقة ابيي بدخول قوات اضافية للحركة خارج اتفاق برتوكول ابيي وخارطة الطريق المحددة

في اتفاق كادوقلي بتاريخ 17/01/2011م تم الاتفاق علي تجميع قوات الجيش الشعبي الاضافية والقادمة من الجنوب والمنفتحة شمال ابيي في داخل مدينة ابيي واستبدالها بعدد اثنين كتيبه من القوات المشتركة

قامت الحركة الشعبية بنشر قواتها في كافة انحاء ابيي وبدأت استفزاز القوات المسلحة التي تعمل في اطار القوات المشتركة وقامت باختطاف سته افراد كانوا قد خرجوا للتسوق بسوق مدينة ابيي

بتاريخ 12/02/2011م قامت الحركة الشعبية بالاعتداء علي التجار الشماليين بابيي حيث قتلت وحرقت ونهبت ممتلكاتهم

اتفق الطرفان يوم 12/02/2011م علي ضرورة انفاذ بروتكول اتفاق كادوقلي وعقد اجتماع في ابيي لانفاذ الاتفاق غير ان وفد الحكومة تعرض للرشق بالحجارة اثناء ركوبه الطائرة وبحضور وفد رفيع المستوى تابع للحركة الشعبية بقيادة دينق الور وعضوية نيال دينق وتم احراق 11 عربة تابعة لل U N

بتاريخ 12/05/2011م وبناءً علي قرار مجلس الدفاع المشترك قامت القوات المسلحة بدفع عربات بجانب القوات المسلحة بالقوات المشتركة في ابيي لتتساوى مع قوات الحركة الشعبية

تعرضت القوة عند دخولها الي ابيي لهجوم راح ضحيته 14 شهيداً و11 جريحاً كما فقد 5 افراد بينهم اثنان من الضباط كما تم حرق 6 عربات من عربات القوات المسلحة مما اضطر ممثل الامين العام للامم المتحدة بالسودان ليطالب بضبط النفس ووعد بالتدخل لمعالجة امر القوات الاضافية

وبعدها أخطرنا بموافقة الحركة للجلوس للتفاوض و بالفعل تم الاجتماع في كادوقلي بتاريخ 07/05/2011م واتفق الطرفان علي ان يقوم الجيش الشعبي بالانسحاب لتبقى القوات المخول لها وهي لواء ابيي المشترك والشرطة المشتركة

في 8/05/2011م تحركت اللجنة الفنية الي ابيي وتم الاتفاق علي جدول زمني بسحب القوات الغير مصرح لها التواجد داخل منطقة ابيي وكان من المفترض عودة اللجنة في 11/05/2011م للوقوف علي مراحل تنفيذ سحب القوات وفوجئت برفض تام من مدير ادارة ابيي برغم التزامه لقائد القوات الاممية (اليونمس) بالتنفيذ

طالب الممثل لمقيم للامم المتحدة بالمزيد من الصبر لحل هذه المشكلة ولكن استفزازات الجيش الشعبي للقوات المسلحة بالقوات المشتركة زادت عن حدها وحتى لا تتعرض قواتنا المسلحة بالوحدات المشتركة للخطر وسط كتائب عديدة من الجيش الشعبي داخل ابيي قررت القوات المسلحة سحب مكونها بالقوات المشتركة منعاً للاحتكاكات واخطرت الامم المتحدة بذالك وقام قائد القوات المسلحه داخل القوات المشتركة بابيي بالاتصال شخصياً بقائد القوات الامميه وبموافقتهم تم الاتفاق علي سحب القوات المسلحة بالوحدات المشتركة من ابيي الي قولي بواسطة عربات الامم المتحدة وبمرافقة افراد من الامم المتحدة وبعد تحرك القوة من ابيي وعلي مسافة سبعة كيلومترات من ابيي قامت قوات الجيش الشعبي بنصب كمين هاجمت فيه قوات الامم المتحدة وقواتنا المسلحة بالوحدات المشتركة مستخدمة اسلحه ثقيلة مما ادى الي خسائر كبيرة جاري حصرها الآن ولا يزال حتى الآن هنالك عدد من افراد هذه القوات مفقوداً

أيها الشعب السوداني الكريم بناءً علي هذا الهجوم تعتبر القوات المسلحه ان هذا عدواناً صريحاً وخرقاً لاتفاقية السلام الشاملة من جانب الجيش الشعبي ضد القوات المسلحة والامم المتحدة وبشهادة مراقبين من الامم المتحدة ولهذا تعلن القوات المسلحة انها تحتفظ بحقها الكامل في الرد علي هذا العدوان في الزمان والمكان المناسبين

المجد والخلود لشهداءنا الابرار الله اكبر والعزة للسودان سونا