الحل والبديل
سئمنا الكلام:
مرات كثيرة يحس الفرد منّا برتابة الكلام وتكراره وملله، خاصة عندما يكون ممجوجاً وسخيفاً وباهتاً.. والعلكة التي «يتمطقها» البعض دائماً تذهب بنكهة و حلاوة الكلمات.. ولكن البعض يصر على جعل «طق الحنك» مبدأ.. هؤلاء تصادفهم بصورة دائمة في الشارع، في المركبات، في العمل في أي مكان.. كثيرون لا يحق لهم أن يدخلوا معك في إطار الكلام ولكنهم يقتحمون السياج الخاص.. فإذا ما ركبت في عربة أجرة دخل السائق معك في جدلية «بايخة جداً».. «اها موضوع الانتخابات دا كيف.. هي مزورة..».. «انت رأيك شنو؟».. «والله الموضوع دا جايب ليهو هوا.. تقيل..».. «قالوا حتجوط خالص..» فلا تجد بدءاً من وقف تداعي كلامه.. «يا زول.. الشارع الجاي على يدك اليمين.. حسابك كم؟»
المحرش:
«عبدو» لا يقوم بعمل من تلقاء نفسه لأنه فاقد البوصلة وفاقد الفكر وواقع تحت تأثير «عبيد».. الذي يجعل من محدودية تجربته في الحياة عامل للسيطرة.. بل يبدو «عبدو» مثل «الأراقوز» في يد من يحركه.. ينقلب على من درّجوه ورفعوه في زمن الوحل والسقوط.. ولأن «عبدو» مسكين لا يعرف مآلات القادم إذ ما سار على درب «عبيد».. الذي كل هدفه إذلال هذا المسكين.. والحكمة أن «عبدو المحرش» لايستطيع الانفكاك من حبائل هذا المستمتع الذي لا يسر القلب.. خاصة قلب من يحرص على مستقبل «عبدو»..
آخر الكلام:-.. أين الحلول.. أين البدائل.. يكفي الكلام.. «والمحرش ما بكاتل يا ناس».
سياج – آخر لحظة – 1337
fadwamusa8@hotmail.com
الحل يا أخي
بسيط جدآ
بس قولي لسودان باي باي
وبعدين حل شنو إنت دايراهو
ما محلول وخلاص
الجنوب انفصل وبكره دارفور
ح تنفصل بعد داك فتشي الحل لشمال
لانو مياه النيل بالقطرة والبترول خلي ذي ماإنتي عارفه
واقوليكي حاجه خلو بالكم من المصرين شلاتين وحلائب والجاي دنقلا و و و قال سودان قال ههههه