[JUSTIFY]
أكد رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي أن عدة دراسات أوردت أن ضحايا الاقتتال الجنوبي ـ الجنوبي أكبر من ضحايا الاقتتال الشمالي ـ الجنوبي، وقال إن الجنوب يعاني من أسباب اضطراب أمني داخلي سببه التظلُّم من توزيع السلطة والثروة وإهمال التسريح ونزع السلاح، وغياب ترسيم الحدود الداخلية في كل مستويات الوحدات الإدارية وحدود القبائل وخطر نشاط جيش الرب. وقال المهدي في منتدى الصحافة والسياسة بداره أمس: إنه منذ انتخابات أبريل العام الماضي اندلعت ست حركات رفض مسلحة ضد جوبا. واعتبر المهدي أن لدولة الجنوب نقاطَ قوة تتمثل قي امتلاكها «75%» من بترول السودان الموحد، وتحظى بدعم دبلوماسي واسع.إلا أنه أشار إلى أن ما تحظى به دولة الجنوب من نقاط قوة لن يجدي إذا ناصبها الشمال العداء، مؤكدًا أن جدوى استقرار دولة الجنوب عسير في حد ذاته ويصبح مستحيلاً في مناخ العداء مع الشمال، ووصف الاتفاق الأخير حول أبيي بأنه تسكيني لا علاجي. واعتبر أن المشورة الشعبية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان أعادت إنتاج مشكلة الشمال والجنوب في الولايتين.من ناحيته استنكر المؤتمر الوطني، المطالبة بمنح الجنسية المزدوجة للجنوبيين. وقال البروفيسور إبراهيم غندور أمين أمانة الإعلام بالوطني في المنتدى، إن رفض منح الجنسية المزدوجة للجنوبيين جاء بناءً على أن ترجيح كفة الانفصال جاءت بنسبة «98%»، بجانب سعي الحركة الشعبية للانفصال لتستأثر بالأرض والبترول والثروات على أن تترك المواطنين مقيمين بالشمال، وأشار غندور إلى أن الحركة كانت تخطط لتدمير اقتصاد الشمال لذلك ورغم قبولها باتفاق مع الوطني لاستمرار العملة «الجنيه السوداني» لفترة ستة أشهر، إلا أنها كانت تطبع عملتها، وزاد: حين علمت الحكومة بذلك سارعت بطبع عملتها الجديدة. ووصف غندور اتفاق أديس أبابا لحل قضية أبيي بـ «المسكِّن» إلى حين إيجاد حل نهائي للقضية، وقال إنه نجح في إبقاء أبيي بالشمال.
[/JUSTIFY]
الانتباهة
ياجماعة الخير اعطوا ابوكلام منصب حتى يستمتع بالكلام ان شاء الله منصب محاربه شجرة المسكيت فى منطقة خلويه حتى نفتك من كثرة الكلام والتصريحات الجواء
بسم الله الرحمن الرحيم
عمى الصادق وعمى الميرغتى وبعض الناس
الكبار كانوا مشددين على ان ثورة الانقاذ
احطاءت عندما فصلت الجنوب 0
والان لا افهم تصريحهم هل هم متفقين على الانفصال
ام لا ؟؟؟
وطنــــــــــــــــى 0